البنك المركزي ينضم إلى مشروع “إم بريدج” للعملات الرقمية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
انطلاقًا من جهود البنك المركزي السعودي “ساما” وسعيه لتطوير البنى التحتية للمدفوعات العابرة للحدود، وبالتعاون مع بنك التسويات الدولية وعدد من البنوك المركزية؛ أعلنت “ساما” انضمامها كمشارك إلى مشروع بنك التسويات الدولية “إم بريدج” mBridge , الخاص باختبار منتج الحد الأدنى (MVP) للعملات الرقمية للبنوك المركزية.
ويعد هذا المشروع أول نظام للمدفوعات عبر الحدود باستخدام العملات الرقمية للبنوك المركزية المخصصة للمؤسسات المالية يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من التطوير.
وتأتي خطوة البنك المركزي السعودي، استكمالًا لجهوده المستمرة الرامية إلى دراسة العملة الرقمية للبنك المركزي المخصصة للمؤسسات المالية واختبارها. حيث يسعى إلى بحث ودراسة المسائل والتحديات المرتبطة بالسياسات، والجوانب القانونية والفنية التي تواجهها البنوك المركزية والتجارية فيما يتعلق باستخدام العملات الرقمية للبنوك المركزية المخصصة للمؤسسات المالية في المدفوعات الدولية عبر الحدود. وستساهم المرحلة القادمة من المشروع في تقييم جدوى استخدام
العملات الرقمية للبنوك المركزية المخصصة للمؤسسات المالية في رفع فعالية المدفوعات العابرة للحدود بين البنوك التجارية.
مما يذكر أن مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية في أكتوبر 2020م اتفقت على خارطة طريق لتعزيز المدفوعات العالمية عبر الحدود لتكون عمليات الدفع أسرع وأقل تكلفة وأكثر شمولًا وشفافية.
ودعت خارطة الطريق إلى إجراء تقييم للتصاميم المحلية المقترحة للعملة الرقمية لعدة بنوك مركزية، وعمل التجارب حول مدى إمكانية استخدامها في تسوية عمليات المدفوعات عبر الحدود.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البنك المركزي السعودي العملات الرقمية ساما الرقمیة للبنوک المرکزیة عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
???? ايثار خليل إبراهيم “ابنة أخ وزير المالية” تسيء لقائد درع السودان
كتبت ايثار خليل إبراهيم ” ابنة أخ وزير المالية” منشوراً على صفحتها تسيء فيه لقائد درع السودان، وتطالب بإبعاده والقصاص منه، وأغلقت التعليقات العامة،
لتؤكد بأن هذه الحملة ليست بريئة، وأن من يقف خلفها يريد أن يحتكر السلاح لمجموعة محددة، ويبتز بها الدولة، ولا يضيره ما تعرضت له ولايات الجزيرة والوسط من مجازر، وحق أهلها في الدفاع عن أرضهم وعرضهم.
كما أنها أيضاً فتحت الباب لمطلب مهم وهو المحاسبة، وعليها أن تدرك أن المحاسبة لا يمكن أن تكون انتقائية، تخدم مطامعها وطموحاتها السياسية، بل يجب أن تشمل كل الذين أجرموا في حق هذا الشعب، بدءاً بمن صنع الدعم السريع،
ومن قال إنه في الحياد لأكثر من عام ودارفور تتعرض للحرق والدمار والاغتصاب أيضاً، ويجب أن تشمل المحاسبة كذلك مالك عقار الذي أحرق علم السودان على مرآى وأدخل الحرب إلى النيل الأزرق، وتسبب في معاناة السكان هنالك،
وكذلك مناوي الذي دمر مطار الفاشر وأحرق سبعة طائرات عندما كان متمرداً، وقادة حركة العدل والمساواة الذين استعانوا بدولة جارة_ في عملية الذراع الطويل_ وغزو الخرطوم، وكانوا يهتفون ” دمر عمارات دمر عمارات” وقتلوا ضباط وجنود الجيش وجهاز الأمن في أم درمان، وروعوا المواطنين الآمنين في بيوتهم.
المحاسبة مهمة يا دكتورة ويجب أن تشمل الجميع، وتجردهم من السلطة قبل كل شيء، وليس فقط عندما يكن لكم الحق تأتوا إليه مذعنين.
عزمي عبد الرازق