بدعم تركي آل الشيخ.. صندوق Big Time يستعد لإنتاج «سلسلة أفلام عربية»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، يعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الترفيه في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. من خلال دعمه المتواصل للمشاريع الفنية والثقافية، يسهم تركي آل الشيخ في تعزيز المشهد الثقافي والفني، ويعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاع الثقافي والترفيهي.
الإعلان عن إطلاق سلسلة أفلام عربية عالية الإنتاج
في يوم الخميس، أعلن المستشار تركي آل الشيخ عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" عن إطلاق سلسلة من الأفلام العربية عالية الإنتاج. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع مثمر عقد في جدة، حضره ممثل الشركة المتحدة للإنتاج السينمائي أحمد بدوي، وعدد من الشركاء والمستثمرين السعوديين.
أكد رئيس هيئة الترفيه أن هذه السلسلة من الأفلام سترى النور قريبًا، مشيرًا إلى أن الاجتماع شهد مناقشة خطوات الصندوق Big Time 2 للأفلام، والذي من المتوقع أن يتم إطلاقه نهاية العام الجاري.
دعم الهيئة العامة للترفيه للمبدعين العرب
شدد المستشار تركي آل الشيخ على أن الهيئة العامة للترفيه (GEA) ملتزمة بدعم كل مبدع عربي وتقديم الإنتاجات الفنية القيمة التي يستمتع بها الجمهور. يأتي هذا الدعم في إطار التزام الهيئة بتحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز القطاع الثقافي وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي تطلعات الجماهير.
إنشاء صندوق Big Time الاستثماري
في خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج الفني العربي، أعلن المستشار تركي آل الشيخ قبل عدة أشهر عن إنشاء صندوق Big Time الاستثماري. يهدف هذا الصندوق إلى رفع جودة المحتوى العربي في إنتاج وتوزيع وصناعة الأفلام، بمشاركة كبار نجوم الفن في الوطن العربي.
وأوضح آل الشيخ أن الهيئة العامة للترفيه (GEA) ستساهم في الصندوق كراعي رئيسي، بينما ستكون وزارة الثقافة راعٍ مشارك، إلى جانب مجموعة من الشركات المتخصصة في المجال. تشمل هذه الشركات: شركة صلة استوديو، شركة الوسائل SMC، شركة العالمية، شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، شركة بنش مارك، وشركة بيسكوير للإنتاج الفني.
أهداف صندوق Big Time في مرحلته الأولى
يركز صندوق Big Time في مرحلته الأولى على الاستثمار في أهم الأفلام السعودية والخليجية والعربية. يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية وتقديم محتوى يلبي تطلعات الجمهور. كما يسعى الصندوق إلى تمكين المواهب العربية وتوفير الفرص للمبدعين في مجالات الإنتاج السينمائي.
تأثير دعم تركي آل الشيخ على الصناعة السينمائية
تعد مبادرات ودعم المستشار تركي آل الشيخ للقطاع السينمائي دليلاً على التزامه بتطوير هذا المجال الحيوي. من خلال مشاريعه الطموحة، يسهم آل الشيخ في خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار في صناعة السينما، مما يعزز من مكانة المملكة العربية السعودية كمركز ثقافي وفني رائد في المنطقة.
الأهمية الثقافية والاقتصادية لمشروع صندوق Big Time
تشكل الأفلام وسيلة فعالة للتعبير عن الهوية الثقافية ونقل القصص والتجارب الإنسانية. من خلال دعم صندوق Big Time، يسهم تركي آل الشيخ في تقديم محتوى فني يعكس التنوع الثقافي في العالم العربي. هذا الدعم يعزز من التبادل الثقافي بين الدول العربية ويسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.
الاستثمار في المواهب المحلية والعربية
يسعى صندوق Big Time إلى استثمار في المواهب المحلية والعربية، من خلال توفير الفرص للمبدعين في مجالات الإنتاج السينمائي. هذا الاستثمار يعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة للإبداع الفني ويشجع المواهب العربية على الابتكار والتجديد.
