سرايا - أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن من وصفهم بالأعداء حاولوا في الماضي محو "إسرائيل" من الخريطة، وأن حماس وحزب الله وإيران يسعون لتحقيق ذلك الهدف اليوم.

كما شدد نتنياهو على أن القدس ستظل إلى الأبد عاصمة "إسرائيل" الأبدية، ولن يتغير وضعها أبداً.


وأعلن عن نية الحكومة العمل على ازدهار القدس من خلال تمرير العديد من القرارات المتعلقة بتطوير المدينة.



وأكد نتنياهو أن القدس ستظل عاصمة "إسرائيل" الموحدة وستبقى تحت السيادة الإسرائيلية.

مسرة استفزازية بالقدس
ومنذ صباح الأربعاء، تجمع مئات المستوطنين في باب العمود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، استعدادًا لمسيرة الأعلام الاستفزازية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مئات المستوطنين دخلوا البلدة القديمة من باب الساهرة، حاملين الأعلام الإسرائيلية، وأقاموا حفلات صاخبة مع رقصات احتفالًا بذكرى احتلال مدينة القدس.

وأغلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شوارع البلدة القديمة والطرق المحيطة بها أمام حركة المركبات، تمهيدًا لمسيرة المستوطنين المقررة عند الساعة السادسة مساءً.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع متاريس حديدية على بعض الشوارع والمداخل، مما أعاق تنقل المواطنين، بينما سمح فقط لأهالي البلدة القديمة بالدخول.


وحولت سلطات الاحتلال مدينة القدس وبلدتها القديمة منذ يوم أمس إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين مسيرة الأعلام التي دعت إليها الجمعيات الاستيطانية.


وصرحت محافظة القدس بأن "مسيرة الأعلام في شوارع القدس تعد اعتداءً على الوضع القائم في المدينة المحتلة، واستمرارًا لإجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهويدها".

وأضافت أن "إسرائيل تستغل العدوان على أهلنا في غزة للمضي قدمًا في تهويد المدينة المقدسة".
إقرأ أيضاً : صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "إسرائيل" خسرت الحرب الإعلاميةإقرأ أيضاً : 36586 شهيدا و83074 إصابة منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : بن غفير يهدد بعرقلة الائتلاف الحاكم حتى يفصح نتنياهو عن تفاصيل الهدنة المحتملة في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال الله القدس الحكومة العمل القدس القدس باب القدس باب مدينة الاحتلال الاحتلال الاحتلال مدينة القدس القدس القدس الوضع المدينة الاحتلال غزة المدينة الوضع المدينة مدينة إصابة اليوم الحكومة الله العمل القدس غزة الاحتلال باب المركبات رئيس

إقرأ أيضاً:

موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل

يقول موقع "موندويس" الأميركي المتخصص في علاقات أميركا تجاه فلسطين وإسرائيل إن تسريبات صوتية لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشفت عن خطة "جذرية" لفرض السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الضفة الغربية، دون وضع حكومة تل أبيب في موضع اتهام بالضم.

وأوضح تقرير في الموقع كتبه قسام معادي أن تلك الخطة تشمل نقل السلطات الإدارية في الضفة الغربية من الجيش الإسرائيلي إلى السلطات المدنية للحكومة الإسرائيلية، وتخصيص ميزانيات ضخمة لتوسيع المستوطنات وتدعيم إجراءاتها "الأمنية" بهدف "تجنب أن تصبح الضفة الغربية جزءا من دولة فلسطينية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغربlist 2 of 2أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتيend of list

وقال الكاتب إن خطة سموتريتش تحتوي على ضم أكثر من 60% من أراضي الضفة إلى إسرائيل، ويقول الخبراء الفلسطينيون إن ذلك "يحدث بالفعل".

وأضاف معادي أن سموتريتش أدلى في التسريب بتصريحات سجلتها منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية ونشرتها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" خلال خطاب ألقاه أمام قادة المستوطنين في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال سموتريتش في التسجيل إنه وضع الخطة خلال العام ونصف العام الماضيين وعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي "أيد الفكرة بالكامل".

الإدارة المدنية للجيش

وأكد سموتريتش أنه أشرف على إنشاء هيئة إدارية كاملة ترتبط بشكل مباشر بالحكومة، وأعضاؤها منخرطون بالفعل في الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أن سموتريتش -الذي عُيّن مسؤولا عن الإدارة المدنية عام 2022- ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وصلت سياساته المتشددة التي تدفع إلى التوسع الاستيطاني إلى آفاق جديدة، حيث أثارت خطة الضم التي تم تسريبها مؤخرا مخاوف بشأن نواياه.

ووفقا لسموتريتش، فإن التغييرات الإدارية التي يرغب في تنفيذها تمثل "تغييرا جذريا" يعادل "تغيير تركيبة النظام"، مؤكدا أنه تم تخصيص ميزانيات كبيرة لمشاريع البنية التحتية للتوسع الاستيطاني و"الإجراءات الأمنية" للمستوطنات، وأن الهدف من هذه الخطة هو "ألا تصبح الضفة الغربية جزءا من الدولة الفلسطينية".

تحدث بالفعل

وقال التقرير إن تسريب سموتريتش يأتي في وقت شهدت فيه الضفة زيادة كبيرة في هجمات المستوطنين العنيفة ضد القرى الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة شن المستوطنون الإسرائيليون سلسلة هجمات على المجتمعات الريفية الفلسطينية، وطُرد بشكل كامل نحو 20 تجمعا سكانيا في منطقة الأغوار والسفوح الشرقية المجاورة لها (منطقة المعراجات) وفي مسافر يطا في تلال جنوب الخليل.

وأشرف حليف سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير شخصيا على توزيع الأسلحة النارية على المستوطنين الذين يواصلون مهاجمة القرى والطرق الفلسطينية في الضفة الغربية.

وحسب خليل التفكجي الخبير الفلسطيني في شؤون المستوطنات الإسرائيلية والمدير السابق لوحدة الخرائط في بيت الشرق بالقدس، فإن خطة سموتريتش "هي وصف لما يحدث بالفعل على الأرض"، مضيفا أن هذا ما كانوا يقولونه ويحذرون منه منذ سنوات.

وقال إن المستوطنين يقومون حاليا بتطهير المنطقة "ج" عرقيا من الفلسطينيين، وهي تغطي 61% من مساحة الضفة وتشمل حدود المنطقة وغور الأردن والمسافة بين البلدات والمدن الفلسطينية.

وأوضح التفكجي أن الخطة في الواقع هي تغيير كبير في طريقة التعامل مع الضفة الغربية داخل النظام الإسرائيلي، لأنها ستكون تحت السيطرة المدنية للحكومة الإسرائيلية، مما سيسهل بناء المستوطنات وتوسيعها بطريقة تجعل المنطقة "ج" امتدادا مباشرا لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال
  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • الاحتلال يمنع الاعتقال الإداري بحق المستوطنين ويقصره على الفلسطينيين
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • «وول ستريت» تكشف خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.. ما الفقاعات الجغرافية؟
  • مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفرق المتظاهرين أمام منزل «نتنياهو» بالقوة (فيديو)
  • آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة