ما هي حقيقة تجريد المحكمة الدستورية لأردوغان من صلاحياته؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفى مركز تفنيد المعلومات المضللة التركي، ما تم تناقله على مواقع تواصل اجتماعي بأن “المحكمة الدستورية جردت الرئيس رجب طيب أردوغان من صلاحية تعيين محافظ البنك المركزي ورؤساء الجامعات”.
وأوضح المركز التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية في بيان الأربعاء، أن المحكمة الدستورية بتّت بقرارها حول طلب إلغاء المرسوم رقم 703.
وأشار المركز إلى أن المحكمة رفضت طلب إلغاء المرسوم المذكور برمته، وقررت إلغاء بعض الأحكام التي استصدرت من خلاله.
ولفت البيان إلى أنه تم تنظيم 2375 حكماً بالمرسوم المذكور، وأن المحكمة الدستورية ألغت بعض هذه الأحكام فقط.
وقال: “قرارات الإلغاء المتعلقة بتعيين رئيس البنك المركزي ورؤساء الجامعات والتي لاقت صدى لدى الرأي العام، جاءت على أساس أن التنظيم يجب أن يكون بقانون وليس بمرسوم، وهو ما يعني أن الإلغاء ليس جوهريا”.
وأشار إلى أن المحكمة قررت دخول القرارات حيز التنفيذ بعد 12 شهراً، وأنه بناءً على ذلك لا يوجد أي تغيير فيما يتعلق بالإجراءات الحالية.
وأكد المركز أن المراسيم الرئاسية بشأن إجراءات تعيين المدراء العامين في المؤسسات والمنظمات العامة ما زالت سارية المفعول.
كما لفت إلى أنه يتم تعيين رؤساء الجامعات من قبل الرئيس وفقًا للمادة 130 من دستور الجمهورية التركية والمادة 13 من قانون التعليم العالي رقم 2547.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة أن المحکمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة يهدد استقرار سوريا.
وقال أردوغان في معرض رده على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء عودته من إيطاليا: "مسألة النظام الفيدرالي في سوريا ليست سوى حلم بعيد المنال، ولا مكان لها في واقع سوريا".
وأضاف: "أنصح باتخاذ قرارات تخدم استقرار المنطقة، لا قرارات مبنية على أحلام بحكومة اتحادية في سوريا".
وتابع: "لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا ولا بأي مبادرة تهدد أو تعرض الاستقرار الدائم في سوريا والمنطقة للخطر".
وأشار أردوغان إلى أن "السلطات السورية أعلنت أنها لن تقبل بأي سلطة غير حكومة دمشق أو هيكل مسلح غير الجيش السوري في سوريا، وهم يواصلون عملهم في هذا الاتجاه، ولدينا نهج مماثل تجاه أمن الحدود".
وأشار إلى أن تركيا تخدم السلام في المنطقة "ولن تسمح بفرض أي هيكل على الجانب الآخر من حدودها سوى سوريا موحدة".
وشدد على أن "وحدة أراضي سوريا أمر لا غنى عنه بالنسبة لنا، ونعلم أن الحكومة السورية تتصرف أيضا بنفس المنطلق".
وأضاف: "الخيار الأمثل هو أن تعمل جميع المكونات من أجل سوريا واحدة، وأن تحشد طاقاتها وقوتها لهذا الغرض".
وأوضح أنه من المهم للغاية أن تتجمع الفصائل المسلحة تحت سقف وزارة الدفاع السورية، وتساهم في وحدة البلاد وسلامتها.
ولفت أردوغان إلى أن هناك اتصالا وثيقا بين المسؤولين السوريين والأتراك بشأن الهجمات الإسرائيلية على أراضي سوريا.
وأضاف أن "تركيا تؤمن باتخاذ العديد من الخطوات لبناء سوريا ونهضتها، فلدينا حدود بطول 910 كيلومترات مع سوريا، ولا يمكن الاستهانة بهذا الأمر".
وتابع: "سنقف إلى جانب سوريا بكل الوسائل المتاحة في المرحلة المقبلة، بعض التطورات السلبية هناك تظهر ضرورة توخي الحذر الشديد".
وأكد أردوغان أن إسرائيل تسعى لنشر الصراع والدماء والدموع في المنطقة.
وأردف: "موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، تتسع تدريجيا لتصل إلى لبنان وسوريا".
وأشار أردوغان، إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وختم قائلا: "ما تفعله إسرائيل استفزاز غير مقبول، وسنرد بطرق مختلفة على أي محاولة لجر جارتنا سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".