الجيش الإسرائيلي يتوقع انتهاء عملية رفح أواخر شهر يونيو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الأربعاء أنه يتوقع انتهاء عملية التوغل في منطقة رفح أقصى جنوب قطاع غزة أواخر شهر يونيو.
وأكد مصدر عسكري أن المراحل القادمة من المعركة في قطاع غزة ستكون تكتيكية وتتضمن حملات في مناطق معينة.
إقرأ المزيدوبعد قرابة شهر على بدء الهجوم البري على مدينة رفح المتاخمة لمصر في جنوب القطاع الفلسطيني والذي تقول إسرائيل إنها المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، تتركز المعارك منذ أيام في وسط القطاع حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بضربات جوية وقصف مدفعي الأربعاء وسط قطاع غزة.
وأسفرت ضربة أصابت منطقة قريبة من مدخل مخيم البريج وقصف مدفعي على جنوب شرق دير البلح عن سقوط عدة ضحايا، وفق شهود عيان.
وفر نازحون فلسطينيون الأربعاء من البريج حاملين مقتنياتهم القليلة في عربات أو على كراسي ذات عجلات في مهمة صعبة للبحث عن مكان آمن.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات في منطقتي البريج ودير البلح، مشيرا في بيان إلى القضاء على عدد من عناصر حماس.
هذا، وقالت منظمة الأغذية للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي في تقرير مشترك أن أكثر من مليون شخص في فلسطين يواجهون خطر المجاعة الكارثية الحادة والموت بحلول منتصف يوليو.
وأشار التقرير إلى أن من بين الدول الأكثر عرضة للمجاعة إلى جانب فلسطين، مالي وجنوب السودان والسودان، وتتوقع منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي أن يتفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 17 دولة ومنطقة إقليمية حتى أكتوبر 2024.
المصدر: وكالات + "كان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يغلق جميع مخابزه في غزة لنقص الوقود والدقيق
أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأحد، إغلاق جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، مع دخول الإغلاق الإسرائيلي للمعابر أمام المساعدات الإنسانية شهره الأول.
وقال البرنامج الأممي، في منشور على منصة إكس، إن الإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة التابع له بقطاع غزة "يمكن أن تكفي لمدة تقل عن أسبوعين".
وأشار إلى أن "الوجبة الساخنة الواحدة توفر 25% أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص".
ويدعم برنامج الأغذية العالمي 25 مخبزا، موزعين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفق منشور لأمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة على منصة فيسبوك.
والمخابز المدعومة تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى شيكلين (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.
وأسهمت هذه المخابز في التخفيف من المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم وفق بيانات البنك المركزي إلى فقراء.
إعلانومع توقف المخابز، يتخوف فلسطينيو غزة الذين دخلوا أولى مراحل المجاعة الشهر الماضي، من عدم توفير الخبز لأطفالهم في ظل انعدام وصول المساعدات الغذائية إليهم.
وضع كارثي
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مستويات "خطِرة وكارثية" حيث يعاني من انهيار شبه تام في ظل استمرار إغلاق المعابر وزيادة الاحتجاجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
كما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مخزون الإمدادات في غزة "آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءا"، حيث مر أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.
وأمس، رجحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض في قطاع غزة نتيجة عدم سماح الاحتلال بدخول المساعدات إلى القطاع وبالتالي نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى زيادة في عدد وفيات أطفال غزة.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.