(CNN)-- حاولت حشود كبيرة من المستوطنين اليهود الإسرائيليين إرباك فعاليات ما يعرف بذكرى "يوم القدس"، من خلال الوصول إلى منطقة باب العامود بمحيط مجمع المسجد الأقصى، الأربعاء، بحسب دائرة أوقاف القدس، وهي هيئة معينة من قبل الأردن وتدير المجمع.

وتحتفل إسرائيل بـ"يوم القدس" بمناسبة احتلال القدس الشرقية من الأردن في حرب عام 1967.

وكان هذا الحدث مثيرًا للجدل في الماضي، حيث أثارت حماس صدامًا مع إسرائيل في عام 2021 لمدة 11 يومًا في غزة، بعد إطلاقها صواريخ في هذا اليوم.

وفي مقطع فيديو حصلت عليه شبكة CNN، شوهد المستوطنون وهم يرقصون في المجمع، ويمكن أيضًا سماع رجل وهو يصرخ محذرًا من إطلاق رذاذ الفلفل، كما يمكن رؤية بعض المستوطنين الإسرائيليين وهم يغطون وجوههم بشكل وقائي.

كما شوهدت مجموعة من المراهقين الإسرائيليين وهم يحتشدون ويضايقون طاقم قناة العربي عند باب العامود، وفقا لما شاهده طاقم CNN.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا، الأربعاء، قالت فيه "المسلمون الذين يرغبون في الوصول إلى جبل الهيكل والصلاة فيه فليفعلوا ذلك. أما الآخرون الذين يرغبون في التجول أو البيع أو الشراء فليفعلوا ذلك".

ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأرض التي يريد الفلسطينيون، إلى جانب المجتمع الدولي، إقامة دولة فلسطينية مستقبلية عليها، إلى جانب غزة. وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها إحدى العقبات الرئيسية أمام حل الدولتين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القدس المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • إلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين… سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى 14 للثورة
  • في ذكراها الرابعة عشرة، ثورة الشعب السوري انتصرت… حشود الأهالي تكتب حكاية الصبر في إدلب
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • تقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • نقرير: وسط اعتداءات وسرقات واقتحامات .. كيف يُمهد الاحتلال لمخطط القدس الكبرى؟
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة