التربية تعلن إطلاق مشروع بناء 30 مدرسة جديدة في صلاح الدين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، ومدير صندوق العراق للتنمية محمد النجار، الأربعاء، الاتفاق على بناء 30مدرسة جديدة في صلاح الدين.
وقال بيان لوزارة التربية، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري ومدير صندوق العراق للتنمية محمد النجار اتفقا على إطلاق مشروع بناء (30)مدرسة جديدة من الطراز العمراني الحديث كدفعة أولى بعد تخصيص (138) قطعة أرض حيوية تزدهر بالسكان برعاية رئيس الوزراء".
وأضاف البيان، أن" الجانبين ناقشا آليات إكمال الكشف عن الأراضي المخصصة استعدادا للتنفيذ ، مع التأكيد على مهندسي المشاريع السابقة بإلغاء خرائط اي مدرسة حُددت للبناء على أرض مهجورة او غير مأهولة بالسكان وتحويلها الى المناطق المكتظة تحقيقا لأهداف إنسانية وتربوية تنسجم مع حاجة المجتمع للمدارس الملائمة في المحافظة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
التربية الاستبدادية: مخاطرها النفسية وكيفية تبني نهج متوازن للنمو الصحي
أميرة خالد
تُعد التربية الاستبدادية أحد الأساليب التي تعتمد على فرض السلطة المطلقة من قبل الوالدين، حيث يتم تطبيق القواعد بصرامة دون مرونة أو فرصة للنقاش، مع التركيز على العقوبات بدلاً من المكافآت أو التشجيع.
وعلى الرغم من أن هذا النهج يهدف إلى توجيه الطفل نحو السلوك الصحيح، إلا أنه قد يترك آثارًا سلبية على نموه النفسي والاجتماعي.
وفقًا لموقع “Parents”، فيما يأتي الآثار النفسية والاجتماعية للتربية الاستبدادية، مثل :
ـ انخفاض الثقة بالنفس: يؤدي التركيز على العقوبات وقلة التشجيع إلى شعور الطفل بعدم الكفاءة والخوف من الفشل.
ـ الميل للتمرد أو الانعزال: قد يبحث الطفل عن طرق للهرب من القيود الصارمة؛ ما يؤدي إلى سلوكيات تمردية، أو ينعزل اجتماعيًّا خوفًا من العقاب.
ـ ضعف المهارات الاجتماعية:
نتيجة قلة الحوار والتفاعل البناء مع الوالدين.
وتوصي الدراسات بتبني أسلوب التربية “السلطوي المتوازن”، الذي يوازن بين الحزم والدفء، حيث يتم وضع قواعد واضحة ومتسقة يتم شرح أسبابها للطفل. هذا النهج يساعد في بناء بيئة تربوية داعمة تُسهم في نمو الطفل بشكل صحي وسليم.
وفي سياق آخر، يُبرز الأسلوب أهمية تعزيز التواصل الإيجابي مع الأطفال، من خلال الاستماع لآرائهم واحترام مشاعرهم، وهو ما يُسهم في بناء الثقة بالنفس وتقوية العلاقة بين الطفل ووالديه.