نظم مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ندوة تثقيفية تحت عنوان التكيف مع التغيرات المناخيةمقاومة التصحر، وإدارة المياه احتفالًا باليوم العالمي للبيئة، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور أحمد حمزة حسيني مدير المركز، والدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب ومنسق الندوة.

وشهدت  الندوة؛ حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود شيحة نائب رئيس جامعة سفنكس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم بمختلف الكليات، والعاملين بمختلف القطاعات بالجامعة، وبعض رجال الدين المسيحي، والقيادات التنفيذية، والشعبية بالمحافظة.

  وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على جهود جامعة أسيوط، وإسهاماتها المبكرة في قضية التغيرات المناخية؛ حيث تقدم الجامعة إسهامات علمية،  وبحثية في مواجهة تحديات تأثير التغيرات المناخية؛ باعتبار أن التغيرات المناخية من أكثر الموضوعات التي اهتمت بها مصر؛ نظرًا لأهمية هذا الملف، والذي اتضح من خلال الجهود الكبيرة للقيادة السياسية، لافتًا إلى أن اليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق 5 من يونيو من كل عام،  وهو فرصة للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال الممارسات الصديقة للبيئة، وأنماط الحياة المستدامة.

  وتحدث الدكتور محمود عبدالعليم؛ عن التغيرات المناخية التي تُعد واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي؛ مما وضعها في مكان الصدارة على أجندة كافة الاجتماعات الدولية، والإقليمية، منوهًا أن الهدف الأساس لليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق 5 من يونيو، واليوم العالمي لمكافحة التصحر، ويوافق 16 من يونيو؛ هو إصلاح النظم الإيكولوجية فى العالم، والذي يحتاج إلى 542 مليار دولار بحلول عام 2030؛ من خلال جعل الزراعة مستدامة، والحفاظ على التربة، وحماية الملقحات، وإصلاح النظم الإيكولوجية للمياه العذبة، وتحديد المناطق الساحلية والبحرية، وإعادة الطبيعة إلى المدن، وتوفير التمويل من أجل الإصلاح.

  وثمن الدكتور جمال بدر؛ جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في مناقشة التغيرات المناخية، والتي تعد من أهم، وأخطر التحديات التي يواجهها العالم حاليًا، وتمثل تهديدًا مباشرًا، وغير مباشر للصحة العامة، ومنظوماتها في كافة الدول.

وأشاد الدكتور أحمد حمزة باهتمام مركز الدراسات والبحوث البيئية؛ في تقديم الكثير من الأنشطة البحثية التطبيقية؛ للحد من تحديات تغير المناخ في إطار تكامل خطة الجامعة التعليمية، والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، مؤكدًا دعم إدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي للمركز، وحرصها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات داخل الجامعة، وخارجها.
 
وجاءت الجلسات العلمية للندوة برئاسة؛ الدكتور محمود مصطفى رئيس قسم طب الأحياء المائية بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، والمهندس حاتم فؤاد وكيل وزارة الري بأسيوط، والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط، والمهندس علي هريدي نائبًا عن الإدارة العامة لشئون الزراعة بأسيوط.

وتضمنت الندوة؛ ثلاث محاضرات علمية منها: محاضرة للدكتور عمرو سعيد عبدالرحمن أستاذ بقسم  الجيولوجيا كلية العلوم حول:التغير المناخي، وأسبابه الطبيعية،والبشرية.

  والمحاضرة الثانية للدكتور عاطف القرن منسق الندوة حول: التغيرات المناخية:كيف تحدث وأثرها على الصحة، وما  إجراءات التخفيف من التغيرات المناخية والتكيف معها، والوعي بأخطار التغيرات المناخية. 

والمحاضرة الثالثة للدكتور صالح محمود إسماعيل رئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة حول: مكافحة التصحر، والتكيف مع الجفاف، وأسباب التصحر في مصر، ومخاطره، وكيفية التعامل مع التصحر، إلى جانب البرنامج الوطني لمكافحة التصحر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط التغیرات المناخیة الدکتور محمود الدکتور أحمد جامعة أسیوط نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”

حماة-سانا

نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.

وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.

وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.

وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك أسرة "طلاب من أجل مصر" حفل الإفطار.. صور
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك أسرة طلاب من أجل مصر في حفل إفطار جماعي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإلكترونيات ومشاريع الاتصالات الرقمية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة دينية بعنوان "منظومة القيم في الاسلام"
  • جامعة أسيوط تشارك في الإفطار الجماعي للغرفة التجارية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • رئيس جامعة أسيوط يجتمع مع وفد مديرية المالية
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد ندوة فضل شهر رمضان
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية