صحافة العرب:
2025-01-23@13:27:21 GMT

التكسير والتخريب في العالم الافتراضي

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

التكسير والتخريب في العالم الافتراضي

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن التكسير والتخريب في العالم الافتراضي، صراحة نيوز 8211; د. عديل الشرمان عندما يقف أحد النواب في المجلس، ويرفع صوته عاليا منتقدا السياسات الحكومية بأقسى .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التكسير والتخريب في العالم الافتراضي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التكسير والتخريب في العالم الافتراضي

صراحة نيوز – د. عديل الشرمان

عندما يقف أحد النواب في المجلس، ويرفع صوته عاليا منتقدا السياسات الحكومية بأقسى العبارات وأكثرها وضوحا ودلالة على مكامن الفساد، ويسمعه المواطنون وهو يتحدث بهذه السقف المرتفع، فإن المستمع يردد في داخله: (الله يعطيك العافية والله فشّيت غلي)، ويتداول المستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي هذا المقطع على نطاق واسع، هذا هو التفريغ والتنفيس الذي تمارسه وسائل الإعلام بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص عن قصد أو غير قصد، وفي بعض الدول يجري ذلك بمعرفة ومباركة الجهات المعنية وبإيعاز منها.نظرية التفريغ أو التنفيس عن الغضب والانفعالات واحده من أهم النظريات العلمية المستخدمة في علم النفس والاعلام، وبحسب هذه النظرية فإن التنفيس عن مشاعر الغضب والكبت والإحباط  يقود إلى ترويض هذه المشاعر واخماد نيرانها الضارة بأمن المجتمعات.مبدأ غرف الغضب أو غرف التنفيس الانفعالي، مبدأ عرف على مرّ التاريخ، ووفقا لهذا المبدأ فإنّ أفضل  السبل للتعبير عن الغضب والاحباط تفريغه في جرعاتٍ صغيرة بين حينٍ وآخر تجنبا لتراكمه وحتى لا نصل به لنقطة الانفجارٍ، والتكسير والتخريب الذي يحدث في هذه الغرف الافتراضية لا يحتاج في كثير من الأحيان إلى المال لتنظيف آثاره، لكنه لو حدث في الواقع الحقيقي فانه حتما سيكلف الكثير من الجهد والمال لتنظيف آثاره.غرف الدردشة وغرف الصدى، والحسابات الشخصية، والمجموعات، والملتقيات والمنتديات الافتراضية، وغيرها مما يجري باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي جميعها تشكل غرف للتنفيس الانفعالي من السياسات الخاطئة والأوضاع المعيشية الصعبة وغيرها مما يسبب الاحتقان والكبت النفسي، ففي كل واحدة من هذه الغرف يتم التعبير عن الغضب وتفريغ جزء منه في صور مجزأة تجنبا للانفجار، وهذا ما يعرف بغرف الغضب والتنفيس الانفعالي.مع ادراكنا الذي لا يشوبه شك في أهمية وضرورة ضبط مخرجاتها التخريبية إلا اننا بنفس الوقت ندرك أن وسائل الإعلام الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي شكلت خلال العقدين الماضيين بمثابة غرف للتفريغ والكبت من الأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة في الأردن، ولعبت دورا بارزا في الجانب الايجابي منها في التخفيف من حدة الغضب والاحباط، وكانت من أهم عوامل التفريغ والتنفيس الانفعالي لما مرّ به البلد من ظروف صعبة، وربما جنّبت الحكومات الكثير من التصادمات مع الرأي العام.والسؤال، هل كانت هذه الحقائق العلمية حاضرة في العقلية الذهنية عند وضع قانون الجرائم الالكترونية الجديد، وهل شارك علماء في علم الاجتماع والنفس والإعلام والاجهزة الأمنية في وضعه وصياغة مواده، وهل كان عملا مؤسسيا مدروسا بدقة وعناية؟!!!.

18.236.237.42



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التكسير والتخريب في العالم الافتراضي وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التواصل الاجتماعی صراحة نیوز

إقرأ أيضاً:

غزة.. صمود لا ينكسر

 

 

فاطمة بنت هبيس الكثيرية

في قلب خريطة العالم، تقبع بقعة صغيرة بحجمها، عظيمة بأثرها، تسمى غزة. لم تكن يومًا مجرد مكان جغرافي، بل أصبحت رمزًا عالميًا للمقاومة والصمود في وجه المستحيل. على مر العقود، أثبتت غزة أن الانتصارات الحقيقية لا تُقاس بعدد الطائرات ولا بمدى تعقيد التكنولوجيا العسكرية، بل بما تحمله النفوس من إرادة لا تُقهر، وبما يُمكن أن تصنعه العقول حين تتوحد الرؤية ويتجسد الإيمان.

