قطاع الخدمات الصيني ينمو بأسرع وتيرة في 10 أشهر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أظهر مسح للقطاع الخاص -اليوم الأربعاء- أن نشاط الخدمات في الصين نما في مايو/أيار الماضي بأسرع وتيرة خلال 10 أشهر، بينما توسعت مستويات التوظيف للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني، مما يشير إلى انتعاش مستدام في الربع الثاني.
نمو متواصلارتفع مؤشر مديري مشتريات الخدمات العالمي كايكسين/ستاندرد آند بورز إلى 54 نقطة الشهر الماضي من 52.
وإلى جانب مؤشر كايكسين لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عامين تقريبا، تشير القراءات إلى نمو نشاط الأعمال بقوة الشهر الماضي، على الرغم من أن المزيد من المؤشرات، ومنها الصادرات والإقراض المصرفي ومبيعات التجزئة المقرر إصدارها، ستعطي المزيد من الدلائل على القوة الدافعة للنمو.
وارتفع هذا المؤشر -الذي يتتبع قطاعي الخدمات والتصنيع- إلى 54.1 الشهر الماضي مقابل 52.8 في أبريل/نيسان، وهو أعلى مستوى خلال عام. وعززت تدفقات الأعمال الجديدة نمو نشاط الخدمات.
موظفون إضافيونوتم تعيين موظفين إضافيين الشهر الماضي للتعامل مع عبء العمل المستمر، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التوظيف لأعلى مستوياتها منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
ومع ذلك، تراجعت مستويات الثقة في الأعمال إلى أدنى مستوى لها خلال 7 أشهر، وسط مخاوف بشأن البيئة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار.
وحقق الاقتصاد الصيني بداية قوية بالربع الأول، مما دفع صندوق النقد الدولي ووكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى رفع توقعاتهما للنمو السنوي، لكن الانكماش العقاري الذي طال أمده يؤثر على أي انتعاش اقتصادي ملموس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشهر الماضی
إقرأ أيضاً:
انخفاض مبيعات المنازل الأميركية القائمة في اذار إلى أبطأ وتيرة منذ عام 2009
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال شهر آذار بنسبة 5.9% مقارنة بمستوياتها خلال شباط، لتصل إلى 4.02 مليون وحدة على أساس سنوي معدل موسمياً، وفقاً للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين. وهذا يعد أبطأ معدل مبيعات لشهر مارس منذ عام 2009.
وعلى أساس سنوي كانت المبيعات أقل بنسبة 2.4% مقارنة باذار من العام الماضي، بحسب شبكة CNBC.
انخفضت مبيعات المنازل القائمة في جميع المناطق الأميركية على أساس شهري، لكنها تراجعت بشكل حاد في الغرب، حيث هبطت بأكثر من 9%. وهي المنطقة الأغلى في البلاد. ومع ذلك، كان الغرب هو المنطقة الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً في المبيعات على أساس سنوي، وذلك بفضل النشاط القوي في ولايات جبال روكي حيث ينمو سوق العمل بشكل قوي.
ويستند هذا الإحصاء إلى عمليات الإغلاق، وبالتالي من المرجح أن العقود الموقعة في شهري كانون الثاني وشباط، عندما كان متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاماً يزيد عن 7%. لم ينخفض المعدل بشكل كبير عن 7% حتى 20 شباط، وفقاُ لصحيفة Mortgage News Daily.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، لورانس يون: "ظلت عمليات شراء وبيع المنازل بطيئة في مارس بسبب تحديات القدرة على تحمل التكاليف المرتبطة بارتفاع معدلات الرهن العقاري".
وأضاف يون: "إن التنقل السكني، الذي يبلغ حالياً أدنى مستوياته التاريخية، يشير إلى احتمالية مقلقة لانخفاض التنقل الاقتصادي للمجتمع".
ويأتي انخفاض مبيعات المنازل على الرغم من الزيادة الحادة في العروض المتاحة. في نهاية اذار، كان هناك 1.33 مليون وحدة معروضة للبيع، بزيادة تقارب 20% عن اذار 2024. وبالمعدل الحالي للمبيعات، يعادل ذلك عرضاً لمدة أربعة أشهر، والذي لا يزال ضعيفاً. يُعتبر العرض لمدة ستة أشهر سوقاً متوازنة بين المشتري والبائع.
بدأت زيادة المخزون وتباطؤ المبيعات في تهدئة الأسعار. بلغ متوسط سعر المنزل الحالي المباع في مارس 403.7 ألف دولار. ويعد هذا أعلى رقم يُسجل لهذا الشهر على الإطلاق. لكن الزيادة السنوية لا تتجاوز 2.7% مقارنة بمارس 2024، وهو أبطأ نمو سنوي منذ آب، بعد أن بدأت وتيرة الارتفاع بالتراجع منذ كانون الأول.
وقال يون: "في تناقض صارخ مع أسواق الأسهم والسندات، تواصل ثروات الأسر في العقارات السكنية بلوغ آفاق جديدة".
وأضاف: "مع تقييم أصول عقارية بقيمة 52 تريليون دولار، وفقاً لبيانات تدفق الأموال الصادرة عن الاحتياطي الفدرالي، فإن كل نقطة مئوية من الارتفاع في أسعار المساكن تضيف أكثر من 500 مليار دولار إلى الميزانية العمومية للأسر".
وشكل المشترون لأول مرة 32% من السوق في آذار، وهي نفس النسبة المسجلة في ذلك الشهر من العام الماضي. وبلغت هذه النسبة تاريخياً حوالي 40%.
انخفضت المبيعات المسددة نقداً بالكامل إلى 26% من 28% في نفس الشهر من العام السابق، لكن حصة المستثمرين بقيت مستقرة عند 15% من إجمالي المبيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام