للمرة الثانية على التوالى.. ميار شريف تتأهل لـ أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حجزت نجمة التنس المصرية ميار شريف مكانها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 بباريس، وذلك بعد تأهلها رسميًا في لعبة التنس الفردي للسيدات.
وتعد هذه المرة الثانية، التي تتأهل خلالها ميار شريف إلى الأولمبياد، حيث سبق لها وأن شاركت في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
كانت ميار شريف، واجهت بعض التحديات في طريق التأهل، حيث خسرت في نصف نهائي دورة الألعاب الأفريقية 2023، مما أثار قلق البعض حول إمكانية مشاركتها في أولمبياد باريس.
ولكن نجحت ميار شريف في قلب الموازين لصالحها، حيث استفادت من خروج الكينية أنجيلا أوكوتوي من قائمة أفضل 400 لاعبة في تصنيف التنس، لتضمن بذلك مقعدًا في الأولمبياد.
وتعد ميار شريف أول لاعبة مصرية تشارك في رياضة التنس الفردي للسيدات في تاريخ الأولمبياد، وهو إنجاز تاريخي يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات.
وبالرغم من خروجها من بطولة رولان جاروس 2024 من دور الـ64، إلا أن ميار أثبتت مرة أخرى قدرتها على التحدي وتحقيق النجاحات، مما يبشر بمشاركتها القوية في أولمبياد باريس 2024، وحصد ميدالية مرموقة في الحدث العالمي المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميار شريف أولمبياد باريس 2024 التنس أولمبیاد باریس میار شریف
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.