8 سنوات سجنا لعصابة “حلزون” تمتهن المتاجرة بالمخدرات بالعاصمة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأربعاء عقوبة 8 سنوات سجنا نافذا. وغرامة مالية مقدرة ب500 ألف دج، في حق 6 متهمين موقوفين متابعين في قضية المتاجرة بالمخدرات.
كما حكمت ذات الهيئة القضائية بالسجن المؤبد في حق متهمين فارين .
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق جميع المتهمين.
وتتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 25-04-2023 وردت إلى أمن المقاطعة الإدارية البراقي معلومة مؤكدة. مفادها قيام شخص مشبوه ببيع المخدرات القلب الهندي والمؤثرات العقلية. ويتعلق الأمر بالمشتبه فيه “ض. م صهيب”، على مستوى حي 196 مسكن الكاليتوس مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
كما أنه يقوم بتخزين تلك السموم داخل مقر سكنه و في نفس اليوم تم توقيف المشتبه فيه بذات الحي بالقرب. من إحدى محلات غسل وتشحيم السيارات تفتيش مسكنه. تم ضبط بغرفة الاستقبال محفظة سوداء اللون تحتوي بداخلها كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين” موجهة للتجارة قدرت ب 537 كبسولة ليتم حجزها.
اعترافات المتهم..وأقر الموقوف أن الممنوعات ملكه وموجهة للبيع والترويج، كما أنه اقتناها من عند ممونه الرئيسي المدعو “ب. فيصل”. مقابل مبلغ مالي مقدر ب 165000 دج. وان هذا الأخير يقوم بالمتاجرة بالمخدرات القنب الهندي والمؤثرات العقلية و منذ حوالي شهر.
واستكمالا لاجراءات التحقيق تنقلت الضبطية القضائية إلى مسكن المشتبه فيه المدعو “ب. فيصل”. وبعد تفطنه لتواجد عناصر الأمن بعين المكان لاذا بالفرار، حيث أسفرت عملية تفتيش مسكنه. عن ضبط كمية جد معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين موجهة المتاجرة، مغلفة بإحكام بأكياس بلاستيكية شفافة يقدر عددها ب 4620 كبسولة.
وبتاريخ 28/04/2023 تنقلت أعوان الضبطية إلى ولاية وهران و بالضبط في عيون الترك أين تم مشاهدة المشتبه فيه. المدعو “م. سامي” المكنى “حلزون” فتم توقيفه مع ضبط بحوزته على مبلغ مالي من العملة الوطنية. مقدر ب 31.500 دج وآخر من العملة الصعبة مقدر ب ب50 أورو و اقر المعني انه متواجد. منذ تاريخ 26/04/2023 رفقة كل من المدعو “ب.فيصل” والمكنى ” برطيطة ” والمدعو “ح. محمد”. المكنى ” ثعلوب” وشخص آخر قام بنقلهم إلى وهران يدعى “ب. محمد” أين اقاموا في مسكن مستأجر.
وبسماع المشتبه فيه المدعو “ب. فيصل” أقر أن كمية المؤثرات العقلية المضبوطة بمسكنه هي ملك له. قام بإخفائها لفائدة المدعو “ح. مهدي”.
وبموجب التفتيش الإلكتروني للهواتف النقالة للمشتبه فيهم ظهر خلالها المشتبه فيه المكنى “حلزون” داخل غرفة نومه وهو يعرض للبيع كميات معتبرة من صفائح المخدرات القنب الهندي حوالي 10 صفائح يقدر وزنهم بحوالي 1 كيلو غرام مغلفين بغلاف بلاستيكي اصفر اللون، وتم معاينة صور ملتقطة من ذات الهاتف يعرض من خلالها البيع لكميات جد معتبرة من المخدرات القندي الهندي على شكل صفائح و مخدرات صلبة اكستازي و كوكايين.
كما وجدت مقاطع صوتية بين المدعو “ب.محمد “لمكنى “طيوش” مع أصحاب حسابات حاملة لأسماء مستعارة، تم من خلالها عرض ممنوعات للمتاجرة بها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المتاجرة بالمخدرات المشتبه فیه معتبرة من
إقرأ أيضاً:
دفاع المجني عليه في قضية ممرض المنيا يطالب بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية للمتهمين
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وطالب دفاع المجني عليه، من هيئة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبات على المتهمين على ما جاءوا به من جرم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ديلر هيروين| السجن 3 سنوات لعامل دليفرى منطقة قصر النيلقرار قضائي ضد المتهم بقـ.تل والديه وشقيقه في المعاديأوضح ، أن أمر الإحالة تضمن تهم القتل والخطف والسرقة، ولكنه لم يشر إلى تمثيل الجريمة، مطالبًا بإضافة تهمة المتاجرة بالأعضاء البشرية استنادًا إلى المادة 19 من قانون 144 الخاص بتجارة الأعضاء، مما يعزز العقوبة لتصل إلى الإعدام.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمين، قائلا: استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.