مصر تحصد المراكز الأولى في ختام مسابقة هواوي العالمية بالصين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حصدت الجامعات المصرية عددًا من المراكز الأولى في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023 - 2024، التي أقيمت مؤخرًا في مدينة شينزن بالصين، وشارك بها أكثر من 170 ألف طالب من أكثر من 2000 جامعة وكلية يمثلون ما يزيد عن 80 دولة ومنطقة حول العالم.
وحققت ثلاث فرق مصرية فوزا مستحقا في مجالات السحابة والحوسبة ومسابقة الابتكار، حيث حصل على المركز الأول في مجال السحابة: أمير محمد من جامعة المنصورة، وعمر أكرم من الكلية الكندية (CIC)، ومحمود همام من جامعة القاهرة.
كما جاء في المركز الأول في مجال الحوسبة: أحمد محمد إبراهيم من جامعة المنصورة، ويوسف محمود من جامعة 6 أكتوبر، وأميرة أحمد من جامعة القاهرة.
كما فاز بالمركز الأول في مسابقة الابتكار فريق جامعة القاهرة الذي ضم كلا من أحمد مجدي وأحمد أيمن ومحمد عزت.
كما حصل على المركز الثاني في مجال الشبكات: نادر محمد من جامعة السويس، وأحمد سعد من كلية الهندسة بنها، وعلاء عبد الفتاح من الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا.
جاء ذلك الفوز تحت تدريب وإشراف الدكتور أحمد عثمان من جامعة السويس، والدكتورة أسماء عتمان من المعهد القومي للاتصالات، والدكتور محمد الموجي من جامعة المنصورة، حيث شارك الطلاب برفقة مدربيهم في معسكر تدريبي مكثف للإعداد الشامل قبل سفرهم إلى الصين.
كما تم تكريم الدكتورة لمياء سعيد، الأستاذة في كلية طب أسنان في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بعد فوزها بالمركز الأول كأفضل مدرب على مستوى العالم (Most Valuable Instructor 2024)، حيث أثبتت كفاءتها وتميزها بين مجموعة كبيرة من المدربين من مختلف أنحاء العالم.
وقال جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: إن الفرق المصرية أظهرت اداء استثنائيا في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعد انتصاراتهم خلال المسارات المختلفة للمسابقة شهادة على المواهب والقدرات الاستثنائية لشباب مصر.
وأضاف "ليو" أن مسابقة هواوي تمثل منصة لتطوير المهارات والابتكار المطلوبة للتميز في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سريع التطور، ومن خلال رعاية الجيل القادم من القادة الرقميين، نستثمر في النمو المستدام وتقدم هذا القطاع الحيوي، وبذلك يكون نجاح الفرق المصرية هو إنجاز رائع يؤكد على مكانة مصر كقوة صاعدة في ساحة التكنولوجيا العالمية.
وأكدت المهندسة أسماء سراج الدين، الرئيس التنفيذي لأكاديمية هواوي مصر، التزام هواوي الراسخ بالتعاون مع الجامعات في جميع أنحاء مصر الأمر الذي أثمر نتائج متميزة، كما يتضح من الأداء الاستثنائي للفرق المصرية في نهائي مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما أكدت المهندسة أسماء سراج الدين عن التزام هواوي توفير تدريب شامل وتوجيه لإكساب هؤلاء الطلاب الموهوبين المهارات والمعرفة الأساسية والعقلية المستقبلية اللازمة للنجاح في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الديناميكي.
جدير بالذكر أن مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ انطلاقها في عام 2015، رسخت مكانتها كحدث بارز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تعمل على رعاية وتنمية المواهب الشابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة تكنولوجيا المعلومات المراكز الأولى مسابقة هواوي العالمية لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات من جامعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
تدشين "شبكة الرؤساء التنفيذيين" لتعزيز بناء شراكات استراتيجية تدعم منظومة التحول الرقمي
◄ 45 مبادرة لتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي
◄ إطلاق منصة الشركات التقنية ضمن مبادرة "مكين"
◄ الرواس: اللقاء ترجمة للتوجيهات السامية بدعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
الرؤية- سارة العبرية
رعى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان اللقاء الأول للرؤساء التنفيذيين في الشركات الناشئة والقطاع التقني والاتصالات في سلطنة عُمان، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من أصحاب السعادة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال والرؤساء التنفيذيين.
وناقش اللقاء التحديات التي تواجهها الشركات التقنية والناشئة والحلول المقترحة وبما يعمل على مد جسور التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة من جهة، والشركات الكبرى من جهة أخرى، من خلال إطلاق شبكة الرؤساء التنفيذيين؛ من أجل تعزيز شراكات استراتيجية تدعم منظومة التحول الرقمي. وجرى خلال اللقاء تدشين شبكة الرؤساء التنفيذيين لتعزيز شراكات استراتيجية تدعم منظومة التحول الرقمي، كما دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل، منصة للشركات التقنية، والتي تندرج ضمن مبادرة "مكين".
