كنعاني: فضيحة من يصمت أمام الجرائم الصهيونية ستظل خالدة في التاريخ
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن الخزي والعار سيظل خالدا في التاريخ إلى الأبد على جباه مؤيدي الكيان الصهيوني ومن يصمتون أمام كل هذه الجرائم.
وكتب كنعاني، في حسابه على الفضاء الافتراضي، اليوم الأربعاء، قائلاً: بالإضافة إلى القتل الجماعي اليومي، وتدمير جميع المستشفيات تقريبًا، نقص الأدوية والمعدات الطبية، والنقص الحاد في الغذاء والوقود.
وأضاف: تقول “الأونروا”؛ والآن زاد انعدام المياه من مشكلة المجاعة في غزة، وبسبب نقص الوقود و”فشل المرافق الحيوية في غزة”، يضطر الناس إلى المشي مسافة طويلة في ظل الحر الشديد والوقوف في طوابير للحصول على المياه.
وتابع كنعاني: سوف يركع الكيان الصهيوني على ركبتيه أمام الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد رغم كل الآلام والمعاناة التي لا تعد ولا تحصى.
وشدد المتحدث الإيراني على أن الاستسلام والهزيمة هو المصير الحتمي للغزاة الذين لا جذور لهم، ولكن العار على جباه أنصار الكيان الصهيوني والصامتين أمام كل هذه الجرائم سيظل خالدا في التاريخ إلى الأبد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة بؤر استيطانية
الثورة نت/
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على شرعنة خمس بؤر استيطانية استعمارية في الضفة الغربية، والتخطيط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة بالقدس المحتلة، والاستمرار في قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية، معتبرة ذلك امتدادا لسياستها القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن جميع الإجراءات والقرارات التي يتخذها الكيان الصهيوني التي تهدف إلى تكريس نظامها الاستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016.
كما حذرت من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين الصهاينة المتصاعد في الضفة الغربية، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل الكيان الصهيوني الغاصب، على وقف جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية التي ترتكبها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.