عاجل : عدن تتحول إلى ساحة عراك وحكومة التحالف تجبر المواطنين على فعل هذا الأمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس/
تشهد محافظة عدن أزمة حادة في الثلج ووصول أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب الإقبال الشديد من المواطنين على شرائه، في ظل ارتفاع درجة الحرارة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 13 ساعة في اليوم الواحد.
وأوضح المواطنون، وفق وسائل إعلام، أن الثلج، الذي يواجهون صعوبة في الحصول عليه، أصبح من أغلى السلع التي تباع في أسواق عدن، حيث يلجأون إلى شرائه لتبريد المشروبات وحفظ الأطعمة، في ظل غياب الكهرباء، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بنسبة 100%.
وأكد المواطنون عجز الكثيرين منهم عن شراء قوالب الثلج جراء عدم مقدرتهم على تحمل كلفتها بشكل يومي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأفاد مواطنون باندلاع عراك بين نساء ورجال بسبب خلاف على طابور للحصول على الثلج من أحد المحلات، لافتين إلى أن الطابور تحول إلى ساحة عراك واسعة قبل أن يتدخل عدد من المارة وينجحوا في وقف العراك.
يشار إلى أن أزمة الثلج لم تقتصر على محافظة عدن فقط، حيث تشهد محافظة شبوة، منذ أيام، أزمة مماثلة وللأسباب نفسها، والمتمثلة بانقطاع الكهرباء نهائياً عن المحافظة النفطية، وتهافت المواطنين على شراء قوالب الثلج لتبريد مياه الشرب، في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
وتعيش عدن أزمة كهرباء حادة ومعها باقي المحافظات الجنوبية التي تغرق في الظلام، جراء نفاد الوقود وعجز حكومة التحالف والجهات التابعة لها ذات العلاقة عن توفيره لمحطات الكهرباء بانتظام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".