أكدت لجان المقاومة، أن قوات الدعم السريع تطلق وابلاً من الذخائر المختلفة نحو القرية في محاولة لاقتحامها، وأشارت إلى أن عمليات الحصر مستمرة في حالة وجود أي إصابات أو وفيات

التغيير:الخرطوم

قالت لجان مقاومة مدني، إن قوات الدعم السريع تفرض منذ صباح اليوم الأربعاء حصاراً محكم علي قرية “ود النورة” بمحلية 24 القرشي غرب المناقل.

وأوضحت في تصريح صحفي مقتضب، أن الدعم السريع،تقوم بإطلاق وابل من الذخائر المختلفة نحو القرية في محاولة لاقتحامها

وقالت  لجان مقاومة مدني، إن عمليات الحصر مستمرة في حالة وجود أي إصابات أو وفيات بين سكان القرية.

ومنذ دخولها مدينة ود مدني في ديسمبر العام الماضي بعد انسحاب الجيش منها، ظلت قوات الدعم السريع، تمارس أبشع أنواع الانتهاكات شملت القتل والسلب والنهب إلى جانب اغتصاب النساء، وفقاً لعدة تقارير.

والأسبوع الماضي، كشف ناشطون عن سلسلة جديدة من الانتهاكات تقوم بها قوات الدعم السريع في قرى ولاية الجزيرة- وسط السودان، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، وموجة نزوح واسعة باتجاه المناطق الأقل خطورة.

وبسبب الحرب في السودان، وفرَّ أكثر من 8.8 مليون شخص من منازلهم منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع

ونزح ما يقدر بنحو 6.8 مليون شخص داخل البلاد، ولجأوا إلى 7,251 موقعًا، وفقًا لمصفوفة تتبع نزوح المنظمة الدولية للهجرة، في وثيقة اللمحة العامة الشهرية على النزوح في السودان.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل الآلاف، وشردت ملايين السودانيين، بينما تشهد البلاد نذر مجاعة وشيكة، وفقاً لتحذيرات أممية.

الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين قرية ود النورة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفارّين من العنف بالجزيرة لـ119 ألف شخص

قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن عدد الفارين من العنف في شرق  ولاية الجزيرة بوسط السودان ارتفع إلى 119 ألف شخص.

 

وشنّت قوات الدعم السريع هجمات انتقامية على مدن وقرى شرق الجزيرة منذ 21 أكتوبر الجاري، ردًا على انشقاق قائدها في الولاية، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش، إذ تُعدّ المناطق التي تعرّضت للهجمات مناطق نفوذه وعشيرته.

 

وقالت المنظمة الدولية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “23,879 أسرة، بما يقارب 119,395 شخصًا، نزحوا من شرق الجزيرة وأم القرى منذ 20 أكتوبر الجاري”.

 

وأشارت إلى أن الأسر النازحة لجأت إلى مناطق متفرقة في ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل.

مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف 

وتحدثت منظمات حقوقية عن مقتل نحو ألف مدني وتعرض عشرات الفتيات للعنف الجنسي، ما دفع بعضهن للانتحار، في هجمات شنتها عناصرالدعم السريع، حيث تمّ حرق المزارع ونهب الأسواق والمنازل وتعطيل شبكات الاتصال والإنترنت.

 

وأفادت منظمة الهجرة بأن انقطاع الاتصالات في أنحاء شرق الجزيرة قد أعاق قدرة فرقها الميدانية على تقديم تقديرات دقيقة للنزوح من المواقع المتضررة الأخرى.

 

وفي السياق، قال الاتحاد الأوروبي إن قوات الدعم السريع شنت هجومًا واسع النطاق على شرق الجزيرة، عقب انشقاق أحد قادتها وانضمامه للجيش.

 

وأشار إلى أن الدعم السريع، بحسب التقارير، أطلقت النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبت أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، كما قامت بعمليات نهب واسعة وحرق للمزارع.

 

وأكد الاتحاد تأثر أكثر من 30 قرية بهذه الهجمات الانتقامية، حيث أفادت مجموعة محلية لحقوق المرأة بمقتل أكثر من ألف شخص وتوثيق 25 حالة عنف جنسي.

 

وأفادت لجان مقاومة مدني بأن قوات الدعم السريع هاجمت 6 مدن و58 قرية في شرق الجزيرة، فيما تؤكد الأمم المتحدة تعرض سكان 30 قرية لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات.

 

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يندد بهجمات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في السودان
  • هكذا تستهدف قوات الدعم السريع المساجد في السودان
  • غوتيريش يدين هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • مصادر للجزيرة نت: قوات الدعم السريع أحرقت 45 قرية بشمال دارفور
  • 10 قتلى بهجوم للدعم السريع بغرب كردفان ومصر تندد “بجرائمه”
  • 10 قتلى بهجوم للدعم السريع بغرب كردفان ومصر تندد بجرائمه
  • جامعة الدول العربية ومصر تدينان “الانتهاكات الجسيمة” التي قامت بها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • أبوالغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية
  • أبو الغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية ويدعو إلى محاسبة مرتكبيها
  • الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفارّين من العنف بالجزيرة لـ119 ألف شخص