بصفقة ضخمة.. أبناء طبيب سعودي بارز إلى قائمة مليارديرات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دخل اثنان من أبناء طبيب سعودي في قائمة المليارديرات في الشرق الأوسط بعد أن باتت المجموعة الطبية التي يساهمان فيها، أكبر طرح عام أولي في المملكة الخليجية هذا العام، وفقا لوكالة بلومبرغ.
وقالت الوكالة إن ثروة الأخوين مازن وعمار فقيه، أبناء الطبيب الذي أسس شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه، بلغت بعد البيع 2.
وافتتح سليمان فقيه، وهو طبيب متدرب، عيادة في مكة عام 1961 قبل أن يؤسس مجموعة فقيه للعناية في جدة، بعد 17 عاما.
وأصبح ابنه الأكبر، مازن، الرئيس التنفيذي في عام 2012 وأشرف على التوسع الذي حول المجموعة إلى واحدة من شركات الرعاية الصحية الرائدة في المملكة، مع 835 سريرا في أربعة مستشفيات وخمسة مراكز طبية.
وتدرب كلية الطب في المجموعة، التي تعد إحدى أكبر مجموعات المستشفيات الخاصة في السعودية، أكثر من 1400 طالب سنويا في المتوسط.
وبحسب بلومبرغ، نمت إيرادات مجموعة فقيه للرعاية الصحية بنسبة 35 في المائة عام 2020، ووصلت إلى 2.3 مليار ريال (564 مليون دولار) في عام 2023.
وتخطط المجموعة، التي تعمل في دبي أيضا، لمضاعفة قدرتها السريرية بحلول عام 2028، كما تتجه نحو السياحة الطبية للزوار، حيث تقدم علاجات للحجاج بعروض تشمل كل شيء بدءا من التأمين إلى حجوزات الطيران والمترجمين.
ويمتلك مازن فقيه وإخوته معا حوالي 77 في المئة من أسهم من الشركة.
واستقال مازن من منصبه رئيسا تنفيذيا في عام 2017، بعد وفاة والده في عام 2014، وهو الآن عضو منتدب وعضو في مجلس إدارة مجموعة فقيه للرعاية الصحية، فيما يشغل عمار منصب رئيس مجلس الإدارة، وتشغل منال منصب نائب الرئيس.
ورفض ممثل عن مجموعة فقيه للرعاية التعليق على ما ورد من معلومات في هذا التقرير، وفقا لبلومبرغ.
وتعد صناعة الرعاية الصحية إحدى المجالات الرئيسية التي ركزت عليها رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأنشأت المملكة العربية السعودية برنامجا عام 2021 لجعل القطاع الصحي أكثر كفاءة، وأنشأ صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي كيانا لجذب شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.
وشهدت السوق السعودية تزايدا في طروحات شركات الرعاية الصحية في السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب وشركة النهدي الطبية للصيدليات، وشركة مصنع جمجوم للأدوية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجموعة فقیه فی عام
إقرأ أيضاً:
مجموعة فنادق إسبانية شهيرة توسع استثمارتها بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
أكد المدير العام للفرع المغربي لسلسلة الفنادق الإسبانية (Soho Boutique Hotels)، طارق حنطوط، أن المجموعة تعول على المغرب كوجهة رئيسية في خطتها للتوسع الدولي.
وأوضح حنطوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجموعة الإسبانية تعتزم تعزيز حضورها في المملكة من خلال افتتاح منشأتين جديدتين سنويا، باستثمار سنوي قدره 30 مليون يورو إلى غاية سنة 2030، مما يجعل من المغرب محورا استراتيجيا رئيسيا لتوسعها.
وأضاف أن اختيار المغرب جاء نظرا لإمكاناته السياحية والثقافية الاستثنائية، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات تتم عبر تمويل يجمع بين الأموال الذاتية والشراكات مع مجموعات عقارية واستثمارية.
وفي هذا الإطار، تخطط المجموعة الإسبانية لافتتاح مؤسسات فندقية جديدة تعكس ثراء الهوية والتراث المغربي، وذلك بتعاون وثيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة ووزارة السياحة.
كما شدد المسؤول على أن المجموعة تسعى إلى إبراز المؤهلات العديدة التي يتمتع بها المغرب ومكانته كوجهة سياحية رائدة، من أجل تقديم تجربة سفر فريدة وأصيلة للزوار.
وأشار إلى أن تكوين العاملين يشكل أولوية أساسية للمجموعة لضمان نجاح توسعها الفندقي في المغرب، حيث سيتم إنشاء أكاديمية عليا للسياحة لهذا الغرض، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة ومؤسسات تعليمية متخصصة.
وكشف أن السلسلة الفندقية الإسبانية ستخصص استثمارا سنويا بقيمة 5 ملايين درهم لبرنامج التكوين، الذي سينظم في كل من المغرب وإسبانيا، بهدف تكوين حوالي 250 موظفا سنويا لدمجهم في المؤسسات الفندقية الجديدة التي سيتم افتتاحها في المملكة.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث بأن المجموعة الإسبانية تعتزم افتتاح منتجع فاخر في طنجة، إلى جانب تفاوضها حول مشاريع جديدة في كل من الدار البيضاء والرباط ومراكش.
وأكد التزام المجموعة الأندلسية بالسياحة المستدامة، مشيرا إلى أن (Soho Boutique Hotels) ستعتمد في المغرب نفس المعايير البيئية التي مكنتها من الحصول على ست شهادات بيئية في إسبانيا، مما يعكس إدماج الاستدامة البيئية بشكل كامل في عملية توسعها.