“الطرق”: تطبيق نظام ذكي لرصد تساقُط الصخور على عقبة الهدا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للطرق عن البدء في تجربة نظام ذكي لرصد تساقط الصخور على الطريق، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
ويأتي ذلك في إطار جهود “الطرق” في دعم التقنيات الحديثة في القطاع، ورفع مستوى السلامة على الطريق، والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.
وأوضحت “الطرق” أن عقبة الهدا بمحافظة الطائف شهدت تطبيق تجربة نظام رصد تساقط الصخور على الطريق، من خلال 6 كاميرات معززة بالذكاء الاصطناعي، ترصد اللحظات الأولى للتساقط الصخري من المناطق الجبلية المحيطة بالطريق، وإرسال إشارات مباشرة لإغلاق الطريق؛ ليتسنى إغلاق بوابة دخول العقبة بعد 60 ثانية من رصد أي تحرك للصخور، مؤكدة أن النظام الجديد يمكن ربطه مع الجهات ذات العلاقة لإحاطتها فور رصد تساقط الصخور.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
وأكدت عزمها على توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات التي تسهم في تحقيق استراتيجيتها في قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
وتهدف الهيئة إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة لمستوى عالمي سادس، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT