بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الوضع الإنساني المتردي في غزة والجهود المبذولة لتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة وسط الهجمات العسكرية المستمرة والقتال العنيف.

جاء ذلك خلال لقاء مديرة الوكالة الأمريكية سامانثا باور مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارىء مارتن جريفيث.

وناقش الجانبان الأوضاع المتدهورة في أعقاب التصعيد الأخير للهجمات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك عمليات النزوح الجديدة لأكثر من مليون شخص إلى جانب انعدام الأمن الغذائي الشديد والتقارير المثيرة للقلق عن سوء التغذية لدى الأطفال والحاجة الملحة لدعم المأوى والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة.

وشددت باور على الحاجة إلى إمدادات مستدامة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.. مستشهدة بالتحديات الحالية فيما يتعلق بتوزيع المساعدات وضرورة وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا لا سيما الأطفال والأمهات.

وتطرق الطرفان إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل لمزيد من التدابير لتحسين سلامة وأمن المدنيين في غزة والعاملين في المجال الإنساني.

وناقشت مدير الوكالة الأمريكية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة الاقتراح الذي يستهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأكدا دعوتهما المشتركة لحماس لقبول الصفقة التي من شأنها التي تسمح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.

من جانبها، أعربت باور عن تقديرها للجهود البطولية التي يبذلها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناس في غزة.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من مباني غزة وإعادة الإعمار تحتاج 10 سنوات

واشنطن: ننتظر رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة

شكري: مصر وقبرص متفقتان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا غزة غزة اليوم المساعدات الإنسانية إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة

شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة على الفور إلى غزة، مؤكداً أن أي تأخير إضافي سوف يؤدي إلى تقويض أي تقدّم تم تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب المسؤول الأممي عن القلق البالغ بشأن قرار إسرائيل بتقييد إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. وقال إن القرار سيحد بشكل كبير توفر مياه الشرب في القطاع، وأشار إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة متوقف منذ تسعة أيام على التوالي.

وأضاف مهند: "تشكل المساعدات الإنسانية في غزة شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مروا بظروف لا يمكن تصورها على مدى شهور عديدة.. ولا غنى عن تأمين إمدادات مستمرة من المعونات لبقائهم على قيد الحياة، مؤكدا أن القانون الدولي الإنساني واضح، إذ ينبغي الوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين، بطرق منها إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عقبات.

وأكد المسؤول الأممي ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، ووفاء الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية، لافتا إلي أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة.

وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة، فيما يقومون حاليا بتحديد أولويات المخزون المتبقي.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ستة مخابز في خان يونس ودير البلح أغلقت أبوابها الأسبوع الماضي بسبب نقص غاز الطهي، بينما لا يزال 19 مخبزا يدعمهم برنامج الأغذية العالمي يعملون ويحاولون زيادة قدراتهم لسد الفجوات.

وقال "دوجاريك": على الرغم من الموارد المحدودة، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الإنجابية الشهر الماضي بتوسيع خدمات الأمومة وتوسيع نطاق توزيع الإمدادات الطبية لدعم 5000 ولادة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي مجال التعليم افتتح شركاء الأمم المتحدة مزيدا من المدارس في غزة.

وأوضح دوجاريك أن آلاف الأطفال يمكنهم الآن الوصول إلى التعليم في شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار عمليات القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية. وفي نابلس، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قام مستوطنون بتخريب أراض زراعية وآبار للمياه مملوكة للفلسطينيين.

وقال المكتب إن أكثر من 2000 فلسطيني نصفهم من الأطفال نزحوا بين يناير2023 وبداية العام الحالي 2025 بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تؤكد ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة

الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الغاز الطبيعي بعد اتفاق أمريكا وأوكرانيا على وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً
  • هدنة بـ30 يوماً واستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية..أبرز نقاط الاتفاق بين أمريكا وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • علماء المسلمين يحذر من الكارثة الإنسانية في غزة ويدعو لتحرك عاجل
  • السودان.. تدهور للأوضاع الإنسانية وارتفاع حادّ بمعدلات الجوع والمرض  
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد