متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة مع الرؤية الشرعية للهلال أو الحسابات الفلكية، ليعرف كل مسلم متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة، إذ تعتبر من أفضل الأيام التي يجب على الجميع اغتنامها، فهي الأيام التي أقسم الله بها إليكم متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟.
متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟وأوضحت دار الإفتاء، أنه غدا الخميس 6 يونيو 2024م 29 ذي القعدة 1445هـ يُعلن موعد بداية شهر ذي الحجة، وعيد الأضحى المبارك، ومتى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة بعد صلاة المغرب، وتتميز هذه الليالي بكونها تشمل الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، وهي أيام عظيمة في الإسلام تمتاز بفضلها ومكانتها العالية، فقال الله تعالى في القرآن الكريم: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر»، (سورة الفجر: 1-2)، وأوضح العلماء أن هذه الليالي العشر هي الأيام الأولى من ذي الحجة.
تتضمن مناسك الليالي العشر من ذي الحجة أعمال الحج التي يؤديها المسلمون من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، الذي يُعد من أفضل الأيام عند الله، ويتبعه عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر، في هذه الليالي، يُستحب الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة مثل الصيام، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة، حيث يُضاعف الله فيها الأجر والثواب، وتتجلى في هذه الأيام معاني الروحانية والتقرب إلى الله، مما يجعلها فرصة ثمينة للمسلمين لزيادة حسناتهم ومحو سيئاتهم والتقرب إلى الله تعالى بقلوب خاشعة ونفوس مطمئنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء المصري الليالي العشر من ذي الحجة ذي الحجة الافتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.