النفط تعلن ارتفاع نسبة التداول الإلكتروني بعد تطبيقه في محطات تعبئة الوقود بـنجاح
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، (5 حزيران 2024)، عن ارتفاع نسبة التداول الإلكتروني خلال شهر واحد 25 بالمئة"، مؤكدة أن "تجربة الدفع الإلكتروني لم تقتصر على محطات تعبئة الوقود فقط".
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "وزارة النفط كانت في مقدمة الوزارات التي اعتمدت على نظام الدفع الإلكتروني في قطاعاتها لاسيما قطاع التوزيع الذي يشهد حركة كبيرة بهذا المجال".
وأشار، الى "حرص الوزارة على اعتماد تجربة الدفع الإلكتروني بالتعاون مع البنك المركزي والمصارف"، منوهاً الى "تجاوز الكثير من التحديات والظروف خلال مدة وجيزة رغم حداثة التجربة".
وأضاف جهاد، أن "هناك إصراراً على إنجاح التجربة التي أعدتها الحكومة ضمن البرنامج الحكومي دعما للاقتصاد الوطني"، مبيناً "حرص الوزارة من خلال الإسراع في اتخاذ إجراءات وخطوات لتطبيقها، على الرغم من وجود التحديات الخارجة عن إرادة الوزارة، منها ما يتعلق بالمصارف وعملية الاتصال وحركة الأموال".
ولفت، الى أن "نجاح تطبيق تجربة الدفع الإلكتروني تشهد تصاعداً في نسب التعامل أو التداول الإلكتروني للأموال، حيث ان حجم التداول خلال الشهر الماضي ارتفع الى أكثر من 550 مليار دينار، وبنسبة تداول اكثر من 25 بالمئة".
واستطرد، أن "الوزارة تعمل على توسيع التجربة وتعميمها على جميع المنافذ التوزيعية"، مؤكداً أن "التجربة لم تقتصر على محطات تعبئة الوقود فقط وإنما في جميع تعاملات المالية مع الجهات المعنية سواء القطاع الخاص أو غير ذلك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.