بفضل دعم المستشار تركي آل الشيخ، يشهد القطاع السينمائي في المملكة العربية السعودية والوطن العربي نقلة نوعية. من خلال صندوق Big Time، يتم تقديم إنتاجات فنية عالية الجودة تعكس الهوية الثقافية العربية وتلبي تطلعات الجمهور. هذا الدعم يعزز من مكانة المملكة كقوة رائدة في المجال الثقافي والفني، ويفتح أبوابًا جديدة للإبداع والابتكار في عالم السينما.
مشروع صناعة السينما السعودية: من الرؤية إلى الواقع
دعم رؤية المملكة 2030
تتماشى مبادرات تركي آل الشيخ Turki Alalshikh مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز القطاعات الثقافية والترفيهية. يدعم صندوق Big Time تحقيق أهداف هذه الرؤية من خلال تعزيز البنية التحتية للصناعة السينمائية وتقديم محتوى يتناسب مع التطلعات الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي.
بناء بنية تحتية قوية للصناعة السينمائية
يسهم صندوق Big Time في تطوير بنية تحتية قوية للصناعة السينمائية في المملكة. يتضمن ذلك إنشاء استوديوهات تصوير حديثة وتجهيزات تقنية متقدمة، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر المحلية في مجالات الإنتاج والإخراج والتصوير.
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي
يدعم صندوق Big Time التعاون مع الشركات والمؤسسات السينمائية الإقليمية والدولية. هذا التعاون يسهم في تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، ويعزز من جودة الإنتاجات السينمائية السعودية والعربية.
إطلاق مبادرات لدعم الشباب والمبدعين
تعتبر دعم الشباب والمبدعين أحد أهم أولويات تركي آل الشيخ. من خلال صندوق Big Time، يتم إطلاق مبادرات وبرامج تدريبية تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتشجيعهم على الابتكار في مجال السينما. هذه البرامج توفر فرصًا للتعليم والتدريب العملي وتساعد الشباب على تطوير مساراتهم المهنية.
تأثير صناعة السينما على الاقتصاد السعودي
تسهم صناعة السينما في تعزيز الاقتصاد السعودي من خلال خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات. كما تسهم في تعزيز السياحة الثقافية وجذب الزوار والمستثمرين إلى المملكة. تعتبر الأفلام وسيلة فعالة للترويج للثقافة والتراث السعودي على الساحة العالمية.
قصص نجاح من صندوق Big Time
منذ تأسيسه، نجح صندوق Big Time في إنتاج عدد من الأفلام الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد. تتنوع هذه الأفلام بين الدراما والكوميديا والأفلام الوثائقية، وتتميز بجودة الإنتاج والتمثيل. تسهم هذه الأفلام في تعزيز مكانة السينما السعودية على الساحة العالمية.
مستقبل السينما السعودية
بفضل دعم تركي آل الشيخ ومبادرات صندوق Big Time، يبدو مستقبل السينما السعودية واعدًا. يتوقع أن تشهد السنوات القادمة المزيد من الإنتاجات السينمائية المميزة التي تعكس الهوية الثقافية السعودية وتلبي تطلعات الجمهور المحلي والعالمي.
دور تركي آل الشيخ في تعزيز الفنون والترفيه
قيادة ملهمة
يعتبر تركي آل الشيخ قائدًا ملهمًا في مجال الفنون والترفيه. من خلال رؤيته الاستراتيجية وجهوده المستمرة، يسهم في تعزيز القطاع الفني وتقديم تجارب ترفيهية مميزة للجمهور. تلعب مبادراته دورًا حيويًا في تطوير المشهد الثقافي والفني في المملكة.
دعم الفعاليات والمهرجانات
بالإضافة إلى دعم صناعة السينما، يسهم تركي آل الشيخ في تنظيم ودعم العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية. هذه الفعاليات تساهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الدول، وتوفر منصة للمبدعين لعرض أعمالهم والتواصل مع الجمهور.
