أين السلطات؟ البناء العشوائي يزحف على الأسوار التاريخية بمراكش (صور)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن حالة من الغليات تسود في صفوف جمعات المجتمع المدني المهتمة بتراث مدينة مراكش بسبب التطاول على أسوار مدينة مراكش التاريخية بأعمال بناء عشوائية أمام أنظار السلطات المحلية.
وفي هذا الصدد استنكر المنتدى المغربي لحقوق الانسان التنسيقية الجهوية مراكش-آسفي التطاول على أسوار مدينة مراكش التاريخية التي يفوق عمرها تسعة قرون.
وأكد المنتدى في بلاغ له، أن البناء العشوائي استباح سُور باب دكالة التاريخي واحد من الأسوار التي يفتخر بها كل أهالي مدينة مراكش ولما لها من الآثار الدالة عن تاريخ المدينة وصمود أبطالها في عهد علي بن يوسف في عهد الدولة المرابطية والتي تعد من التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985.
وأضاف الحقوقيون، انه للأسف الشديد هناك بعض المتربصين بهذا التراث العالمي للمدينة السياحية العالمية مراكش، متسائلين عن الجهة المسؤولة على هذه الخروقات التي تعرفها مدينة مراكش وخصوصا البناء العشوائي فوق الاسوار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مدینة مراکش
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة ينتشل رفات 13 شهيداً من ساحة مجمع الشفاء
الجديد برس|
أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، بانتشال رفات 13 شهيداً من داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وقال الجهاز في بيان تصريح صحفي، إن طواقمه نقلت ولليوم الثاني جثامين 13 شهيدا بينهم 3 مجهولة الهوية ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة.
وأشار إلى أن عدد من هذه الجثامين تم تسليمها لذويهم لدفنها في مقابر رسمية والأخرى مجهولة الهوية تسلمتها دائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة.
ويوم أمس، نقل الجهاز بالتعاون مع الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والأدلة الجنائية في جهاز الشرطة في غزة جثامين 48 شهيد، كان تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وكان الدفاع المدني قد بدأ عملية نقل جثامين الشهداء من الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي يوم 13 مارس/ آذار الجاري، ليتم دفنهم في مقابر رسمية في عملية ستستمر لأيام، مقدراً وجود 160 شهيداً قد دفنوا في ساحة المجمع.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، تعرض مجمع الشفاء الطبي لدمار واسع، مما دفع الطواقم الطبية وذوي الشهداء إلى دفن الجثامين في ساحاته بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر الرسمية.