انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية، بنسبة 1.3 بالمئة، بنهاية تعاملات الأربعاء، وسط تراجع في جميع القطاعات.

وهوى سهم أبو قير للأسمدة 4.9 بالمئة وسيدي كرير للبتروكيماويات 4.8 بالمئة، بعدما أعلنت العديد من مصانع الأسمدة المصرية، بما في ذلك أبو قير وسيدي كرير، عن العمل بشكل مؤقت بسبب ضغوط على شبكة الغاز الوطنية.

وفي بيان اليوم، قالت وزارة البترول المصرية، إنها ستستأنف تدريجيا ضخ إمدادات الغاز غدا الخميس لمصانع أسمدة في البلاد بعد أن أغلقت شركات كيماويات وأسمدة عدة أبوابها مؤقتا بسبب انقطاعه.

وأوضحت الوزارة في بيان أن حصة شركات الأسمدة من الغاز جرى توجيهها أمس الثلاثاء إلى محطات توليد الكهرباء في ضوء أعمال الصيانة الوقائية للشبكات.

وفي منطقة الخليج، أغلقت البورصات تعاملات اليوم على تباين وسط استقرار أسعار النفط، في حين دعمت بيانات أظهرت ضعفا في سوق العمل بالولايات المتحدة التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في سبتمبر.

وصعدت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في منطقة الخليج، 0.7 بالمئة بعد أن تراجعت لأدنى مستوياتها في أربعة أشهر في الجلسة السابقة. ووصل خام برنت إلى 78.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.

وارتفع المؤشر الرئيسي في قطر 0.3 بالمئة ليواصل تحقيق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، مدعوما بارتفاع سهم صناعات قطر 1.9 بالمئة وارتفاع سهم قطر لنقل الغاز 0.7 بالمئة.

في غضون ذلك، وقعت قطر للطاقة الحكومية العملاقة صفقة لتزويد شركة سي.بي.سي للنفط المملوكة للدولة في تايوان بالغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما.

وفي أبوظبي، زاد المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة بدعم صعود سهم الدار العقارية اثنين بالمئة، فضلا عن ارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 1.5 بالمئة إلى 414.50 درهم وهو أعلى مستوى منذ إدراجه في أكتوبر 2005.

وفي السعودية، انخفض المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة وسط تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه. ونزل سهم أكوا باور 2.7 بالمئة فيما هبط سهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.1 بالمئة.

إلا أن سهم مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه قفز 10.1 بالمئة إلى 63.30 ريال في أول يوم تداول له في السوق بعد طرح عام أولي بلغ سعر السهم فيه 57.5 ريال.

وفي دبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة بضغط من أسهم قطاعات الصناعة والمرافق والاتصالات. وهوى سهم سالك لخدمات التعرفة المرورية 3.3 بالمئة وتراجع سهم الخليج للملاحة القابضة 1.6 بالمئة.

وأظهرت بيانات أن فرص العمل الجديدة في الولايات المتحدة انخفضت في أبريل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات، مما يعني تباطؤ قوة سوق العمل وهو ما يدعم توقعات خفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة هذا العام.

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة إلى 7668 نقطة.

وفي البحرين، تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 2038 نقطة.

وفي سلطنة عمان، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 4779 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط البورصة المصرية الأسواق الخليجية أسعار النفط أسواق

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!

يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025

المستقلة/- في خطوة قد تشعل حربًا تجارية جديدة، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماضٍ في فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية هذا الأسبوع، ما دفع أسعار النفط إلى التعافي من أدنى مستوياتها في أسابيع.

لكن رغم هذا التعافي الطفيف، لا تزال الأسواق تعاني تحت وطأة المخاوف من ضعف الطلب العالمي، خاصة بعد البيانات الاقتصادية السلبية من الصين، والتي تثير تساؤلات عن مستقبل الطلب على الطاقة.

تقلبات النفط بين التعافي والمخاوف الاقتصادية

سجلت أسعار خام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار 2 سنت ليصل إلى 77.49 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 3 سنتات لتسجل 73.80 دولارًا عند التسوية. لكن هذه التحركات الطفيفة لا تعكس استقرارًا حقيقيًا، بل تعبر عن سوق يترنح بين تداعيات القرارات السياسية الأمريكية والتراجع الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ترامب يصعّد تجاريًا.. فهل يتجه النفط نحو أزمة جديدة؟

قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد يعيد التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين الرئيسيين، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على تدفقات النفط والأسواق العالمية. وفي حال تصاعدت الأزمة، قد نشهد تراجعًا إضافيًا في الطلب على الخام، مما قد يدفع الأسعار إلى الهبوط مجددًا، في وقت تحتاج فيه الأسواق إلى استقرار وليس مزيدًا من الأزمات.

الصين في قلب العاصفة

على الجانب الآخر، تعاني الأسواق الصينية من تراجع اقتصادي واضح، حيث تعكس البيانات الاقتصادية الضعيفة ضعف النمو، مما يعزز المخاوف من تراجع استهلاك الطاقة. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، فإن الطلب على النفط لم يتعافَ بالشكل المطلوب، مما يضع سقفًا لمكاسب الأسعار.

ما القادم؟

الأسواق الآن في حالة ترقب حذر، بين تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية التي قد تعيد إشعال الصراع التجاري، والمخاوف من ضعف الطلب الصيني الذي قد يضغط على الأسعار. فهل سيكون النفط هو الضحية الجديدة لمغامرات ترامب التجارية، أم أن الأسواق ستتمكن من استعادة توازنها رغم التحديات؟

مقالات مشابهة

  • الزراعة: صادرات مصر تسجل نموًا بنسبة 17% إلى 180 دولة حول العالم
  • الأدنى على الإطلاق.. تراجع أداء التلاميذ في أمريكا
  • البورصة تربح ملياري جنيه وسط تباين أداء مؤشراتها
  • تراجع أسعار النفط
  • نشاط أسواق المال العربية| ارتفاع في أداء البورصات العربية.. المصرية تغلق على ارتفاع والبحرينية تتباين
  • 222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
  • أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
  • البورصة المصرية تسجل ارتفاعا جماعيا في حركة المؤشرات بداية تداولات جلسة اليوم
  • رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!
  • تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تداولات اليوم