وثائق بريطانية تكشف تراجع شعبية عبد الناصر بمصر قبل النكسة.. ما علاقة الجيش؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت وثائق بريطانية أن شعبية الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر أخذت بالتراجع قبل سنوات من حرب 1967 والتي أطلق عليها "النكسة"، وهي الحرب التي خاضها عبد الناصر ضد "إسرائيل" وخسر خلالها شبهة جزيرة سيناء والضفة الغربية بما فيها القدس وهضبة الجولان السورية، وتوفي بعدها بثلاث سنوات.
ووفق سجل وثائق وزارة الخارجية البريطانية، فإن السفارة في القاهرة رصدت بعد ثمانية أعوام من ثورة 23 تموز/ يوليو عام 1952 في مصر، دلائل على انهيار شعبية نظام ناصر بسبب "الإخفاقات في السياسة الخارجية" وتحول المصريين "إلى الاهتمام بالشؤون الداخلية"، بحسب موقع "بي بي سي".
وبحسب تقرير دبلوماسي قُدِّم إلى وزير الخارجية البريطاني إليكس دوغلاس-هوم، فإنه بحلول عام 1960، شهدت "هيبة نظام الرئيس ناصر انخفاضا حادا داخل مصر"، كما حدثت "زيادة مفاجئة في انتقاد طريقة الحكم وأدواته".
وفي تقرير كتبه عام 1961، أبلغ القائم بالأعمال البريطاني في القاهرة كولين تي كرو وزيره بأن "الرئيس ناصر والثورة المصرية فشلا في تحقيق الفكرة المصرية المتعلقة بدورهما في العالم العربي عموما".
ونبه إلى أنه بفعل "فقدان الزخم الثوري، حولت خيبة الأمل بشأن الشؤون الخارجية الاهتمام إلى الشؤون الداخلية"، التي قال تقرير السفير إن ناصر "لم يبد في الآونة الأخيرة أنه على تواصل حقيقي بها".
كتب كرو تقريره، بعنوان "الجمهورية العربية المتحدة: حالة النظام"، بهدف إطلاع لندن على الأحوال في مصر.
واستند التقرير على اتصالات الدبلوماسي البريطاني مع شخصيات مختلفة في مصر ورصده لسياسات ناصر خلال عام 1960.
وأرجع كرو تقييمه السلبي لوضع النظام إلى: تغلغل نفوذ المؤسسة العسكرية في إدارة البلاد، والاستياء الشعبي المتزايد من سياسات الحكم.
في تقييمه إلى وزيره قال السفير البريطاني في القاهرة إنه رغم العديد من إجراءات تغيير هيكل الدولة، فإن الجميع كان يعرف أن السلطة الحقيقية هي في يد الرئيس ناصر والشخصيات التي اختارها هو.
وفيما يتعلق بدور الجيش، أكد كرو أن رجاله "هم الفئة الأكثر رضا واستفادة من الثورة وهيكل السلطة في نظام ناصر". وقال إنه "ليس لدينا سبب لافتراض أن الجيش، الذي هو الأساس الحقيقي للثورة والمستفيد الأكبر منها، يشعر بخيبة أمل أو أنه غير راض".
ومع ذلك قال كرو في تقريره إنه "لا يعتقد أن المصريين يعارضون الديكتاتورية"، وإن "معظمهم، باستثناء الذين استُبْدِلوا أو تضرروا، يعتقدون أن عبد الناصر هو أفضل حاكم يمكنهم الحصول عليه".
كان ناصر قد أعلن أن أهدافه الرئيسية هي: مضاعفة الدخل الوطني خلال 10 سنوات، وخلق مجتمع ديمقراطي اشتراكي تعاوني.
غير أن المتابعة البريطانية للوضع في مصر رأت أن "قليلا من الناس يعتقدون أن الهدف الأول سوف يتحقق، وعددا أقل منهم لديه أي فهم للثاني".
وكان محور الانتقاد هو "السلطة والمزايا المكثفة والمتزايدة الممنوحة لضباط الجيش".
ورصد كرو وجود قبول عام بين المصريين لفكرة أن "شغل ناصر وأصدقائه الضباط المناصب العليا أمر لا بد منه بسبب أصل وطبيعة ثورة 23 يوليو 1952".
