في ذكرى ميلاده.. هذا ما كشفته وفاء عامر عن محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في مداخلة هاتفية مع برنامج “السفيرة عزيزة”، الذي تقدّمه المذيعتان رضوى حسن ونهى عبد العزيز على فضائية dmc، تحدثت الفنانة وفاء عامر عن ذكرياتها مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز خلال عملها معه في مسلسل “جبل الحلال”، وذلك بالتزامن مع ذكرى ميلاده التي توافق في ٤ حزيران (يونيو).
وقالت وفاء إن محمود عبدالعزيز لم يمت بين جمهوره، لأن أعماله أثّرت في وجدانهم ولا تزال.
وعن تعاونها معه في مسلسل “جبل الحلال”، قالت وفاء عامر إنها لم تتخيل أن تشاركه يوماً في عمل فني، معلقة: “لم أكن أتخيل أني سوف أشاركه حتى لو في مشهد واحد، وأتذكر أنه أقام لي حفلاً في منزله للاحتفال باشتراكي في عمل لم يكن موجوداً به، وتحولت إلى ندوة فيها ثقافة وفن وعظمة في التفكير وكيف ننهض بالمهنة”.
وتابعت: “مهما تحدثت عنه لن أوفّيه حقه، وأذكر له مشهداً فصلت في منتصفه الكلام لأقول له أنا مش متخيلة إني بتكلم وأنت واقف، لكن قال لي أنت غنيمة ولازم تركزي، وبعدها أنا قدمت مشهد من أعظم المشاهد”.
main 2024-06-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.