دخل اثنان من أبناء طبيب سعودي في قائمة المليارديرات في الشرق الأوسط بعد أن باتت المجموعة الطبية التي يساهمان فيها، أكبر طرح عام أولي في المملكة الخليجية هذا العام، وفقا لوكالة بلومبرغ.

وقالت الوكالة إن ثروة الأخوين مازن وعمار فقيه، أبناء الطبيب الذي أسس شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه، بلغت بعد البيع 2.

5 مليار دولار على الأقل، في حين ستبلغ ثروة شقيقتهما منال نحو 600 مليون دولار، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

وافتتح سليمان فقيه، وهو طبيب متدرب، عيادة في مكة عام 1961 قبل أن يؤسس مجموعة فقيه للعناية في جدة، بعد 17 عاما. 

وأصبح ابنه الأكبر، مازن، الرئيس التنفيذي في عام 2012 وأشرف على التوسع الذي حول المجموعة إلى واحدة من شركات الرعاية الصحية الرائدة في المملكة، مع 835 سريرا في أربعة مستشفيات وخمسة مراكز طبية. 

وتدرب كلية الطب في المجموعة، التي تعد إحدى أكبر مجموعات المستشفيات الخاصة في السعودية، أكثر من 1400 طالب سنويا في المتوسط.

وبحسب بلومبرغ، نمت إيرادات مجموعة فقيه للرعاية الصحية بنسبة 35 في المائة عام 2020، ووصلت إلى 2.3 مليار ريال (564 مليون دولار) في عام 2023.

وتخطط المجموعة، التي تعمل في دبي أيضا، لمضاعفة قدرتها السريرية بحلول عام 2028، كما تتجه نحو السياحة الطبية للزوار، حيث تقدم علاجات للحجاج بعروض تشمل كل شيء بدءا من التأمين إلى حجوزات الطيران والمترجمين.

ويمتلك مازن فقيه وإخوته معا حوالي 77 في المئة من أسهم من الشركة. 

واستقال مازن من منصبه رئيسا تنفيذيا في عام 2017، بعد وفاة والده في عام 2014، وهو الآن عضو منتدب وعضو في مجلس إدارة مجموعة فقيه للرعاية الصحية، فيما يشغل عمار منصب رئيس مجلس الإدارة، وتشغل منال منصب نائب الرئيس.

ورفض ممثل عن مجموعة فقيه للرعاية التعليق على ما ورد من معلومات في هذا التقرير، وفقا لبلومبرغ.

وتعد صناعة الرعاية الصحية إحدى المجالات الرئيسية التي ركزت عليها رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأنشأت المملكة العربية السعودية برنامجا عام 2021 لجعل القطاع الصحي أكثر كفاءة، وأنشأ صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي كيانا لجذب شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.

وشهدت السوق السعودية تزايدا في طروحات شركات الرعاية الصحية في السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب وشركة النهدي الطبية للصيدليات، وشركة مصنع جمجوم للأدوية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجموعة فقیه فی عام

إقرأ أيضاً:

أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية

أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.

وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.

وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.

وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.

Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني
  • الصين: أي محاولة لتغيير في الشرق الأوسط بالقوة لن تحقق السلام
  • الصين: ندعم خطة القاهرة لاستعادة السلام في غزة