إلا أن انتشار ضباط الجيش لم يقتصر على هذه المناصب العليا، بل امتد إلى المستوى الأدنى. فالضباط من ذوي رتبتي العقيد والرائد "يوجدون في مناصب رئيسية في كل إدارات الدولة" و"قليل من المدنيين يمكنهم أن يناقشوا هؤلاء (الضباط) في قراراتهم".
وحتى الأجهزة الحساسة لم تُستَثن من انتشار رجال المؤسسة العسكرية. فـ "فروع المخابرات القوية، خاصة المناصب الرفيعة فيها، ملئت بضباط الجيش".
ولخص التقرير الدبلوماسي الوضع قائلا: "من الصعب أن يتمكن مدني من الوصول إلى منصب ذي مسؤولية أو سلطة".
وطال وزارة الخارجية أيضا نصيب، إذ "تدفق عليها ضباط جيش سابقون"، وأثار هذا "استياء" دبلوماسيين مصريين لم يلتزموا الصمت. فكان "مفاجئا" للبعثة الدبلوماسية البريطانية في القاهرة أن "أفرادا في الوزارة ينتقدون صراحة زملاءهم من هؤلاء الضباط السابقين".
ووفقا للمعلومات التي جمعتها البعثة، فإن "الشعور بالإحباط نفسه موجود في معظم إدارات" الدولة.
وأجمل تقرير كرو الصورة العامة على النحو التالي: بدا الأمر وكأن الجيش، وليس الطبقة المتوسطة في عمومها "هو الذي ورث المزايا التي كانت الطبقة الثرية تتمتع بها في ظل النظام القديم".
لم ينصب الاستياء فقط على انتشار الجيش في إدارات الدولة، بل على قدرات العسكريين أيضا. ولذا، نبه كرو إلى أن "الاستياء كان سيقل لو أن الضباط المختارين للمناصب الكبرى يتمتعون بكفاءة لشغلها. فبعض الضباط أمناء وأكفاء، لكن الغالبية يفتقدون إلى المعرفة، وهم غير أكفاء".
وواكب تغلغلَ الجيش في إدارات الدولة في عهد ناصر سياساتُ خالفت وعود الثورة الأساسية.
ففي شهر أيار/ مايو عام 1960، أمّم ناصر الصحافة المصرية، لتنتقل ملكية الصحف من الأفراد إلى الدولة. وتولت الحكومة تعيين رؤساء مجالس الصحف الإدارية والتحريرية. ومهد ناصر لهذا القرار قبله بنحو عشرة أشهر، بتوجيه انتقادات لاذعة للصحافة المصرية، واتهمها بالفشل في الاهتمام بقضايا الناس الكادحين وبتقديم صورة تخالف الصورة الحقيقية لواقع المجتمع المصري.
وبسبب هذين القرارين وقًّت المراقبون، وفق تقرير كرو "التراجع في هيبة النظام" و"اهتزاز ثقة الكثير من المصريين فيه"، كما "أثارا قدرا غير عادي من الاحتجاج، وأدهشا المدافعين عن النظام".
كان للقائم بالأعمال البريطاني تفسيره لما حدث. فقال إن السبب الرئيسي لتآكل شعبية النظام هو أن "الرئيس ناصر والثورة المصرية فشلا في تحقيق الفكرة المصرية المتعلقة بدورهما في العالم العربي عموما". وأضاف أنه بفعل "فقدان الزخم الثوري، حَوَّلت خيبة الأمل بشأن الشؤون الخارجية الاهتمام إلى الشؤون الداخلية"، التي شدد كرو على أن ناصر"لم يبد في الآونة أنه على تواصل حقيقي معها".
أدى كل هذا إلى انتشار "الكراهية" للنظام بين فئات مختلفة من المجتمع المصري، شملت "فلول الأثرياء من النظام القديم، والأٌقليات، والمقيمين الأجانب ورجال الأعمال، والبائعين في المتاجر، وطبقات المهنيين، والموظفين المدنيين والمحامين والأطباء والمهندسين وكل المثقفين المهتمين بالسياسة. فهؤلاء "كانوا أول من كرهوا ثورة لم يُمكنهم أن يتوقعوا منها سوى المعاناة"، ولذا فإن "استياءهم مزمن لا نهاية له، والحقيقة المهمة الوحيدة هي أن ثقتهم بدأت أخيرا في الانحسار بمعدل أسرع .. وأصبحوا أخيرا أكثر سخرية ولامبالاة".
