برلين توضح تفاصيل عن سماح شولتس لقوات كييف باستخدام الأسلحة الألمانية لاستهداف الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن برلين تسمح للقوات الأوكرانية بشن هجمات على منطقة محددة وهي المواقع على الأراضي الروسية قرب مقاطعة خاركوف.
وقال بيستوريوس ردا على سؤال أحد النواب عما إذا كانت ألمانيا ستسمح باستخدام الأسلحة التي أرسلتها إلى كييف في جميع أنحاء روسيا، أم أنه لا تزال هناك قيود إقليمية: "قرار المستشار بالسماح باستخدام (الأسلحة التي قدمتها برلين) يقتصر على مناطق معينة، مما يحد أيضا من استخدامها لشن هجمات.
وكانت الحكومة الألمانية قد أكدت رسميا، يوم 31 مايو الماضي، أنها سمحت لكييف باستخدام الأسلحة الألمانية لاستهداف مواقع وأهداف على الأراضي الروسية المتاخمة لمقاطعة خاركوف الأوكرانية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه عدد من الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها، عن رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة المقدمة من قبل تلك الدول ضد روسيا، أو عدم وجود مثل هذه القيود أصلا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.