مكتبة متنقلة تساعد على تعزيز محو الأمية بين التلاميذ في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
إذا لم تذهب إلى المكتبات ، فسوف يأتون إليك، هذا هو المفهوم الكامن وراء Kitabus ، وهي مكتبة متنقلة مصممة لتعزيز القراءة لجمهور واسع.
مكتبة Kitabus المتنقلةاسم "Kitabus" مشتق من "Kitabu" ، والتي تعني الكتاب باللغة السواحيلية ، و "الحافلة" كوسيلة للنقل.
هذه المكتبة المتنقلة هي مبادرة من المعهد الفرنسي في بوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم الأساسي في المنطقة من خلال الكتب التي تتماشى مع مناهج التعليم الكونغولية.
يقدم مجموعة متنوعة من الروايات والخرافات والمانجا والكتيبات والمزيد لتعزيز الوصول إلى القراءة.
عند الوصول إلى هذه المدرسة الواقعة في قلب عاصمة جنوب كيفو ، يلتهم الطلاب عدة صفحات خلال ساعتين من القراءة ، سواء داخل الحافلة أو في المنطقة الخارجية التي أقيمت في فناء هذه المؤسسة الخاصة.
يعالج كتاب كتابوس القضايا المحتملة المتعلقة بالتنقل أو انخفاض الاهتمام بالقراءة في مدينة يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة ، ولكن بها أقل من 5 مكتبات عامة مادية.
هؤلاء الطلاب سعداء. لقد اعتادوا على قراءة الكتب المدرسية فقط في مكتبة مدرستهم ، ولكن مع Kitabus ، فهم مدللون للاختيار، بمجرد دخولهم ، لا يريدون النزول من الحافلة ، مفتونين بالكتب التي اعتادوا على رؤيتها فقط في البرامج التلفزيونية.
"في هذه اللحظة ، أقرأ" L'atelier de Roxanne "، أشعر بالراحة والسعادة لوجودي هنا ورؤية الكتب سيساعدني ذلك على الكتابة والقراءة الجيدة والتشاور وحب الكتب "، قالت بيزيمانا جوانا ، تلميذة في مجمع مدرسة Le Progres.
بالنسبة لـ ENABEL ، التي تدعم هذا المشروع ، فإن القضاء على الفقر بجميع أشكاله يبدأ بالتعليم الأساسي ، القناة الرئيسية لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات التنموية الضخمة في المستقبل القريب.
بالنسبة لباتريك زيزي إيرينجي، وهو مدرس في المدرسة، فإن تحفيز حب القراءة لدى الأطفال والشباب يرمز إلى النمو إلى ما هو أبعد من التعلم، وتطوير المفردات، وتحسين التعبير الشفهي.
الهدف من المشروعيهدف التدخل الشبابي الإبداعي إلى تعزيز إمكانات الشباب. نحن نعلم جيدا أنه من خلال القراءة ، يتعلم الشباب الكثير ، خاصة أن يكونوا مستقلين من نواح كثيرة لقد دعمنا هذا المشروع لأننا مقتنعون بأن الشباب بحاجة إلى تعلم الكثير ويجب أن يكون لديهم ثقافة القراءة والمشاركة والتبادل هذه لتمكين تطورهم .
ماذا يضيف المشروعيضيف هذا المشروع قيمة كبيرة للبرنامج المدرسي، ويرى مدير مؤسسة التعليم الابتدائي هذه أن هذه المبادرة وسيلة رائعة لإشراك الطلاب خلال فترة التوقف عن العمل، وقبل كل شيء، المساهمة في تعزيز النظام التعليمي الكونغولي، الذي يواجه تحديات في تنفيذ سياسته المتمثلة في التعليم الأساسي المجاني.
"هذا يعني أنه بعد هذا النشاط ، سيتمكن أطفالنا من استخدام الكتيبات ، وهذا المشروع موجود هنا لتعزيز حب القراءة لدى أطفالنا في مجمع مدارس Le Progrès" ، قال موديست بوشيشي ، مدير مجمع مدرسة Le Progres.
ومبادرة المكتبة المتنقلة هذه في بوكافو هي الأولى من نوعها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ ترسي الأساس لتنفيذ الوسائل المناسبة لتعزيز الوصول إلى القراءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكامن المكتبات بوكافو الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية الهدف هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج توقع بروتوكول لتدشن مبادرة "أسرة سوهاجية خالية من الأمية"
دشن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور عيد عبد الواحد الرئيس التنفيذي لهيئة تعليم الكبار مبادرة "أسرة سوهاجية خالية من الأمية"، وذلك تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعلان مصر خالية من الأمية،
بحضور كلاً من الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة، العميد نادر نبيل المستشار العسكري للمحافظة والمقدم محمد حمدي مدير التربية العسكرية بالجامعة، محمد الدالي رئيس فرع الهيئة بالمحافظة، وعدد من عمداء الكليات، والدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من مختلف الكليات، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بالمقر الجامعي الجديد.
وفي بداية كلمته أكد الدكتور حسان النعماني، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تبذل قصارى جهدها لمحو الأمية قدر المستطاع، من خلال إطلاق العديد من المبادرات القومية التي قدمت يد العون لعدد كبير من المواطنين، وتنفيذها في العديد من المحافظات والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين وتوفير حياه كريمه لهم، مقدماً شكره للدكتور عيد عبد الواحد لحرصه علي زيارة جامعة سوهاج ولقاء أبنائه الطلاب في أول زيارة له للجامعات المصرية منذ توليه المنصب.
وثمن النعماني الجهود التي تقوم بها الجامعة من أجل تقليص نسبة الأمية بالمحافظة، مشيداً بطلاب وطالبات الجامعة والذي نجحوا في محو أمية ١٥٦٤٨٨ مواطن سوهاجي منذ اطلاق المبادرة وحتى الآن، وحرصهم علي المشاركة لتكون الدوله المصرية ف صدارة الأمم، داعياً الطلاب إلى ضرورة استمرارهم في بالعمل في هذه القضية الوطنية قائلاً "محو الأمية عقيدة باعتبارها مهمه تطوعية، والذي يؤدي هذه المهمة مثله مثل الجندي المحارب في ساحة الحرب".
وأشاد الدكتور خالد عمران بالتعاون الجاد والمثمر مع الهيئة القومية لتعليم الكبار، وما حققته الجامعة من جهود في تلك القضية، من خلال وضع خطه شاملة تستهدف القضاء علي الامية بالمحافظة، تضمنت تقديم ندوات توعوية ودورات تدريبية لاكتساب مهارات التعامل مع الأميين كبار السن، وتوفير قاعدة بيانات لأماكن وأسماء الأميين بالمراكز والقري، وتسهيل وتذليل المعوقات التي قد تعرقل الوصول للهدف المنشود، مقدماً شكره لإدارة الجامعة علي جهودها لمحو امية ٦٠ الف امي خلال عام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ بنسبة٤٠٪ منذ بدء المبادرة في عام ٢٠١٤، مضيفاً انه خلال الاحتفاليه وقع الدكتور حسان النعماني والدكتور عيد عبد الواحد برتوكول تعاون مع الهيئة لتدشين العمل مبادرة اسرة سوهاج خالية من الامية.
وأعرب الدكتور عيد عبد الواحد عن فخره واعتزاره بالنسب المتقدمه التي استطاعت الجامعة تحقيقها في مجال محو الامية، ومعرباً ايضاً عن سعادته بأبنائه الطلاب والطالبات وما يبذلوه من مجهودات مضنيه، حيث تعد سوهاج من أوائل الجامعات التي أولت قضية محو الأمية اهتمام كبير، وقد أثمر ذلك عن نتائج فعلية ملموسة على أرض الواقع، ومؤكداً علي ان العمل مازال مستمر والنجاحات ستتوالي لتحقيق الهدف والوصول إلى مصر خالية من الأمية، من خلال النهج الجديد الذي تنتهجه الهيئة للقضاء على الأمية، من خلال الشراكة الحقيقية والصادقة من قبل الجامعات، والوزارات وجميع مؤسسات الدولة، و شركاء الوطن والجهات التنفيذية والشعبية للتعاون مع الهيئة فى لاستكمال مهمتها القومية.
وأشار الدكتور عماد صموئيل مدير المركز، إلى أن فكرة المبادرة تقوم علي توجه الطلاب بالكليات المعنية بالجامعة إلي محو أمية المقربين لهم بالأسرة أو العائلة، و جميع الأقارب بالقريه والمركز، وصولاً إلى أسرة سوهاجية خالية من الأمية، موضحاً أن الكليات الثمانية المعنية بهذا الشأن هم كليات التربية، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، وعلوم الرياضة، والتجارة، والآداب، والحقوق، والالسن، والآثار، موضحاً انه على هامش تم تكريم الطلاب المُدربين والمدربين المشاركين في جهود محو الأمية.
وفي ختام الإحتفالية تم تبادرل الدروع التذكارية بين الدكتور حسان النعماني والدكتور عيد عبد الواحد تقديراً لمجهودات كلاً منهم في مجال محو الأمية.