السلطات المغربية تمنع باخرة إسبانية تحمل إسم “مليلية” من الرسو بميناء الناظور
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رفضت السلطات المغربية الترخيص برسو باخرة إسبانية في ميناء الناظور بني انصار كانت تحمل اسم “مليلية” متخصصة في نقل المسافرين بين المغرب وإسبانيا.
ووفق تقارير إخبارية إسبانية ، فقد اضطرت الشركة المسيرة للباخرة Trasmediterranea ، إلى تغيير إسمها إلى “Fortuny” عوض إسم “مليلية” للسماح لها بالمشاركة في عملية مرحبا وضمان استمرارية خدماتها للمسافرين.
حاكم مدينة مليلية، خوسيه إمبرودا، وصف قرار شركة “أرماس تراسميديتيرانيا” إزالة اسم المدينة المحتلة من إحدى سفنها بـ”الإنحراف”.
و قال إمبرودا في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية : “تعرضنا للحرج والإهانة والتشهير”.
شركة Trasmediterránea كانت قد أعلنت في يناير 2019 عن إعادة تسمية سفينتيها “Fortuny” و”Sorolla”، اللتين كانتا تشغلان خطوط بحرية تربط مليلية بملقا وألميريا، بأسماء “Ciudad Autónoma de Melilla” و”Ciudad Autónoma” وتعني “مدينة مليلية المستقلة”.
وبعد مرور خمس سنوات، استعادت السفينة اسمها الأصلي تزامنا مع قرار الشركة الإسبانية بنقلها إلى ميناء الناظور للمشاركة في عملية مرحبا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالمحلقية الدينية في سفارة المملكة بجمهورية إندونيسيا اليوم حفل إفطار بجامع التسع وتسعين قبة في مدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الإندونيسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية رفيعة المستوى والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم.
وحظيت المأدبة بتنظيم مميز وتزينت شوارع المدينة بصور القيادة الرشيدة للمملكة وشعارات البرنامج، ووُزعت الوجبات على أكثر من 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.
وثمن حاكم محافظة سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان دور قيادة المملكة – أيدها الله – في مد يد الخير والعطاء إلى جميع المسلمين في شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين وجمهورية إندونيسيا هي من أوائل الدول التي شملتها برامج ومشاريع المملكة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية ومن ضمنها برامج التفطير وتوزيع التمور في رمضان وبرنامج المنح الدراسية الذي أسهم في تخريج علماء ودعاة.