مسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية: الحرب على غزة اقتربت من نهايتها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
قال #نبيل_عمرو، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الإعلام والثقافة الفلسطيني الأسبق، إن #الحرب على قطاع #غزة اقتربت من نهايتها حتى قبل مبادرة الرئيس الأمريكي جو #بايدن، بعدما تم حصر المواجهات العسكرية بين #جيش_الاحتلال والمقاومة في #رفح ومناطق أخرى قليلة مشتعلة.
وأضاف عمرو في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أنه لم تعد هناك إمكانية لإطالة أمد الحرب أكثر مما استمرت، مؤكدا أن الداخل الإسرائيلي يشهد رفضا متزايدا للحرب نظرا لتواضع النتائج بعد 8 أشهر من #القتال، وأن العالم اليوم أصبح في جهة ورئيس الوزراء الإسرائيلي في جهة أخرى.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطين أن “مبادرة الرئيس الأمريكي الخاصة بوقف الحرب وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مبادرة جدية يجب أن تتعامل معها حماس بجدية أيضا، طالما أن التحفظات تأتي من إسرائيل ومن يدعمها في الكونغرس”.
مقالات ذات صلة نائب بالكنيست: حزب الله حوّل شمالي إسرائيل إلى مناطق تشبه مخيمات غزة 2024/06/05ورأى المسؤول الفلسطيني أن هناك فرصة قوية لوقف الحرب على غزة، رغم وجود الشك الملازم في تعامل الفلسطينيين مع الإدارة الأمريكية.
وقال “نحن حيال مبادرة جدية لكن لا نعرف هل ستطبَّق بجميع بنودها أم إن هناك إضافات سيتم إدخالها أو معوقات جديدة ستأتي من الطرف الإسرائيلي”.
وأضاف أن حرب غزة المتواصلة منذ نحو 8 أشهر فشل فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إلحاق الهزيمة بحماس، رغم الدعم السياسي والعسكري والمالي الذي حظيت به إسرائيل من الإدارة الأمريكية، مضيفا أنه خلال هذه الفترة تم تجريب جميع القنابل الأمريكية في قطاع غزة.
وخلص المسؤول الفلسطيني إلى القول “مبادرة الرئيس بايدن صدرت عن شريك في الحرب الإسرائيلية على غزة، ومع ذلك يجب التعامل معها بكل جدية، لكن مع الكثير من الحذر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نبيل عمرو الحرب غزة بايدن جيش الاحتلال رفح القتال
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.