“الطرق”: تطبيق نظام ذكي لرصد تساقُط الصخور على عقبة الهدا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للطرق عن البدء في تجربة نظام ذكي لرصد تساقط الصخور على الطريق، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
ويأتي ذلك في إطار جهود “الطرق” في دعم التقنيات الحديثة في القطاع، ورفع مستوى السلامة على الطريق، والحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن.
وأوضحت “الطرق” أن عقبة الهدا بمحافظة الطائف شهدت تطبيق تجربة نظام رصد تساقط الصخور على الطريق، من خلال 6 كاميرات معززة بالذكاء الاصطناعي، ترصد اللحظات الأولى للتساقط الصخري من المناطق الجبلية المحيطة بالطريق، وإرسال إشارات مباشرة لإغلاق الطريق؛ ليتسنى إغلاق بوابة دخول العقبة بعد 60 ثانية من رصد أي تحرك للصخور، مؤكدة أن النظام الجديد يمكن ربطه مع الجهات ذات العلاقة لإحاطتها فور رصد تساقط الصخور.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
وأكدت عزمها على توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات التي تسهم في تحقيق استراتيجيتها في قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
وتهدف الهيئة إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة لمستوى عالمي سادس، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”