الأمير فيصل بن سلمان يدشن ملتقى حقوق المؤلف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، ملتقى حقوق المؤلف بعنوان “التشريعات والتكامل المؤسسي”، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، بمشاركة أكثر من 30 باحثًا وأكاديميًا من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال حقوق المؤلف، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن بدر الأمين العام المكلف للمكتبة، ووزير الإعلام سلمان الدوسري، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية د.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان في كلمته الافتتاحية للملتقى أن مكتبة الملك فهد الوطنية حملت على عاتقها منذ نشأتها رسالة توثيق التراث الوطني وحمايته ونشره، وهي اليوم تجدد مهمتها الأساسية من خلال دعم حقوق المؤلفين والمبدعين الذي يكفل استدامة الابتكار وتطور المعرفة وتعزيز الإبداع.. موضحًا سموه أن المكتبة منذ إنشائها كمكتبة عامة سنة ١٩٨٣م، باقتراح ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال توليه مهام إمارة منطقة الرياض آنذاك، تسعى لتكون إحدى الواجهات الحضارية والثقافية للمملكة العربية السعودية.
وأشار سمو رئيس مجلس أمناء المكتبة إلى أن مكتبة الملك فهد الوطنية باتت كيانًا ثقافيًا، يسعى إلى تعزيز دوره كمركز حيوي للمعرفة والثقافة وخدمة المجتمع، والمساهمة بتحقيق المكتسبات الثقافية لرواده وزائريه من كل أنحاء العالم، كما يسعى إلى مد جسور التعاون والتواصل مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية، ودعم منظومة الحراك الثقافي الذي تشهده بلادنا. مبينًا سموه أن المكتبة ظلت على مدار ما يزيد على ثلاثة عقود حاضنة ثقافية، توثق وتحفظ الإنتاج الفكري السعودي، وتقدم الخدمات المعلوماتية للمستفيدين، وهي تتطلع اليوم إلى المستقبل للارتقاء بتجربة الزوار والمستفيدين رغم التحولات الكبرى على مستوى تقنيات البحث، والذكاء الاصطناعي، وما تطرحه من تحديات.
ولفت الأمير فيصل بن سلمان في كلمته إلى ما نعيشه اليوم من تقدم تقني، وما يحمله من تحديات وفرص في ملف حقوق المؤلف. مؤكدًا أهمية هذا الملتقى، ودور مكتبة الملك فهد الوطنية بالتعاون مع وزارة الإعلام والهيئة السعودية للملكية الفكرية في طرح التساؤلات والحوارات، وتبادل الأفكار حول ذلك، والمساهمة باقتراح حلول عملية لحماية حقوق المؤلفين، وحفظ جهودهم وابتكاراتهم.. متمنيًا في ختام كلمته أن يكون ملتقى مثمرًا بالنقاشات الثرية والأفكار البناءة.
عقب ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن الملتقى، ثم كرم سمو الأمير فيصل بن سلمان الشركاء الاستراتيجيين ورعاة الملتقى stc وبنك الرياض.
إثر ذلك بدأت فعاليات الملتقى الذي يستمر على مدار يومين بعقد أربع جلسات وأربعة محاور تتعلق بالتكامل المؤسسي لتعزيز ودعم حقوق المؤلف وأساسيات حقوق المؤلف، والتحديات التي تواجه المؤلف في المكتبات الاكاديمية، ودعم حقوق المؤلف لذوي الإعاقة للوصول للمكتبات، والمشاع الإبداعي والمصادر المفتوحة.
ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي بأهمية حقوق المؤلف، وأهمية تطبيق التشريعات الوطنية والدولية بها، إضافة إلى تعزيز التفاعل والتعاون بين الجهات ذات الصلة لتحقيق أهداف حماية حقوق المؤلف، وتبادل المعرفة بين الخبراء والمختصين في مجال حقوق المؤلف. كما يشجع الملتقى البحث العلمي والتطوير التقني في المجال ذاته، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز تطبيق القوانين ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکتبة الملک فهد الوطنیة الأمیر فیصل بن سلمان حقوق المؤلف
إقرأ أيضاً:
170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
ينطلق ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول روسيا وآسيا الوسطى في العاصمة القرغيزية بشكيك خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 19 إلى 21 نوفمبر 2024.
ويُعقد الملتقى بتنظيم مشترك بين الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وجامعة جدة، في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التعليم والتبادل الأكاديمي والمعرفي والثقافي على المستوى الدولي.
ويهدف الملتقى إلى توطيد العلاقات مع خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديين، والتعرف على احتياجات المجتمعات الإسلامية في دولهم، مع استعراض سبل إسهام المملكة في تلبية تلك الاحتياجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطى
كما يركز الملتقى على دور الخريجين في نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) جلسات علمية وحوارية بمشاركة (21) متحدثاً وأكثر من (170) مشاركاً من الأكاديميين والخريجين.
كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تنظمه وزارة التعليم والجامعات المشاركة، إضافة إلى ندوات ولقاءات مفتوحة، ودورات تدريبية في مجالات الشريعة والإعلام والعمل الاجتماعي، يقدمها نخبة من الخبراء.
ويشارك في الملتقى خريجون يمثلون دول روسيا الإتحادية، وجمهوريات قرغيزستان، طاجكستان، أوزبكستان، تركمانستان، كازاخستان، وأذربيجان، ما يعزز الحوار الثقافي والتبادل الأكاديمي، ويعكس جهود المملكة في دعم التربية والتعليم وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.