ويهدف إنشاء المنصة إلى تسهيل الوصول إلى الشركات العُمانية النشطة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل الجهات الحكومية والشركات والجمهور العام، وتجميع بيانات دقيقة لشركات الاتصالات وتقنية المعلومات لإعداد التقارير والتحليلات، وإنشاء قاعدة بيانات للشركات مما تمكنها من تحديث منتجاتها وخدماتها، إضافة إلى الترويج لمشاريعها.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "إن هذا اللقاء والذي مثل حوارًا مفتوحًا يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لدعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما إنه يأتي من منطلق التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان المنسجمة مع رؤية "عُمان 2040" لتحسين بيئة الأعمال ودعم توجهات التنويع الاقتصادي؛ حيث يعد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المعلومات أحد أهم القطاعات الممكنة لتوجهات التنويع الاقتصادي، علاوة على أن القطاع يحظى بفرص واعدة في سلطنة عُمان لما تمتلكه البلاد من بنية أساسية حديثة ومتطورة في هذا القطاع وأيضا وجود الكوادر البشرية المؤهلة؛ ما يجعله واحدًا من القطاعات الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية وتوطينها".
من جانبه، أكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات، أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى "أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التوجه الاستراتيجي لنمو الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان". وأوضح سعادته أن الشراكة الفاعلة بين القطاعات المختلفة تعزز من تنفيذ المبادرات والمشروعات التي تدعم التحول الرقمي، مُبينا أن رؤية عُمان الرقمية تهدف إلى تحقيق تقدم مستدام يعزز مكانة السلطنة كمركز إقليمي رائد في الاقتصاد الرقمي.
من ناحيته، قال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالغرفة إن اللقاء ينعقد في وقت مفصلي تهدف فيه السلطنة إلى ترسيخ مكانتها كمنصة للابتكار والمعرفة، إيمانًا بقدراتها الفريدة كبيئة حاضنة لريادة الأعمال، وواحدة من أفضل الوجهات للنمو والابتكار، بفضل ما تزخر به من مواهب شابة وبنية تحتية مرنة، ودعم مستمر من الحاضنات، المسرعات، والمستثمرين وبدعم وتمكين من قبل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وأضاف الحوسني أن لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وضعت برنامجًا طموحًا، وجرى إطلاق أكثر من 45 مبادرة تستهدف المساهمة في تحسين البيئة التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات التقنية الأجنبية والمحلية واستشراف المستقبل وتعزيز البحث والتطوير والابتكار وتطوير المواهب وبناء الكفاءات الرقمية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
من جانبه، قال زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عُمان إن الغرفة ومع اهتمامها بدعم توجهات التحول الرقمي في سلطنة عُمان، فإنها تسعى بشكل مستمر عبر توجهاتها الاستراتيجية إلى تحسين بيئة الأعمال في القطاع الخاص وتعزيز جاذبيتها للاستثمارات المحلية والدولية.
وقدمت غرفة تجارة وصناعة عُمان- خلال اللقاء- عرضًا مرئيًا تناول أدوار وخدمات الغرفة من خلال تسليط الضوء على اختصاصات الغرفة والتعريف بأجهزة الغرفة وتوجهاتها الاستراتيجية وانسجامها مع أولويات رؤية "عُمان 2040"، وكذلك دور اللجان القطاعية واختصاصها وخاصة لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي التي تعنى بالتعرف على التحديات التي تواجهها الشركات في مجال التقنية لاسيما الناشئة منها.
وقدمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عرضًا مرئيًا عن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي مع التعريف بمحاوره الأساسية التي تشمل رقمنة الأعمال والحكومة الرقمية والمجتمع الرقمي ومستهدفات الوصول بمساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي؛ حيث يمضي البرنامج في الوصول إلى ما نسبته 10% من الناتج المحلي بحلول عام 2040 مقارنة بـ2% في عام 2020.
وتطرق العرض إلى عدد من البرامج التنفيذية كالتحول الرقمي الحكومي وصناعة الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة والفضاء والصناعة الرقمية والتجارة الإلكترونية والتقنيات المالية والبنى الأساسية الرقمية مع الإشارة إلى أهم المنجزات والمؤشرات في البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي.
واختتم اللقاء بجلسة نقاشية مفتوحة حول التحديات التي تواجه القطاع الرقمي والحلول المقترحة؛ حيث جرى استعراض المقترحات التي من شأنها تطوير بيئة الأعمال التقنية ودعم الشركات الناشئة.