معرض لكليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة ؛ معرضاً فنياً لكليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية ضمن فعاليات ندوة " التكيف مع التغيرات المناخية: مكافحة التصحر وإدارة المياه"؛ تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة ، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور عاطف القرن أستاذ بقسم الصدر بكلية الطب ومنسق الندوة والمعرض، وحضور الدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نادر شحاته دوس مستشار وزارة البيئة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على تقديم أفكار متنوعة للحفاظ على البيئة، والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية، وذلك بدعم المبدعين من أبنائها أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتنمية مواهبهم ورعايتها، وتشجيع الأنشطة والفن الهادف، مشيداً بمكانة الفن في إثراء الجانب الوجداني، والإبداعي، والمهاري في المجتمع، وبتعدد المعارض التي تنظمها كليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية في مختلف المحافل، والتي تتواءم مع الخطة الإستراتيجية للدولة؛ لتحقيق مبادئ، وأهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات، ورؤية مصر ٢٠٣٠.
من جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم، بالأعمال الفنية المعروضة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب التي تهتم بتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، فضلاً عن تعزيز المواهب الفنية، وتشجيع الإبداع في مجالات الفنون المتنوعة، والمساهمة فى إثراء الحياة الثقافية، والفنية، التي تخدم كافة النواحي المجتمعية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، ومتمنيا لهم جميعاً دوام التوفيق.
وفي سياق متصل، أبدى الدكتور جمال بدر؛ إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة بالمعرض، والتي تبرز الحس الجمالي، والفني، والمواهب المتعددة التي تواكب التطور العصري، وحرص إدارة الجامعة بدعمها وتشجيعها المستمر والمتواصل لأبنائها من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والخريجين، والطلاب، على تنمية قدراتهم الإبداعية والفكرية والفنية، التي تسهم في نهضة المجتمع، وترقى بالذوق العام.
وأوضح الدكتور خالد صلاح؛ أن معرض كلية الفنون الجميلة تناول أكثر من (١٠٠) عمل فني يختلف ما بين التصميم الجرافيكي، والديكور شملت إعادة تدوير المخلفات لتقديمها في صورة جمالية، واستخدام الخامات البيئية في تصميم أزياء فلوروكية، بجانب تصميم البوسترات الدعائية ذات الصلة بالبيئة، وتشجيع التوجه نحو الاستدامة الخضراء ، كما شمل المعرض عدد من المجسمات التي قام بها الطلاب في سياق دراستهم المختلفة، والتي تمت باستخدام خامات بيئية وطبيعية.
وأشار الدكتور وجدي نخلة؛ الى أن معرض كلية التربية النوعية يتضمن أعمال فنية استخدمت خامات صديقة للبيئة، وخامات جمالية، شملت تخصصات مختلفة من أشغال فنية، ومعادن، وخشب، ونسيجيات، وتناول المعرض أكثر من (٥٥) من الأعمال الفنية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مرتبطة بالبيئة، وعدد من الأعمال الفنية الخاصة بالطلاب التي تحقق أهداف المعرض في الحفاظ على البيئة.
شهد الافتتاح مشاركة الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المعرض، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة مي عماد المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة ومنسق المعرض، وشوكت صابر أمين الجامعة، وإيهاب عبد الحميد مصطفي مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والعاملين وحشد من الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب التكيف مع التغيرات المناخية التنمية المستدامة الدراسات العليا والبحوث الدكتور وجدي الطاقة النظيفة الدكتور محمود الفنون الجمیلة هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.