الترويج للثقافة السعودية
من خلال مشاريعه ومبادراته، يسهم تركي آل الشيخ في الترويج للثقافة السعودية على الساحة العالمية. تسهم الأفلام والمهرجانات والفعاليات الثقافية في تقديم صورة إيجابية عن المملكة وتاريخها وثقافتها الغنية.
تحديات وطموحات مستقبلية
التحديات
على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه صندوق Big Time، يواجه المشروع العديد من التحديات. تشمل هذه التحديات تحقيق التوازن بين الجودة والإنتاجية، وتوفير التمويل اللازم، والتعامل مع التحديات التقنية والفنية في صناعة الأفلام.
الطموحات
تطمح إدارة صندوق Big Time بقيادة تركي آل الشيخ إلى تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. يتضمن ذلك توسيع نطاق المشاريع وتطوير شراكات جديدة، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في صناعة السينما.
أهمية الدور المجتمعي لصندوق Big Time
تمكين المجتمعات المحلية
يسهم صندوق Big Time في تمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص عمل وتدريب في مجال السينما. هذا التمكين يعزز من التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المختلفة.
تعزيز الوعي الثقافي
من خلال إنتاج أفلام تعكس التنوع الثقافي في المملكة والعالم العربي، يسهم صندوق Big Time في تعزيز الوعي الثقافي والفني بين الجمهور. تسهم هذه الأفلام في تقديم قصص وتجارب إنسانية تعزز من التفاهم المتبادل بين الثقافات.
يظهر الدعم المستمر والمتميز من المستشار تركي آل الشيخ لصناعة السينما في المملكة العربية السعودية والوطن العربي. من خلال صندوق Big Time، يتم تقديم إنتاجات فنية عالية الجودة تعكس الهوية الثقافية العربية وتلبي تطلعات الجمهور. هذا الدعم يعزز من مكانة المملكة كقوة رائدة في المجال الثقافي والفني، ويفتح أبوابًا جديدة للإبداع والابتكار في عالم السينما.
بفضل هذه الجهود، يمكننا توقع مستقبل مشرق لصناعة السينما السعودية، حيث سيستمر الصندوق في دعم المواهب المحلية والإنتاجات الفنية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتبادل الثقافي بين الدول. يشكل تركي آل الشيخ نموذجًا للقائد الملهم الذي يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتطوير القطاع الثقافي والفني.
تجربة دعم السينما في المملكة العربية السعودية
بداية النهضة السينمائية
شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة نهضة كبيرة في مجال السينما، بفضل الدعم الحكومي والمبادرات التي أطلقها المستشار تركي آل الشيخ. تم افتتاح العديد من دور السينما الحديثة في مختلف مناطق المملكة، مما ساهم في توفير بيئة ملائمة لمشاهدة الأفلام وتشجيع الجمهور على الاستمتاع بالفن السابع.
التعاون مع المواهب العالمية
سعى صندوق Big Time إلى التعاون مع كبار المخرجين والممثلين العالميين، مما أسهم في رفع مستوى الإنتاجات السينمائية المحلية. هذا التعاون أتاح الفرصة للمواهب السعودية لاكتساب الخبرات والتعلم من خبرات صناع الأفلام العالميين.
تحقيق التميز الفني
بفضل التوجيهات والدعم المستمر من تركي آل الشيخ، تمكنت الأفلام السعودية من تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات الدولية والمحلية. حصلت العديد من الأفلام على جوائز تقديرية، مما يعكس الجودة العالية والإبداع الفني الذي تتمتع به صناعة السينما في المملكة.
أهمية البحوث والدراسات السينمائية
لتعزيز وتطوير صناعة السينما، تم إطلاق العديد من البحوث والدراسات التي تهدف إلى تحليل السوق وتحديد احتياجات الجمهور. يسهم هذا النوع من البحوث في تحسين جودة الإنتاجات وتقديم محتوى يتناسب مع تطلعات المشاهدين.