وبسبب سياسات القمع في عام 1960، لم يتوقع الدبلوماسي البريطاني معارضة من جانب هؤلاء لناصر لأنه "يمكن قمعهم بسهولة إن فعلوا". فرغم "وجود بعض حرية التعبير، فإن مصر تحمل ملامح دولة بوليسية" و"لا توجد معارضة فيها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري عبد الناصر بريطانيا مصر عبد الناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس ناصر فی القاهرة عبد الناصر فی مصر عام 1960
إقرأ أيضاً:
علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت HONOR ، العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا، اليوم عن خطة الريادة من HONOR أو HONOR ALPHA PLAN، وهي استراتيجية مؤسسية جديدة، تهدف إلى تحويل HONOR من شركة مصنعة للهواتف الذكية إلى شركة رائدة عالميًا في نظام بيئي للأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتستعرض الخطة المستقبلية المكونة من ثلاث خطوات الإجراءات الرئيسية التي ستتخذها HONOR لبدء عصر جديد من الذكاء، وتدعو الشركاء في الصناعة إلى التعاون في صُنع بيئة مفتوحة، تشارك في القيمة، وتعزز من إمكانيات البشر، مما يعود بالفائدة على البشرية كلها.
وقال جيمس لي، الرئيس التنفيذي لشركة HONOR: “من الواضح أن ثورة الذكاء الاصطناعي ستعيد تشكيل معالم صناعة الأجهزة بشكل جذري، مما سيحدث تحولًا في إنتاجيتنا ومجتمعاتنا وثقافاتنا بشكل لم يحدث من قبل”.
وأضاف: “أدعو الجميع إلى التكاتف معًا لمواجهة التحديات، بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تقدمها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كما أوجه دعوة لصناعة التكنولوجيا لتكون أكثر انفتاحًا، كي نتمكن من احتضان هذا المستقبل المثير الذي تحمله الذكاء الاصطناعي. لنعمل معًا لتحقيق ذلك.”
وتم اختيار اسم HONOR ALPHA PLAN لما له من دلالة رمزية فريدة. و”Alpha”، باعتبارها أول حرف في الأبجدية اليونانية، ترمز إلى السعي المستمر لشركة HONOR لتحقيق التميز التكنولوجي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على الكلمة الصينية للبشر (人) حيث يتصل الخط في الحرف الصغير “α”، مما يعكس التزام HONOR بالابتكار الموجه نحو الإنسان. والرمز الذي يجمع بين الشرق والغرب يعبّر بشكل مثالي عن رؤية HONOR العالمية وطموحها في خلق قيمة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
تتضمن خطة الريادة من HONOR أو HONOR ALPHA ثلاث خطوات رئيسية: تبدأ الخطوة الأولى بتطوير هاتف ذكي ذكي. ستتعاون HONOR مع شركائها لفتح حدود التكنولوجيا من أجل إنشاء نموذج جديد لأجهزة الذكاء الاصطناعي في عصر الذكاء الاصطناعي للمساعدين. وفي الخطوة التالية ستقوم HONOR بفتح حدود الصناعة والتعاون مع شركائها لإنشاء نموذج جديد لنظام الذكاء الاصطناعي في عصر الذكاء الاصطناعي الفيزيائي. وأخيرًا، في عصر الذكاء الاصطناعي العام ستعمل HONOR على فتح حدود الإمكانيات البشرية من أجل التعاون في صنع نموذج جديد للحضارة الإنسانية. والهاتف الذكي الذي يُعد المحور الرئيسي للخطوة الأولى سيشمل الذكاء الاصطناعي الذي يضع الانسان في المقام الأول، الذي تم تطويره بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات البشر، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة التي استعرضتها HONOR في الكلمة الافتتاحية.
* تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائدة لعصر الذكاء الاصطناعي للمساعدين
يعيد أول وكيل شخصي ذكي متنقل يعتمد على واجهة المستخدم الرسومية (GUI) والذي تم تطويره بواسطة HONOR تعريف الراحة خلال الحياة اليومية من خلال التكنولوجيا الذكية.
في عرض تقني بالتعاون مع Google Cloud و Qualcomm Technologies، عرضت HONOR كيفية استخدام المساعد الذكي للمساعدة في إجراء حجز طاولة عبر خدمة طرف ثالث مع مراعاة المواعيد المحفوظة في التقويم وحركة المرور في الوقت الفعلي. تخطط HONOR لإحضار هذه التجارب الذكية إلى أجهزتها في الأسواق الدولية في المستقبل القريب.
وتعمل علامة HONOR على تحويل عالم التصوير المحمول من خلال AiMAGE، وهي العلامة التجارية الجديدة لتقنية التصوير التي طورتها الشركة. ويعتمد AiMAGE على نواة الذكاء الاصطناعي (AI Kernel)، وهو الحل الأول في الصناعة الذي يدعم نماذج الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة والسحابة. يدعم النموذج الموجود على الجهاز نموذجًا يحتوي على 1.3 مليار معلمة، مما يساهم في تحسين وضوح الصورة بنسبة تصل إلى 50%. أما النموذج السحابي فيستفيد من نطاق أكبر من الموارد الحاسوبية، حيث يعمل بنموذج يحتوي على 12.4 مليار معلمة لتعزيز جودة الصور المقربة بشكل كبير.
وما يميز AiMAGE بشكل كبير هو مكون النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. من خلال التعاون مع شركاء رئيسيين، مثل Google Cloud، ستواصل HONOR تحسين تنوع عروضها في مجال التصوير عبر دمج المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التفاعلية في هواتفها الذكية.
وإحدى الميزات الجديدة هي خاصية AI Upscale، التي تهدف إلى استعادة جودة الصور القديمة بشكل مذهل، وسوف يتم طرحها تدريجيًا على سلسلة HONOR Magic7، المدعومة بمنصة Snapdragon® 8 Elite Mobile، ابتداءً من مارس الجاري.
قدمت HONOR لأول مرة في العالم تقنية مشاركة الملفات عبر النظام البيئي الكامل. مع هذه التقنية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بسرعات فائقة، سواء عند نقل الملفات إلى جهاز واحد أو العديد من الأجهزة التي تعمل بنظامي iOS وAndroid.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت العلامة التجارية أيضًا أن تقنية اكتشاف التزييف العميق بالذكاء الاصطناعي (AI Deepfake) ستصل قريبًا إلى هواتفها الرائدة الجديدة وهواتفها القابلة للطي في الأسواق الدولية.
* المشاركة في إنشاء نظام بيئي مفتوح قائم على تبادل القيمة مع الشركاء العالميين
في هذا السياق قال لي: “مع انتقالنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي المادي، نحتاج إلى فتح حدود صناعتنا والتعاون في إنشاء نموذج جديد لنظام الذكاء الاصطناعي البيئي”. كما أضاف: “في إطار المرحلة الثانية من خطتها الاستراتيجية، تدعو HONOR إلى فتح قدرات الذكاء الاصطناعي لمجموعة أوسع من الأجهزة، مما يعزز التعاون السلس ويسهم في بناء نظام بيئي قائم على تبادل القيمة مع شركاء عالميين.”
وفي خطوة تعكس التزامها العميق، أعلنت HONOR اليوم عن تخصيص استثمارات تتجاوز 10 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم هذا المشروع الطموح.
وقال لي: “في نهاية المطاف، سنعمل على تجاوز حدود الإمكانيات البشرية، ونتعاون في تشكيل نموذج جديد للحضارة في عصر الذكاء الاصطناعي العام (AGI). وسيشهد العالم حقبة يتعايش فيها البشر، ككائنات قائمة على الكربون، مع ذكاء اصطناعي قائم على السيليكون. ولهذا، من الضروري أن نتكاتف جميعًا لتعزيز الإمكانيات البشرية واحتضان المستقبل الذكي”.
كما دعا الجميع للانضمام إلى HONOR لتحقيق المرحلة الثالثة والأخيرة من خطتها.
وانضم ممثلون من Google Cloud و Qualcomm Technologies, Inc وOrangeومجموعة CKH وTelefónica وVodafone إلى لي على المسرح للمشاركة في إحياء حفل إضاءة الشجرة.
فمن خلال إضاءة شجرة الضوء التي تمثل نظام الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية، رمَز الحفل إلى تعاون شركاء الصناعة لتطوير نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الذي يخدم كل مستهلك في جميع أنحاء العالم.
كما تحدث أليكس كاتوزيان، المدير العام للمجموعة، قسم الهواتف المحمولة والحوسبة وXR في Qualcomm Technologies, Inc قائلاً: “اليوم، قدمت علامة HONOR رؤية جريئة لمستقبل سيكون فيه الذكاء الاصطناعي أساسًا لكل جانب من جوانب تجربة المستخدم في الأجهزة. نحن متحمسون للتعاون مع HONOR لدمج تقنيتنا لتطوير الجيل التالي من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.”
