عقد حزب حماة الوطن ندوة توعوية في المنوفية تحت عنوان «مصر والقضية الفلسطينية.. دور تاريخي ودعم بلا حدود»، استمرار لجهود التوعية بالقضية الفلسطينية وحجم الدور المصري التاريخي تجاه دعم القضية، حيث حضر ندوة «حماة الوطن»، قيادات وكوادر الحزب في المحافظة وعدد من الخبراء.

ندوة حزب حماة الوطن

قال النائب أحمد بهاء شلبي، أمين محافظة المنوفية، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة شهدت لغطًا على المستوى الإقليمي ومُحاولات للتشكيك في دور مصر، إلا أن الحقيقة غير ذلك، والجميع يعلم كيف تعاملت القيادة السياسية مع هذا الملف، فضلا أن المُواطن المصري يعتبر القضية الفلسطينية هي قضيته على مر العصور.

وقال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إنه مصر لعبت دورا كبيرا تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف جوار قضيتها، وقدمت آلاف الشهداء والجرحى في سبيل هذه القضية والقضايا العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن القضية الفلسطينية دور مصر تجاه القضية حزب حماة الوطن القضیة الفلسطینیة حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية

 

بدر البلوشي

على مدى الأزمان، كانت سلطنة عُمان مثالًا للثبات والعزم في دعم القضايا العادلة؛ حيث يقف الشعب العُماني مع أمته قلبًا وقالبًا، مُساندًا لكل صوت مظلوم، ومدافعًا عن حقوق الشعوب المحتلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

والمقاطعة، في هذا السياق، ليست مجرد خيار عابر، بل هي موقف أخلاقي وشعبي ينبض بالولاء والصدق، يعكس انتماءً أصيلًا ووجدانًا راسخًا يرفض الاحتلال، ويقف ضد آلة القمع التي تستبيح حقوق الإنسان.

وفي الوقت الذي يُثار فيه بعض الجدل حول جدوى المقاطعة وفائدتها، يظهر من مُعطيات الواقع أنها ليست عبثًا أو تفريطًا بالمصالح الوطنية، كما يعتقد البعض، بل على العكس، هي حركة قوية ومتماسكة تستند إلى حق قانوني مكفول في السلطنة. بل إنَّ المؤسسة الدينية العريقة تؤيدها بوضوح، مما يجعلها واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا يدعمه الشعب بكافة أطيافه، إيمانًا منه بأن الحق لا يُنال إلا بمواقف ثابتة.

إنَّ تأييد الشعب العُماني لهذه المقاطعة يبرز كرسالة للعالم، بأن هذا الوطن لا يقبل المساومة على القضايا العادلة.

ولعل من الجوانب الأكثر تأثيرًا في هذه الحركة أنَّ المقاطعة لا تقتصر على الأثر الاقتصادي المباشر فقط؛ بل إنها تفتح المجال لتعزيز وعي الأجيال الجديدة بحقوق الأمة وأهمية التضامن العربي والإسلامي. فقد أثبتت الدراسات أن دعم الطلبة للمقاطعة ينمي فيهم إدراكًا قويًا للحقوق والقيم الوطنية، ويزرع بذور الوعي النضالي في سبيل الحق، وهو ما يعزز روح الانتماء للوطن والقضية الفلسطينية، ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من هوية الأطفال والشباب.

ومن الزاوية الاقتصادية، شهدت المنتجات البديلة محليًا ازدهارًا؛ ما أسهم في تقوية الإنتاج الوطني، وزيادة فرص العمل في السوق المحلي، وتحفيز الابتكار. هذا النمو لا يقف عند حدود الاقتصاد المحلي، بل يتعدى إلى دعم الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم منتجات عُمانية صافية تحل محل المنتجات المستوردة.

ومما لا شك فيه أنَّ تجربة السلطنة التاريخية في دعم القضايا العربية والإسلامية تُثبت أن مواقف عُمان لم تتخل يومًا عن الحق؛ بل ظلت متماسكة تنتهج سياسات متوازنة، تراعي المصالح الوطنية وتلتزم المبادئ السامية للأمة. إنَّ المقاطعة تعزز هذا التوجه الحكيم وتظهر أن الشعب العُماني لا ينفصل عن جسد أمته؛ بل هو سندٌ لكل مَن يسعى لنيل حقوقه. وهي تجسد رسالة واضحة للعالم بأن الشعوب قادرة على التعبير عن مواقفها بطرق حضارية، ما يثبت أنَّ المقاطعة ليست مجرد سياسة، بل هي منظومة أخلاقية تعبر عن عمق هذا الشعب وجذور حضارته.

وأخيرًا.. المقاطعة لا تُعبِّر فقط عن سيادة القرار الوطني، بل هي دعوة قوية لإظهار سيادة الإرادة الشعبية، ودعوة للالتفاف حول حق مشروع وأسلوب حضاري يرفض انتهاك العدالة. إنها وسيلةٌ يعبر من خلالها كل إنسان عن رفضه لكل ظلم وانتهاك.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت
  • حماة الوطن: قانون لجوء الأجانب محطة فارقة في مسيرة مصر الإنسانية والحقوقية
  • «حماة الوطن»: قانون لجوء الأجانب محطة فارقة في مسيرة مصر الإنسانية
  • اقتصادية حماة الوطن: مشاركة مصر في قمة العشرين تسلط الضوء على تحديات المنطقة
  • برلمانية «حماة الوطن» توافق على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • برلمانية حماة الوطن بالنواب توافق على مشروع قانون لجوء الأجانب
  • المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية
  • برلمانية حماة الوطن عن عودة شركة النصر لصناعة السيارات: تُقلل فاتورة الاستيراد
  • رئيس "برلمانية حماة الوطن" عن عودة "النصر للسيارات" : قرار استراتيجي
  • كاتب: الدور المصري في القضية الفلسطينية مُثَمَّن من كل دول العالم الداعمة للسلام