دور الأكاديميات والمعاهد الفنية
تم تأسيس العديد من الأكاديميات والمعاهد الفنية المتخصصة في تعليم فنون السينما والإنتاج السينمائي. تلعب هذه المؤسسات دورًا حيويًا في تدريب وتأهيل الكوادر المحلية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في هذا المجال.
التوجه نحو الإنتاجات المشتركة
تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية
يسعى صندوق Big Time إلى تعزيز الشراكات مع الدول العربية والأجنبية، مما يتيح الفرصة لإنتاج أفلام مشتركة تعكس التنوع الثقافي والفني. تسهم هذه الشراكات في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الدول وتقديم محتوى غني يلبي تطلعات الجمهور.
إنتاج أفلام تعكس القضايا الاجتماعية
تم التركيز على إنتاج أفلام تعالج القضايا الاجتماعية والإنسانية، مما يسهم في رفع الوعي وتعزيز الحوار المجتمعي. تعكس هذه الأفلام الواقع الاجتماعي وتعبر عن تطلعات وآمال المجتمعات العربية.
استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج
بفضل الدعم التقني والتكنولوجي، تمكنت صناعة السينما في المملكة من استخدام أحدث التقنيات في الإنتاج السينمائي. تشمل هذه التقنيات التصوير بتقنية الـ4K والواقع الافتراضي، مما يتيح تقديم تجارب مشاهدة فريدة ومميزة.
تسليط الضوء على قصص النجاح
قصص نجاح ملهمة
تمكنت العديد من الأفلام السعودية التي دعمها صندوق Big Time من تحقيق نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والدولي. تسلط هذه القصص الضوء على قدرات المواهب السعودية والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها صناعة السينما في المملكة.
تجارب ملهمة من الشباب
ساهمت مبادرات تركي آل الشيخ في تقديم فرص للشباب السعودي للمشاركة في صناعة السينما، مما أسهم في اكتشاف العديد من المواهب الشابة. تجارب هؤلاء الشباب تعكس التفاني والإبداع والرغبة في تحقيق النجاح في هذا المجال.
بفضل الدعم المستمر من تركي آل الشيخ، تحقق صناعة السينما في المملكة العربية السعودية تطورات كبيرة وإنجازات ملموسة. من خلال صندوق Big Time، يتم تقديم إنتاجات فنية تعكس الهوية الثقافية العربية وتلبي تطلعات الجمهور. هذا الدعم يعزز من مكانة المملكة كقوة رائدة في المجال الثقافي والفني، ويفتح أبوابًا جديدة للإبداع والابتكار في عالم السينما. بفضل هذه الجهود، يمكننا توقع مستقبل مشرق لصناعة السينما السعودية، حيث سيستمر الصندوق في دعم المواهب المحلية والإنتاجات الفنية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتبادل الثقافي بين الدول. يشكل تركي آل الشيخ نموذجًا للقائد الملهم الذي يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتطوير القطاع الثقافي والفني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة الهویة الثقافیة العربیة المستشار ترکی آل الشیخ الهیئة العامة للترفیه تحقیق رؤیة المملکة 2030 للإبداع والابتکار فی الإنتاج السینمائی السینما السعودیة المواهب المحلیة القطاع الثقافی الثقافی والفنی تقدیم محتوى هذه الأفلام إنتاج أفلام من خلال دعم من الأفلام بین الدول العدید من فی المجال فی تقدیم فی تعزیز فی صناعة یسهم فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تراجع أرباح أرامكو بـ15.4 في المئة
أعلنت شركة أرامكو السعودية للنفط، الثلاثاء، عن انخفاض أرباح الربع الثالث 15.4 في المئة بسبب تراجع أسعار الخام وضعف هوامش التكرير، لكنها لا تزال تحافظ على توزيعاتها السخية عند 31.1 مليار دولار للربع الثالث.
وحققت الشركة صافي دخل بلغ 27.6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر، متجاوزة متوسط تقديرات الشركة البالغة 26.9 مليار دولار.
وكان سيتي قد توقع صافي دخل قدره 26.3 مليار دولار في مذكرة بحثية الشهر الماضي.
