الإعلام الحكومي: الاحتلال يطبق حصار القطاع والمجاعة تهدد محافظتي غزة والشمال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يطبق حصاره على قطاع غزة بالكامل منذ أكثر من شهر باستمرار احتلال معبري رفح وكرم أبو سالم وإغلاقهما أمام دخول شاحنات المساعدات.
وشدد المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن شبح المجاعة عاد يهدد من جديد قطاع غزة وخاصة محافظتي غزة والشمال، مشيرا إلى أن ما دخل إليهما الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا مجموعه 257 شاحنة، منها 148 محملة بالطحين للمخابز والمواطنين، و26 للأدوية والمستهلكات الطبية.
وأكد أن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب، سيما مع نزوح عشرات آلاف المواطنين من مدينة رفح جراء اجتياحها من جيش الاحتلال.
وأوضح المكتب الإعلامي ضعف جهود الإغاثة للمواطنين وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع وأن ما دخل من شاحنات لا يغطي احتياج المواطنين بشمال القطاع كما ولا كيفا.
وطالب المكتب بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، وجدد تأكيده ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية، ورفع فيتو الاحتلال عن إدخال السلع الغذائية الأساسية والمواد التموينية، للحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد شمال القطاع.
ومنذ 30 يوما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال معابر غزة وإغلاقها ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الإعلامي الحكومي مجاعة
إقرأ أيضاً:
وزراة الإعلام السورية تؤكد على أهمية الحذر عند نقل أي معلومات بين المواطنين
أوضحت وزارة الإعلام السورية في بيان لها، اليوم السبت، على أهمية الحذر عند نقل أو تداول أي معلومات بين المواطنين.
سوريا والعدالة الانتقالية؟ سفير تركيا بالقاهرة: السوريون وحدهم هم من يستطيعون تحديد مستقبل سوريا وخيوط سوريا في أيدي السوريين
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان الوزارة: "اعتماد المصادر الرسمية للحصول على الأخبار الدقيقة ودعم الاستقرار الاجتماعي مسؤولية الجميع.
وأضاف، "أنه في ظل تداول العديد من الشائعات والمقاطع المزوّرة التي تهدف إلى إثارة الفتن والتشويش على الرأي العام، نُجدّد التأكيد على أهمية الحذر والوعي عند نقل أو تداول أي معلومات غير موثوقة.
وتابع، "نهيب بجميع المواطنين الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على الأخبار الدقيقة والمعلومات الصحيحة، وتجنب الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي قد تُلحق ضررا بالمصلحة العامة".
وأكدت الوزارة أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في دعم الاستقرار الاجتماعي، وذلك من خلال التحقق قبل النشر أو المشاركة، والتصدي لمحاولات نشر الفوضى التي تعرض السلم المجتمعي للخطر.