البرلمان العربي: العجز عن وقف الإبادة الجماعية في غزة يعود بالعالم لعصور الظلام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دعا البرلمان العربي في الذكرى الـ 57 للنكسة والذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارسه كيان الاحتلال الغاشم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكداً أن عجز المجتمع الدولي عن وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة يعود بالعالم إلى عصور الظلام ويأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب القانون الدولي.
وأكد البرلمان العربي أن ذكرى النكسة هذا العام تأتي بالتزامن مع عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي السافر على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث سقط آلاف الشهداء في حرب الإبادة الجماعية المتعمدة والممنهجة على غزة، بالتزامن مع تصعيد خطير وغير مسبوق من كيان الاحتلال ومستوطنيه، على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتصاعد وتيرة الاستيطان من خلال التهجير القسري، وعزل المدن، وهدم المنازل، وطرد المواطنين، والاقتحامات الدموية اليومية والمتكررة على المدن في الضفة الغربية والقدس.
الشعب الفلسطينيودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن وبرلمانات العالم واتحاداته، إلى تحمل مسئولياتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة كيان الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم ومجازر وانتهاكات بحقه، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي النكسة الاحتلال غزة الشعب الفلسطینی البرلمان العربی کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني
ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة إلى 41 ألفا و586 قتيلا، بالإضافة لـ 96 ألفا و210 مصابا بجروح متفاوتة، منذ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
وفي آخر تطورات اليوم، “شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الأحد غارات على شمالي قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين، فيما انتشل الدفاع المدني الفلسطيني في غزة جثث 3 قتلى وعدد من الإصابات من شقة سكنية قصفتها إسرائيل عند مفترق الشعبية وسط غزة”.
و”استهدفت الغارات الإسرائيلي منزلا بمخيم جباليا شمال القطاع، مخلفة قتيلين وعدة إصابات بين المدنيين، كما قتل فلسطيني جراء قصف إسرائيلي على المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة”.
و”شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مدينة رفح، تسببت في دمار للمنازل، في وقت واصلت القوات الإسرائيلية نسف المربعات السكنية في مخيم النصيرات ومهاجمة المناطق المأهولة والمنازل في حي الدرج، ومخيم جباليا ودير البلح، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال غرب النصيرات وسط القطاع، وشارع الجلاء وسط مدينة غزة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى جلهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
في السياق، أعلنت فصائل عراقية مسلحة، “توجيه ضربتين استهدفتا “مواقع حيوية” في مدينة إيلات جنوب إسرائيل بالطائرات المسيرة”.
وقالت مجموعات تطلق على نفسها ” المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأحد 29-9-2024 هدفا حيويا في ام الرشراش “ايلات” بأراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير”.
وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق”، استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وفي الضفة، أصيب ثلاثة فلسطينيين واعتقل آخر، الأحد، إثر مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مصادر رسمية فلسطينية.