وتشمل الأرباح 10.8 مليار دولار من المدفوعات المرتبطة بالأداء. وقدمت أرامكو توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء العام الماضي بعد أرباح قوية في عام 2022 عندما ارتفعت أسعار النفط، بالإضافة إلى أرباح أساسية يجري دفعها بغض النظر عن النتائج، وهو أمر غير شائع بين الشركات المدرجة.
وقالت أرامكو إنها تتوقع إعلان إجمالي توزيعات أرباح بقيمة 124.3 مليار دولار في عام 2024، منها 43.1 مليار دولار ستكون توزيعات مرتبطة بالأداء.
وتعتمد الحكومة السعودية، التي تمتلك بشكل مباشر ما يقرب من 81.5 بالمئة من أرامكو، بقدر كبير على مدفوعات الشركة، والتي تشمل أيضا العائدات والضرائب.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السيادي 16 بالمئة إضافية من أرامكو ويستفيد أيضا من أرباحها.
ويدير صندوق الاستثمارات العامة، الذي تقترب محفظة المشروعات التي يديرها من 925 مليار دولار، استراتيجية اقتصادية واسعة النطاق تعرف باسم "رؤية 2030" لتقليل اعتماد المملكة على النفط.
واستثمرت الخطة مبالغ ضخمة في قطاعات متنوعة، بدءا من الرياضة والسيارات الكهربائية إلى بناء مدن عصرية في الصحراء.
وذكرت رويترز أن صندوق الاستثمارات العامة يدرس إعادة تنظيم تشمل إعادة تحديد أولويات المشروعات ومراجعة بعض النفقات، بعد أن قال وزير المالية محمد الجدعان، في وقت سابق من هذا العام، إن رؤية 2030 "ستتم تعديلها وفقا لما تقتضيه الحاجة"، مما يقلص حجم بعض المشروعات وتسريع وتيرة مشروعات أخرى.
وتضخ السعودية، القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حوالي تسعة ملايين برميل يوميا، أي حوالي ثلاثة أرباع طاقتها بعد الاتفاق على تخفيضات مع أعضاء أوبك وحلفاء منهم روسيا.
وجرى تداول خام برنت القياسي عند 75.12 دولار للبرميل، الثلاثاء، وتحركت الأسعار في نطاق ضيق قبل الانتخابات الأمريكية.
وتحتاج الحكومة السعودية إلى سعر للبرميل يبلغ حوالي 98.40 دولار لتحقيق التوازن في ميزانيتها، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الشهر الماضي.
وهوى سهم أرامكو نحو 17 بالمئة هذا العام، متخلفا عن أداء شركات النفط الغربية الكبرى "إكسون" و"شل"، ومتماشيا بشكل عام مع أداء" بي.بي"، التي فقد سهمها 18 بالمئة.
ومثل انخفاض الإنتاج والأسعار ضغوطا على ميزانية الدولة. وأظهر بيان أولي للميزانية في أواخر سبتمبر أن المملكة تتوقع تسجيل عجز مالي قدره 118 مليار ريال (32 مليار دولار) هذا العام، أي ما يعادل 2.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أكبر من 79 مليار ريال متوقعة في بيان ميزانية 2024 في ديسمبر.
ولتلبية احتياجاتها التمويلية، باعت الحكومة حصة جديدة من أرامكو، في وقت سابق من هذا العام، وجمعت 12.35 مليار دولار. وكانت المملكة أكبر مصدر للديون بين الأسواق الناشئة في النصف الأول.
ووفقا لبيانات وزارة المالية، بلغ إجمالي الدين العام السعودي نحو 1.15 تريليون ريال (306.17 مليار دولار) في نهاية يونيو، بزيادة 9.4 بالمئة عن العام السابق.
ومن المتوقع أن يرتفع الدين العام إلى 1.172 تريليون ريال بحلول نهاية العام، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 1.103 تريليون ريال.
وجمعت أرامكو نفسها، بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات الأخرى المرتبطة بالدولة، مليارات الدولارات عبر أسواق الدين هذا العام.