من جانبه قال مات والدبوسر، المدير العام للحلول العالمية والذكاء الاصطناعي للمستهلكين في Google Cloud: “التعاون هو النسيج الذي يربط معًا النظام البيئي المفتوح للذكاء الاصطناعي. نحن متحمسون للعمل جنبًا إلى جنب مع HONOR وشركاء الصناعة الآخرين لاغتنام هذه الموجة المبتكرة. من خلال العمل معًا أكثر من أي وقت مضى، نحن ندمج Gemini من Google في حلول HONOR لفتح آفاق جديدة للمستخدمين حول العالم لم يكن من الممكن تحقيقها من قبل، مع ضمان أمن بياناتهم وخصوصيتهم.
لإظهار تركيز خطة ALPHA PLAN أو خطة الريادة على النهج الذي يضع المستهلك في المقام الأول، تعهدت HONOR بتوفير سبع سنوات من التحديثات لنظام التشغيل أندرويد والتحديثات الأمنية لسلسلة HONOR Magic، بداية من سوق الاتحاد الأوروبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت HONOR بتسريع مبادراتها في مجال الاستدامة لتحقيق الحياد الكربوني التشغيلي بحلول عام 2040، أي قبل خمسة أعوام من هدفها الأولي. كما أعلنت HONOR عن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني عبر سلسلة التوريد والمنتجات بالكامل بحلول عام 2050.
* عرض المنتجات الجديدة
فيMWC برشلونة 2025 قدمت علامة HONOR مجموعة من المنتجات الجديدة لتوفير مزيد من الخيارات للمستهلكين في الأسواق العالمية. يتميز اللابتوب الذكي HONOR MagicBook Pro 14 بتصميم منحنٍ رائع على شكل أوراق العنب وهيكل خفيف الوزن، ويضم تقنية HONOR Turbo X لتقديم أداء قوي وعمر بطارية استثنائي.
ويقدمHONOR Pad V9 تجربة تعليمية ومكتبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تدوم طويلاً بفضل هيكله فائق النحافة، وشاشة HONOR Eye Comfort Display المتطورة بدقة 2.8K ، بالإضافة إلى إحدى أفضل البطاريات أداءً في الصناعة.
ومن خلال الجمع بين التصميم الفاخر والتكنولوجيا الذكية، تقدم HONOR Watch 5 Ultra عمر بطارية يصل إلى 15 يومًا لمواكبة نمط حياة المستخدمين النشطين، وتتبع لياقتهم بسهولة.
وقدمت HONOR أيضًا HONOR Earbuds Open سماعات أذن مريحة، توفر أصواتًا قوية، وتدعم الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والترجمة الفورية، والمزيد.
* تفاصيل جناح MWC
بين 3 و6 مارس، يمكن لزوار MWC برشلونة 2025 زيارة جناح HONOR الواقع في Stand 3H10 قاعة 3، Fira Gran Via، لاكتشاف أحدث الابتكارات من HONOR وشركائها.
تعد Snapdragon علامة تجارية أو علامة تجارية مسجلة لشركة Qualcomm Incorporated. Snapdragon وهو منتج من Qualcomm Technologies, Inc. و/أو شركاتها الفرعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشاركة منطقة الحدود الشمالية في حملة “جود المناطق2”
* عن HONOR
تعد HONOR شركة رائدة عالميًا في تقديم الأجهزة الذكية، وهي مكرسة لأن تصبح علامة تجارية تكنولوجية عالمية أيقونية، وتخلق عالماً ذكياً جديداً للجميع من خلال منتجاتها وخدماتها القوية. ومع تركيز لا يتزعزع على البحث والتطوير، تلتزم بتطوير تكنولوجيا تمكّن الناس حول العالم من التفوق، مما يمنحهم الحرية لتحقيق المزيد.
من خلال مجموعة من الهواتف الذكية عالية الجودة، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء التي تناسب جميع الميزانيات، تتيح مجموعة منتجات HONOR المبتكرة، الممتازة والموثوقة للناس أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع HONOR على الإنترنت www.honor.com أو إرسال بريد إلكتروني إلى
newsroom@honor.com
https://community.honor.com/
https://www.facebook.com/honorglobal/
https://twitter.com/Honorglobal
https://www.instagram.com/honorglobal/