لمواجهة التحديات والكوارث.. تدشين مركز القيادة والسيطرة في ميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ "موانئ" المهندس صالح بن ناصر الجاسر "مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة" في ميناء جدة الإسلامي، بحضور مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، وعددٍ من قيادات ومسؤولي الأجهزة الحكومية بالميناء.
يأتي ذلك في إطار حرص "موانئ" على تعزيز قدرات موانئ المملكة، لضمان استمرارية تميز أعمالها البحرية، في مناولة البضائع، وجاهزية الأصول التشغيلية.
أخبار متعلقة افتتاح خامس مراكز "ناجز" لتقديم الخدمات العدلية بسهولة ويسروزير الخارجية يبحث تعزيز فرص التعاون الاستثماري مع هندوراسإضافة إلى الاستعداد الكامل لمواجهة التحديات التشغيلية، والكوارث الطبيعية، والبيئية- لا قدر الله- تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزً لوجستيًّا عالميًّا، ومحور ربط القارات الثلاث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لمواجهة التحديات والكوارث.. تدشين مركز القيادة والسيطرة في ميناء جدة الإسلامي تعزيز الكفاءةوأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، أهمية دور مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة مرونة قطاع الموانئ؛ ما يعزز الأداء المؤسسي على المدى الطويل، وتطوير التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ويسهم في تسهيل تبادل المعلومات، واتخاذ القرارات المشتركة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للهيئة.
ونوه بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لمشاريع ومبادرات منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، لتعظيم دورها الخدمي والتنموي، وضمان أمن وسلامة النقل البحري وقطاع الموانئ.
لضمان استمرارية تميز أعمالها البحرية، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر @SalehAlJasser يدشن مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة في #ميناء_جدة_الإسلامي وذلك لتعزيز قدرات موانئ المملكة. pic.twitter.com/ztfu6d9nUe— مـوانـئ | MAWANI (@MawaniKSA) June 5, 2024إدارة الأزماتمن جهته أوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عمر بن طلال حريري أن المركز يسهم في إدارة الأزمات بالتعاون مع الجهات المختصة ، من خلال استخدام برامج وأنظمة متطورة تساعد في جمع وتحليل البيانات، وإصدار التوجيهات المناسبة، إضافة لتعزيز الثقة بين الجهات ذات العلاقة، مما يسهم في بناء علاقة إيجابية ومستدامة.
وخلال التدشين، شاهد وزير النقل والخدمات اللوجستية تطبيقًا عمليًا لتميز الإمكانيات والتقنيات المستخدمة، في فرضية إخماد حريق، التي أكدت مدى الجاهزية العالية للعاملين بالمركز، من مختلف الجهات المشاركة وسرعة الاستجابة الفائقة للتعامل مع الأحداث الطارئة بكفاءة واحترافية.
يُذكر أن مركز القيادة والسيطرة وبناء القدرة يمتلك عدة مزايا تنافسية، تشمل دمج وتنسيق جميع الأعمال والأنشطة عبر مختلف القطاعات والمستويات الحكومية لضمان استمرارية الأعمال، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات، وكذلك تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان كفاءتها العالية في التعامل مع مختلف المخاطر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة النقل موانئ ميناء جدة ميناء جدة الإسلامي وزیر النقل والخدمات اللوجستیة میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
البلاد – بيروت
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية وحدة اللبنانيين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشدّدًا على المسؤولية المشتركة في إعادة لبنان إلى السكة الصحيحة.
كما شدّد عون خلال استقباله لقيادات حزب “الرامغافار” برئاسة أواديس داكسيان، في القصر الرئاسي الاثنين، على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، منوهًا بما تشكله كل المكونات من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني.
وطمأن رئيس الجمهورية الوفد بأن إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتمّ الابتعاد عن “الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة” ووُضِعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، مجدّدًا التأكيد على المسؤولية المشتركة في ذلك “فاللبنانيون، وأنتم من ضمنهم، لهم حقوق ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه”.
وشدّد الرئيس عون على أهمية أن “نكون موحدين ومتحدين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية، كما المصيرية منها، لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة”.
وقطع بأن “ما جرى على مر السنين أثبت أن ليس من فئة انتصرت على أخرى، كما لم يكن لفئة فضل على أخرى، بل إن لبنان كان هو من يدفع الثمن، إن كان على سبيل المثال لا الحصر في الحرب الإسرائيلية الأخيرة أو في الحرب الاقتصادية، وهي الأهم أو غيرها”، مشدّدًا على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، ذلك أن “التنوع هو غنى للبنان، لكن الاختلاف يجب أن يبقى تحت هذا السقف”.