الوطن:
2025-03-06@10:53:36 GMT

متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تجيب

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تجيب

تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة مع الرؤية الشرعية للهلال أو الحسابات الفلكية، ليعرف كل مسلم متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة، إذ تعتبر من أفضل الأيام التي يجب على الجميع اغتنامها، فهي الأيام التي أقسم الله بها إليكم متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟.

متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟

وأوضحت دار الإفتاء، أنه غدا الخميس 6  يونيو 2024م 29 ذي القعدة 1445هـ يُعلن موعد بداية شهر ذي الحجة، وعيد الأضحى المبارك، ومتى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة بعد صلاة المغرب، وتتميز هذه الليالي بكونها تشمل الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، وهي أيام عظيمة في الإسلام تمتاز بفضلها ومكانتها العالية، فقال الله تعالى في القرآن الكريم: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر»، (سورة الفجر: 1-2)، وأوضح العلماء أن هذه الليالي العشر هي الأيام الأولى من ذي الحجة.

مناسك الليالي العشر من ذي الحجة

تتضمن مناسك الليالي العشر من ذي الحجة أعمال الحج التي يؤديها المسلمون من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، الذي يُعد من أفضل الأيام عند الله، ويتبعه عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر، في هذه الليالي، يُستحب الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة مثل الصيام، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة، حيث يُضاعف الله فيها الأجر والثواب، وتتجلى في هذه الأيام معاني الروحانية والتقرب إلى الله، مما يجعلها فرصة ثمينة للمسلمين لزيادة حسناتهم ومحو سيئاتهم والتقرب إلى الله تعالى بقلوب خاشعة ونفوس مطمئنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الافتاء المصري الليالي العشر من ذي الحجة ذي الحجة الافتاء

إقرأ أيضاً:

الأيام المعدودات تمضى سريعا

الأيام المعدودات تمضى بنا سريعا فى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فما إن بدأ رمضان حتى تجلت علينا الرحمات واستشعرنا فضل الله علينا، بالتوفيق إلى الصيام والقيام وقراءة القرآن، وسرعان ما ينقضى ثلث الرحمة من رمضان كلمح البصر، ثم نبدأ ثُلث المغفرة من الشهر الكريم، الذى تتنوع فيه العطائات والمنح من الله سبحانه وتعالى لعباده الصائمين.

وإذا كان الثلث الثانى من شهر رمضان المعظم قد ارتبط بالمغفرة، كما بشرنا بذلك النبي صلوات الله وسلامه عليه حيث قال فى الحديث الشريف: " شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"، فإن رمضان كله مغفرة ولكن خص الله أوسطه بالمغفرة على سبيل زيادة المغفرة في تلك الأيام لنغتنمها قبل رحيلها، وفي عموم المغفرة في الشهر المبارك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"، وقال كذلك: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه".

لذا فإن النبي الخاتم سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - قد حثنا على اغتنام الأوقات في شهر رمضان طلبا للمغفرة من الله - عز وجل - بأن نؤدى فريضة الصيام على أكمل وجه، موقنين بجزيل ثواب الله وكرمه، محتسبين الأجر عنده سبحانه، وهو الكريم الذي لا تنفد خزائنه.

ودعونا من الحديث عن السنة والبدعة فى التسابق خلال هذا الشهر الكريم إلى فعل الخيرات والطاعات التى لها أصل فى دين الله وإن اختلفت هيئتها وطريقتها وأسلوبها بما يتناسب وطبيعة العصر الذى نعيشه، ما دامت لا تُدخل فى أصل العبادة ماليس فيها بزيادة أو نقصان، ومن ذلك ما يقوم به البعض قبيل أذان المغرب بإعطاء المارة وراكبى السيارات والمواصلات العامة ما يكسر به صيامه من تمر أو عصير أو زجاجة مياه، فيأتى متنطع ذات جهل ويقول: إن هذا لم يفعله الرسول ولا الصحابة ولا التابعون، وهو إن أراد أن يمحو أميته الدينية ويخرج من ظلمة جهله وسأل أهل العلم الشرعى، لأوضحوا له أن هذا الفعل له أصل فى الدين، ومن السنن الحسنة التى تملأ حياتنا ولم يكن لها سابق مثال على نفس الهيئة فى حياة النبى أو الصحابة، وإنما لها أصل فى عموم مفهوم النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التى لا يدركها إلا أهل العلم والبصيرة من المتخصصين فى علوم الدين.

إن قيام الليل في رمضان وإحياء لياليه بالصلاة والذكر والتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن، وغيرها من الطاعات المستحدثة، مثل توزيع شنط وكراتين المواد الغذائية على المحتاجين، هي سبيل آخر لمغفرة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الرحمات على من قام فيها وأحياها تائبا من ذنبه طائعا لله، لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".

وكذلك من أسباب حصول المغفرة في شهر رمضان، كثرة الاستغفار خاصة في الجزء الأخير من الليل، وهو وقت السحر، الذي ذكره الله تعالى في سورة الذاريات وعده من صفاتِ المتقين، فقال: " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) ". وقال تعالى في سورة آل عمران: "وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ".

اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال، ولا تخرجنا من شهر رمضان إلا مغفورا لنا، اللهم آمين.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • هل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يرد
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • هل عُمرة رمضان ثوابها مُضاعف عن باقي الشهور؟.. الإفتاء تجيب
  • أدعية العشر الأوائل من رمضان
  • هل يؤثر استخدام معجون الأسنان على الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم تناول المرأة أدوية تؤخر الحيض لصيام رمضان كاملا.. الإفتاء تجيب
  • قدم دليله من القرآن.. «عالم أزهري»: يمكن تغيير موعد فريضة الحج وليس مقتصرا على عرفات «فيديو»
  • الأيام المعدودات تمضى سريعا
  • هل يجوز الدعاء بالزواج من شخص معين في السجود؟.. الإفتاء تجيب
  • رمضان.. الأيام السعيدة