بعد ماسك.. سنودون مفجر الفضيحة الدولية الكبرى يحذر من سباق عالمي للسيطرة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن إن الدول والشركات تتسابق من أجل السيطرة على الذكاء الاصطناعي لاستخدامه في الترويج لسياساتها.
ونقلت بلومبيرغ عن سنودن قوله خلال فعالية خصصت للذكاء الاصطناعي في سنغافورة: "لقد شهدنا ولادة طفل بواسطة تكنولوجيا جديدة تماما، وها نحن نرى ذئابا ضارية بدأت تحوم في الأرجاء.
ورأى سنودن أن محاولات السيطرة على الذكاء الاصطناعي لن تحقق شيئا وقال: "محاولات السيطرة على الذكاء الاصطناعي ستفشل في النهاية لأن التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة والابتكارات الجديدة لا تتوقف عن الإبداع".
وأضاف سنودن أن بعض الدول المختلفة ستحاول بناء سور حول الذكاء الاصطناعي، مشددا على الحاجة ولكننا "للتأكد من أن ذلك لن يوقف الوصول للتكنولوجيا".
إقرأ المزيدوسبق أشار للملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن أشار للتهديدات التي تواجه تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدا، حذر ماسك من مخاطر تلقين علوم السياسة للذكاء الاصطناعي.
وفجّر سنودن في يونيو 2013 فضيحة دولية كبرى عندما نقل إلى صحيفتي واشنطن بوست وغارديان عددا من المواد السرية حول مراقبة أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية للإنترنت.
بعد ذلك، طار سنودن إلى هونغ كونغ، ومن هناك إلى موسكو، حيث أمضى بعض الوقت في منطقة العبور بمطار شيريميتيفو.
وبعد رفض عدة دول استقباله، منحته روسيا حق اللجوء المؤقت لمدة عام بشرط أن يوقف أنشطته ضد الولايات المتحدة.
في أغسطس 2014، حصل سنودن على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات في روسيا، وبعد ذلك حصل على تصريح إقامة لأجل غير مسمى، وفي سبتمبر 2022، نال سنودن الجنسية الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هونغ كونغ إيلون ماسك رجال المخابرات سنودن على الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «محمد بن راشد للإسكان» و«بيوند ليميتس» للذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «بيوند ليميتس» العالمية والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الإسكانية، وتحقيق رؤية دبي في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والاستفادة من أحدث التقنيات.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار، عبر تطوير حلول تقنية مشتركة في الإسكان الذكي، وتبادل الخبرات وبناء القدرات لدعم التحول الرقمي، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تجريبية، تسهم في رفع كفاءة العمليات المؤسسية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات إسكانية عالية الجودة، ومستدامة للمواطنين.
وأكد ظلال بن قريش الفلاسي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، التزم المؤسسة بترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة في مشاريعها كافة، من خلال العمل على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المؤسسية، ورفع جودة الحياة في إمارة دبي.، لافتاً إلى أن هذه الشراكة، تواكب رؤية دبي في بناء مدن ذكية تتعلّم، وتخدم المجتمع بشكل استباقي وفعّال.