الصمود كهوية

غزة ليست مدينة، بل روح تسكن شعبًا اختار التحدي منهجًا. أجيال تربت على صوت القصف، ورائحة الدمار، لكنها في كل مرة، نهضت لتعيد تعريف معنى الحياة والكرامة. تحت الحصار، تُصنع المعجزات. من رحم الأزمات، يولد الأمل. بين زوايا البيوت المهدمة، تُنسج حكايات لا تشبهها أخرى: طفل يحمل كتابًا بيد، ومقلاعًا باليد الأخرى، أم تحيك علمًا وطنيًا على ضوء شمعة، وشيخٌ يُعلّم الصغار أن الأوطان لا تُباع.

انتصار يصعب تقليده

ما يجعل انتصار غزة فريدًا من نوعه هو جوهره الإنساني. ليس مجرد معركة بين طرفين، بل هو صراع بين قيم الحرية والعدالة من جهة، والاستبداد والظلم من جهة أخرى. في هذا الصراع، امتلكت غزة سلاحًا لا يمكن تقليده: إرادة جماعية. لا يمكن لأحد أن يُعيد خلق تجربة تُبنى على التضحية المطلقة وحب الأرض بهذا العمق.

غزة لا تعتمد على ما يمتلكه العالم من أدوات الحرب الفتاكة، بل تبتكر أسلوبها الخاص، حيث المقاومة لا تتوقف عند البندقية. هناك مقاومة بالكلمة، بالصورة، وبالصبر الذي لا يعرف الانكسار. يكمن سر هذا الانتصار في أنه لا يعتمد على فرد واحد أو قيادة واحدة، بل هو امتداد لشبكة متماسكة من العقول، تمتد من الطفل الذي يكتب شعرًا على الجدران، إلى المهندس الذي يُعيد بناء الأنفاق تحت الأرض.

درس للعالم

غزة لا تنتصر فقط بسواعد أبنائها، بل بقدرتها على أن تصبح مصدر إلهام لشعوب العالم. في عصر باتت فيه العولمة تسحق الخصوصيات، تبرز غزة كاستثناء، تُذكّرنا أن الهوية الثقافية والكرامة الوطنية يمكن أن تكون أقوى من أي جيوش. يعلمنا أهل غزة أن الانتصار الحقيقي لا يعني هزيمة عدوك فقط، بل الحفاظ على إنسانيتك وسط أحلك الظروف.

الرسالة الأعمق

انتصار غزة ليس حدثًا عابرًا يُسجل في كتب التاريخ وينتهي أثره مع مرور الزمن. هو فكرة تُشعل النفوس، تلهم الحالمين، وتُرعب من يرى في الحرية تهديدًا. غزة لا تطالب العالم بمساعدتها، بل تُعلّمه كيف يقف شامخًا أمام طغيان العصر. لقد أصبحت غزة مدرسة لمن أراد أن يكتب معنى جديدًا للحرية، ولمن يؤمن أنَّ الكرامة ليست قابلة للمساومة.

في النهاية.. انتصار غزة هو رسالة لمن لا يزال يؤمن أن الحقوق تنتزع، لا تُمنح. من بين الركام، تكتب غزة حكاية العالم الذي نريده: عالم يقف فيه المظلوم، مهما بدا ضعيفًا، على قدميه ليُغيّر معادلات القوة بجرأة الفكرة، وحرارة الإيمان، وعمق الروح.

مقالات مشابهة

  • سكاي نيوز البريطانية تنشر خريطة المغرب كاملةً
  • قبل إقرار البكالوريا.. «البوابة نيوز» تتساءل.. هل هى البديل الأمثل للثانوية العامة؟
  • توابع الغضب: 3 لعنات تحاصر إسرائيل وجيشها.. وتجدد الحرائق في أمريكا وترامب يسخر من بايدن| عاجل
  • غزة.. صمود لا ينكسر
  • اكسترا نيوز: دخول 300 شاحنة مساعدات لقطاع غزة اليوم |فيديو
  • تأكيدا لانفراد البوابة نيوز .. اتحاد الكرة يعلن تعيين أحمد رمضان جاد مديرا فنيا لمنتخب الكرة النسائية
  • شفق نيوز تنشر آخر تعديل لقانون العفو.. المشهداني لم يتله
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • دورُ اليمن الاستراتيجي في إعادة ترتيب العالم من جديد