صحار- الرؤية

حصلت صحار ألمنيوم على الشهادة الكاملة في معيار الأداء النسخة الثانية من مبادرة الإشراف على الألمنيوم- وهي مؤسسة غير ربحية تضع المعايير وتمنح شهادات في مجال سلسلة قيمة الألمنيوم- وقد تم إجراء عمليات التدقيق للحصول على هذه الشهادة وفقًا لمعيار الأداء لمصهر ومسبك صحار ألمنيوم.

وتختص شهادة معيار الأداء لمبادرة الإشراف على الألمنيوم بتحديد المبادئ والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية بهدف معالجة قضايا الاستدامة في قطاع صناعة الألمنيوم، ويدعم معيار الأداء سلاسل التوريد المسؤولة في صناعة الألمنيوم، ويعزز ثقة المستهلكين وأصحاب المصلحة في قطاع صناعة الألمنيوم ومنتجاته.

ويعتبر هذا المعيار مقياسا مشتركا لسلسلة قيمة الألمنيوم وفق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، وتشمل المجالات التي يغطيها الجانب البيئي انبعاثات الغازات الدفيئة والنفايات السائلة وإعادة استخدام المياه والتنوع البيولوجي، وتشمل المعايير الاجتماعية حقوق الإنسان وحقوق العمال والصحة والسلامة المهنية، فيما تركّز معايير الحوكمة على نزاهة الأعمال والسياسات والإدارة والشفافية وإدارة المواد.

وقال المهندس سعيد المسعودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم: "استلهامًا من استراتيجيتنا الخاصة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، تبنّت صحار ألمنيوم مجموعة من العمليات والممارسات المستدامة في مختلف أعمالها التي لعبت دورًا مهمًا في حصول الشركة على الشهادة الكاملة في معيار الأداء النسخة الثانية من مبادرة الإشراف على الألمنيوم، كما أن الحصول على هذه الشهادة يُعد إنجازًا وشاهدًا يعكس سعينا لنصبح شركة صناعية رائدة على المستوى العالمي مع الإيفاء بالتزاماتنا نحو بيئتنا المحلية وشركائنا وهو ما يثبت التزام شركة صحار ألمنيوم بمهمتها في إنتاج الألمنيوم بمسؤولية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الظروف لم تسعف صحار للحلول ثالثا بدوري عمانتل

أوضح عبد الله بن سيف الشبلي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي صحار، أن فريقه نجح في تحقيق المركز الرابع في دوري عمانتل وكان قريبًا من نيل المركز الثالث لولا الظروف التي لم تسعفه ليظفر به نادي عُمان في نهاية المطاف، مشيرًا إلى أن فريقه قدم موسمًا جيدًا واستطاع تحقيق الفوز في عدة مباريات بأداء عالٍ، مبينًا أنهم كانوا يطمحون في تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى ولكنهم لم يوفقوا في الأمتار الأخيرة للموسم.

وعن مشواره قال: لعبت في نادي صحار منذ بداية مشواري في عام 2009 حتى عام 2016 وتوقفت بعدها لمدة 5 سنوات ثم عدت إليه مرة أخرى، حيث لعبت مع نادي مسقط لمدة موسم واحد وتم فسخ العقد بالتراضي ومنذ 3 مواسم على التوالي أتواجد مع صحار.

وحول أسباب عجز صحار عن تحقيق المركز الثالث بعد أن كان قريبًا جدًا منه أفاد: كان صحار قريبا جدًا من تحقيق المركز الثالث ولكن في الأمتار الأخيرة تراجع والسبب الرئيسي هو عدم الاستقرار المالي، مبينا أن صحار بحاجة إلى استقرار مالي يمكنه من توفير معسكرات تدريبية لتحضير الفريق وإحضار لاعبين ذوي كفاءة عالية سواء محليين أو أجانب وبالطبع الاستقرار له دور كبير في إحراز نتائج متقدمة.

وتابع: في الدور الأول من الدوري كان صحار من المنافسين على المراكز الأربعة الأولى وكان هناك نوع من الاستقرار الفني في الفريق حتى جاءت فترة التوقف وبعدها تذبذبت نتائج الفريق مما أدى إلى تغيير المدرب البوسني أمير الهيدروزيك بسبب سوء النتائج التي حققها مع الفريق والتعاقد مع مدرب جديد وهو المدرب الكرواتي برونو سيليتش والذي قاد الفريق في الدور الثاني من الدوري وفي بداية مشواره وبالتالي لم يتمكن من الاستقرار على تشكيلة واحدة مما أدى إلى عدم ثبات نتائج الفريق وتراجع مركز الفريق في سلم الترتيب العام وهذا هو حال كرة القدم.

وحول ما يحتاجه صحار لتحقيق لقب خاصة بالنسبة للفريق الكروي الأول سواء في دوري عمانتل أو مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم أو كأس الاتحاد، أشار إلى أن نادي صحار يزخر بخامات جيدة قادرة على تحقيق أفضل النتائج والجميع متعطش لحصد لقب وما يحتاجه الفريق هو الاستقرار من الناحية الفنية والمادية وكذلك التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة في دوري عمانتل لكرة القدم، وأكد أن الجهاز الفني عمل بجد واجتهاد وظهرت كفاءة أغلب اللاعبين رغم ظروف التغيير التي واجهت الجهاز الفني، وهذا ما ساعد على تحقيق صحار للمركز الرابع وهو إنجاز كبير لم يسبق أن يحققه صحار منذ صعوده لدوري الكبار.

وأوضح الشبلي أنه حتى الآن لم يتخذ قراره بالاستمرار مع الفريق من عدمه، مشيرًا إلى أن طموحه لا يتوقف عند حد معين وما دام هناك شغف وحب للكرة فإنه يسعى لإثبات نفسه في كل الأوقات، ويتمنى أن يحقق إنجازات أكبر في المواسم المقبلة.

كما أكد أن مجلس إدارة نادي صحار لم يقصر معنا في شيء وكانت الجهود واضحة وجلية في رفع اسم النادي، وبالتالي تمكن الفريق من تحقيق مستوى رائع خلال منافسات الدوري.

وفيما يخص أسباب غياب الجماهير عن مؤازرة الفريق في أغلب المباريات رغم قرب ملعب المباراة منها فأوضح بأن هناك أسبابًا عديدة أدت إلى غياب الجماهير ومنها عدم التسويق الجيد للمسابقات وعدم زرع روح المنافسة والتحدي بين الأندية من قبل وسائل الإعلام المختلفة.

مقالات مشابهة

  • طريقة التقديم في مدرسة لـ«صناعة الطائرات».. وشروط الالتحاق
  • إصدار تقرير الجودة المؤسسية للمعهد العالي للتخصصات الصحية
  • خطة عمل بجامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • بالفيديو.. التضامن: معنيون برعاية الأيتام في مصر ونسعى لإقرار قانون الرعاية البديلة
  • جامعة القاهرة تُطلق خطة عمل جديدة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • سايت تحصل على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع في الحوسبة السحابية
  • ورشة حول "استراتيجيات التسويق الإعلامي" في صحار
  • "ميناء صحار" يدشن "منظومة صحار للاستجابة للطوارئ"
  • الظروف لم تسعف صحار للحلول ثالثا بدوري عمانتل
  • قضايا المرأة تعقد ورشة عمل حول "الجندر والحوكمة"