وزير الفلاحة يقلل من أهمية "البحث عن طرف" لتحميله مسؤولية مشكل الماء.. هل يطوي جزءا من خلافات حزبه مع "التقدم والاشتراكية"؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
خرج وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، اليوم الأربعاء، ليؤكد على أن التشخيص المتعلق بالوضعية المائية في المغرب، « أصبح معروفا للجميع »، مؤكدا أن البحث عن طرف لتحميله المسؤولية، « لن يفيد في تحقيق أي تقدم إلى الأمام ».
ظل حزب الوزير، التجمع الوطني للأحرار، ينتقد باستمرار خصمه، التقدم والاشتراكية (معارضة) بسبب الدور المزعوم لوزيرته السابقة في الماء، شرفات أفيلال (2013-2018) في المشاكل التي أفضت إليها موجة الجفاف الاستثنائي.
ولمرتين، ردا على انتقادات وجهها حزبها، التقدم والاشتراكية، إلى الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، تعرضت أفيلال لهجوم حاد من لدن قادة التجمع الوطني للأحرار، سواء في بيانات أو تصريحات آخرها كان نهاية شهر ماي الفائت.
تثير تصريحات وزير الفلاحة أسئلة حول ما إن كانت بعض الخلافات بين الحزبين حول موضوع الماء، ستجد طريقها إلى الطي النهائي.
وشدد الوزير في اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، على أن المطلوب توفير إجابات وإقرار إجراءات لحل مشكل الماء في المغرب، « حتى لا نقع في نفس المشكل بعد 15 سنة ».
وقال الوزير أيضا، « نطلب من الله أن يرحمنا بالمطر، وسنة واحدة ممطرة سننسى كل الذي مضى، وكل المعاناة التي واجهتنا جراء سنوات الجفاف المتتالية ».
وتحدث صديقي عن برامج تحلية مياه البحر، وقال، « ليس الحديث اليوم عن التأخر، لكن المهم هو أنه لوم لم نصل لهذه الحدة لما تحدثنا، والهدف الأسمى اليوم هو التقدم في البرنامج ».
ودعا الوزير والقيادي في التجمع الوطني للأحرار، إلى تجنب تسييس الموضوع، وقال، « لا يجب تسييس الموضوع، وكل ظرفية لها شروطها للتقدم »، مشددا على أن « مشاريع التحلية اليوم لن تظهر نتائجها إلا بعد ثلاث سنوات ».
كلمات دلالية أزمة الماء مجلس النواب وزير الفلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة الماء مجلس النواب وزير الفلاحة وزیر الفلاحة
إقرأ أيضاً:
كلفة دعم استيراد الأغنام خلال العيد بلغت 23.7 مليار.. وزير الفلاحة: لي جاي أصعب إيلا ماطاحتش الشتا
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه عن الغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بالبرلمان أنه تم استيراد 474 الف و 312 رأس من الأغنام بمناسبة عيد الأضحى.
و ذكر صديقي، أن كلفة الإستيراد بلغت 237 مليون درهم ، مشيرا الى أنه تم ايضا استيراد 41 الف رأس خارج الدعم الحكومي.
وزير الفلاحة تذرع في تدخلاته بتداعيات الجفاف لمواجهة انتقادات البرلمانيين المتعلقة بارتفاع أسعار عيد الأضاحي التي اكتوى بنارها غالبية المواطنين في فترة العيد.
وبرر الوزير غلاء أسعار الأضاحي بتوالي سنوات الجفاف، مشيرا إلى أن الظرفية ليست سهلة مع هذه الوضعية.
وقال صديقي إن الوزارة قامت بشكل مستمر بدعم الأعلاف وفتحت باب الاستيراد ودعمه، مع ترقيم أزيد من ستة مليون رأس، مع الإعفاء من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة.
صديقي قال أنه في المستقبل إذا لم يعرف المغرب تساقطات مطرية مهمة فإن الأوضاع ستكون أصعب.
ذات المسؤول الحكومي خاطب النواب البرلمانيين : “حنا منفاتحين عطيونا الحلول وشناهوما الآليات لي ماعملناش”.