يوم الصحفي المصري.. الصحافة ركيزة أساسية في بناء مجتمع ديمقراطي ومتقدم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام معدودة تفصلنا عن يوم الصحفي المصري، الموافق 10 يونيو من كل عام، ذكرى الجمعية العمومية التاريخية للصحفيين عام 1995، يعتبر يوم الصحفي المصري مناسبة مهمة في تقويم الأحداث الثقافية والاجتماعية في مصر، حيث يتم تكريم الصحفيين وتقدير دورهم الرئيسي في توجيه الرأي العام ونقل الأخبار والمعلومات بشكل مهني وموضوعي.
أهمية الصحافة في المجتمع:
تُعتبر الصحافة عموداً فقرياً في الديمقراطية، حيث تلعب دوراً حيوياً في توجيه الرأي العام والتواصل بين المواطنين والحكومة. بفضل الصحافة، يمكن للمواطنين الحصول على المعلومات الضرورية لاتخاذ قراراتهم بشأن القضايا المختلفة التي تؤثر في حياتهم.
دور الحكومة والمؤسسات الإعلامية:
تتحمل الحكومة والمؤسسات الإعلامية مسؤولية كبيرة في دعم الصحفيين وتوفير بيئة عمل تسمح لهم بممارسة مهنتهم بحرية وموضوعية. يجب أن تعمل هذه الجهات على تعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين من التهديدات والضغوطات.
الاحتفال بيوم الصحفي المصري:
تشهد مصر فعاليات متنوعة في يوم الصحفي المصري، بما في ذلك توزيع الجوائز على الصحفيين المتميزين وعقد المؤتمرات والندوات لمناقشة قضايا الصحافة وتحدياتها.
يوم الصحفي المصري يعتبر فرصة لتكريم العمل الجاد والمثابرة للصحفيين الذين يعملون بجدية لنقل الحقيقة وإلهام التغيير في المجتمع. إنه يوم للاعتراف بأهمية الصحافة كركيزة أساسية في بناء مجتمع ديمقراطي ومتقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكريم الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
يستحق شهر رمضان المبارك اسم شهر الخير، فالجميع يتسابق من أجل أن تكون له بصمة خير فيه، كل قدر استطاعته، المهم أن يعمّر له في هذا الشهر مساحة من الخير تبقى تضيء له دواخله النفسية.
ومن بين أهم المشاريع التي تستحق أن توصف هي الأخرى بأنها مشاريع الخير مشروع «فك كربة» وما أكثر كرب الإنسان في هذا الزمن الذي يشهد تقلبات اقتصادية وتحديات مالية إذا ما نظرنا للمشهد من زاوية بعيدة قليلا عن لب التفاصيل من منطلق المقولة الصوفية «ابتعد عن المشهد لأراه». ويتسابق الأفراد من أجل أن يعيشوا لفرحتهم الشخصية المنطلقة من الشعور الداخلي بأنهم ساهموا في صناعة ابتسامة في وجه طفل سيرى والده إلى جواره في العيد أو أم ستعود لها ابتسامتها عندما يفرج عن ولدها.
وهذا المشروع الإنساني بامتياز يستحق من المجتمع كله أن ينخرط فيه، ليس الأفراد فقط، ولا حتى الجمعيات الخيرية ولكن كل مؤسسات المجتمع. فالشركات الكبرى العاملة في سلطنة عمان لديها مسؤولية اجتماعية وكذلك البنوك التي تحقق أرباحا سنوية ضخمة وهي لم تتأثر بالتحولات الاقتصادية التي مر بها العالم في السنوات الماضية، وكذلك شركات النفط والغاز.. كل هذه الشركات لديها مسؤولية اجتماعية وإنسانية ويمكن أن يتم توظيف جزء من هذه المسؤولية في المساهمة في هذا المشروع من أجل فك كرب المكروبين. صحيح أن هذا النوع من المسؤولية ليست مفروضة بالقوانين ولكن من قال إن المسؤولية الاجتماعية أو الإنسانية كانت في يوم من الأيام تحركها القوانين والأنظمة؟ ما يحركها على الدوام هو الشعور بالمسؤولية داخل المجتمع، والشعور أن هذا النشاط كلما اقترب من الناس ومن تحدياتهم وساهم معهم باعتباره جزءا منهم استطاع أن يبني قوته في مسارها الاجتماعي وهي قوة لا يمكن الاستهانة بها، ولا بأس أن تكون هذه المساهمة جزءا أساسيا من بناء الصورة الذهنية لهذه الشركات والمؤسسات في المجتمع.
الحقيقة أن التكافل أيا كان شكله هو مساهمة في بناء قوة المجتمع، وقوة المجتمع تنعكس على كل شيء فيه بما في ذلك الاقتصاد. ولذلك يمكن أن يكون مشروع «فك كربة» منطلقا مهما في دخول الشركات في مشاريع التكافل الاجتماعي وأن تتسابق هذه الشركات في بناء ركائزها المتينة والقوية داخل المجتمع الذي تعمل فيه ويدور رأس مالها حوله.