جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية بعنوان” التكيف مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نظم مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ندوة تثقيفية تحت عنوان التكيف مع التغيرات المناخيةمقاومة التصحر، وإدارة المياه احتفالًا باليوم العالمي للبيئة، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور أحمد حمزة حسيني مدير المركز، والدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب ومنسق الندوة.
وشهدت الندوة؛ حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود شيحة نائب رئيس جامعة سفنكس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم بمختلف الكليات، والعاملين بمختلف القطاعات بالجامعة، وبعض رجال الدين المسيحي، والقيادات التنفيذية، والشعبية بالمحافظة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على جهود جامعة أسيوط، وإسهاماتها المبكرة في قضية التغيرات المناخية؛ حيث تقدم الجامعة إسهامات علمية، وبحثية في مواجهة تحديات تأثير التغيرات المناخية؛ باعتبار أن التغيرات المناخية من أكثر الموضوعات التي اهتمت بها مصر؛ نظرًا لأهمية هذا الملف، والذي اتضح من خلال الجهود الكبيرة للقيادة السياسية، لافتًا إلى أن اليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق 5 من يونيو من كل عام، وهو فرصة للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال الممارسات الصديقة للبيئة، وأنماط الحياة المستدامة.
وتحدث الدكتور محمود عبدالعليم؛ عن التغيرات المناخية التي تُعد واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي؛ مما وضعها في مكان الصدارة على أجندة كافة الاجتماعات الدولية، والإقليمية، منوهًا أن الهدف الأساس لليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق 5 من يونيو، واليوم العالمي لمكافحة التصحر، ويوافق 16 من يونيو؛ هو إصلاح النظم الإيكولوجية فى العالم، والذي يحتاج إلى 542 مليار دولار بحلول عام 2030؛ من خلال جعل الزراعة مستدامة، والحفاظ على التربة، وحماية الملقحات، وإصلاح النظم الإيكولوجية للمياه العذبة، وتحديد المناطق الساحلية والبحرية، وإعادة الطبيعة إلى المدن، وتوفير التمويل من أجل الإصلاح.
وثمن الدكتور جمال بدر؛ جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في مناقشة التغيرات المناخية، والتي تعد من أهم، وأخطر التحديات التي يواجهها العالم حاليًا، وتمثل تهديدًا مباشرًا، وغير مباشر للصحة العامة، ومنظوماتها في كافة الدول.
وأشاد الدكتور أحمد حمزة باهتمام مركز الدراسات والبحوث البيئية؛ في تقديم الكثير من الأنشطة البحثية التطبيقية؛ للحد من تحديات تغير المناخ في إطار تكامل خطة الجامعة التعليمية، والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، مؤكدًا دعم إدارة الجامعة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي للمركز، وحرصها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات داخل الجامعة، وخارجها.
وجاءت الجلسات العلمية للندوة برئاسة؛ الدكتور محمود مصطفى رئيس قسم طب الأحياء المائية بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، والمهندس حاتم فؤاد وكيل وزارة الري بأسيوط، والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط، والمهندس علي هريدي نائبًا عن الإدارة العامة لشئون الزراعة بأسيوط.
وتضمنت الندوة؛ ثلاث محاضرات علمية منها: محاضرة للدكتور عمرو سعيد عبدالرحمن أستاذ بقسم الجيولوجيا كلية العلوم حول:التغير المناخي، وأسبابه الطبيعية،والبشرية.
والمحاضرة الثانية للدكتور عاطف القرن منسق الندوة حول: التغيرات المناخية:كيف تحدث وأثرها على الصحة، وما إجراءات التخفيف من التغيرات المناخية والتكيف معها، والوعي بأخطار التغيرات المناخية.
والمحاضرة الثالثة للدكتور صالح محمود إسماعيل رئيس قسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة حول: مكافحة التصحر، والتكيف مع الجفاف، وأسباب التصحر في مصر، ومخاطره، وكيفية التعامل مع التصحر، إلى جانب البرنامج الوطني لمكافحة التصحر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اخبار جامعة اسيوط التغیرات المناخیة الدکتور محمود الدکتور أحمد جامعة أسیوط نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد مستجدات الأعمال الإنشائية لمشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس جولة تفقدية داخل مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديد؛ للوقوف على آخر مستجدات الأعمال الإنشائية والتنفيذية للمشروع، ومتابعة الخطة الإنشائية المستقبلية للمشروع
وتابع الدكتور المنشاوي حجم العمل الجاري، والمراحل التنفيذية للمشروع، بوصفه من المشروعات القومية المهمة، وأحد الركائز الأساسية في إستراتيجية جامعة أسيوط؛ لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الصحة في صعيد مصر، والمُصمم وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة، موضحًا أن مساحة المشروع تبلغ (15) ألف متر مربع، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل تدريجية، ويشمل كل الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى الأورام، والوحدات التمريضية، والأقسام التشخيصية، والعلاجية للخدمات المساعدة كافة.
وسيضم المشروع أيضًا مركزًا بحثيًا متخصصًا في إجراء دراسات وأبحاث علمية متعمقة في مجالات الأورام المختلفة.
ووجّه رئيس الجامعة بضرورة الإسراع في تنفيذ مراحل المشروع، وتذليل الصعوبات والعقبات كافة التي تواجه افتتاح المرحلة الأولى منه في أقرب وقت ممكن، لافتًا أنه من المقرر أن يكون المشروع صرحًا طبيًا رائدًا، يضم أحدث التقنيات الطبية، ويخدم مختلف الفئات العمرية من مرضى الأورام على مستوى صعيد مصر.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن مشروع إنشاء مستشفى الأورام الجامعي الجديد يأتي امتدادًا للخطة الموسعة التي تشهدها مستشفيات جامعة أسيوط خلال الآونة الأخيرة، والتي تتضمن الكثير من أعمال الإنشاءات، والإحلال والتجديد داخل قطاعاتها كافة، ووحداتها الطبية المتخصصة، والتي تأتي في إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية؛ لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وزيادة طاقتها الاستيعابية، لكي تتمكن من أداء رسالتها، وتحسين مستوى الخدمات الطبية، والعلاجية المُقدمة للمواطن.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته الدكتور عبد المنطلب محمد علي مدير المشروع، والدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وبمشاركة المهندس محمد ثابت عبد العواض مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير عام الإنشاءات، وبحضور لفيف من المهندسين والمشرفين بإدارة الشئون الهندسية.