وزير النقل يدشن مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة في ميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ “موانئ” المهندس صالح بن ناصر الجاسر “مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة” في ميناء جدة الإسلامي، بحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن وعددٍ من قيادات ومسؤولي الأجهزة الحكومية بالميناء.
يأتي ذلك في إطار حرص “موانئ” على تعزيز قدرات موانئ المملكة؛ لضمان استمرارية تميز أعمالها البحرية، في مناولة البضائع، وجاهزية الأصول التشغيلية، والاستعداد الكامل لمواجهة التحديات التشغيلية، والكوارث الطبيعية، والبيئية- لا قدر الله- تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزً لوجستيًّا عالميًّا، ومحور ربط القارات الثلاث.
وأكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أهمية دور مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة مرونة قطاع الموانئ؛ مما يعزز الأداء المؤسسي على المدى الطويل، وتطوير التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ويسهم في تسهيل تبادل المعلومات، واتخاذ القرارات المشتركة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للهيئة، منوهًا بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لمشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، لتعظيم دورها الخدمي والتنموي، وضمان أمن وسلامة النقل البحري وقطاع الموانئ.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عمر بن طلال حريري أن المركز يسهم في إدارة الأزمات بالتعاون مع الجهات المختصة ، ومن خلال استخدام برامج وأنظمة متطورة تساعد في جمع وتحليل البيانات، وإصدار التوجيهات المناسبة، إضافة لتعزيز الثقة بين الجهات ذات العلاقة، مما يسهم في بناء علاقة إيجابية ومستدامة.
وخلال التدشين شاهد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية تطبيقًا عمليًا لتميز الإمكانيات والتقنيات المستخدمة، في فرضية إخماد حريق، التي أكدت مدى الجاهزية العالية للعاملين بالمركز، من مختلف الجهات المشاركة وسرعة الاستجابة الفائقة للتعامل مع الأحداث الطارئة بكفاءة واحترافية.
يُذكر أن مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة يمتلك عدة مزايا تنافسية، تشمل دمج وتنسيق جميع الأعمال والأنشطة عبر مختلف القطاعات والمستويات الحكومية لضمان استمرارية الأعمال، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات، وكذلك تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان كفاءتها العالية في التعامل مع مختلف المخاطر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر النقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.