أمريكا تبحث مع الأمم المتحدة سبل تحسين الظروف الإنسانية داخل غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الوضع الإنساني المتردي في غزة والجهود المبذولة لتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة وسط الهجمات العسكرية المستمرة والقتال العنيف.
جاء ذلك خلال لقاء مديرة الوكالة الأمريكية سامانثا باور مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارىء مارتن جريفيث.
وناقش الجانبان الأوضاع المتدهورة في أعقاب التصعيد الأخير للهجمات العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك عمليات النزوح الجديدة لأكثر من مليون شخص إلى جانب انعدام الأمن الغذائي الشديد والتقارير المثيرة للقلق عن سوء التغذية لدى الأطفال والحاجة الملحة لدعم المأوى والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة.
وشددت باور على الحاجة إلى إمدادات مستدامة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.. مستشهدة بالتحديات الحالية فيما يتعلق بتوزيع المساعدات وضرورة وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا لا سيما الأطفال والأمهات.
وتطرق الطرفان إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل لمزيد من التدابير لتحسين سلامة وأمن المدنيين في غزة والعاملين في المجال الإنساني.
وناقشت مدير الوكالة الأمريكية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة الاقتراح الذي يستهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأكدا دعوتهما المشتركة لحماس لقبول الصفقة التي من شأنها التي تسمح بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
من جانبها، أعربت باور عن تقديرها للجهود البطولية التي يبذلها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناس في غزة.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من مباني غزة وإعادة الإعمار تحتاج 10 سنوات
واشنطن: ننتظر رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
شكري: مصر وقبرص متفقتان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا غزة غزة اليوم المساعدات الإنسانية إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.
تزايد تفشي الأمراض
ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.
في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.
تأثير خفض التمويل الأمريكيوقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.
فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.
نداء للحفاظ على التمويلودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025.
تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراضوأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.
في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.
توترات حول الدور الأمريكي في جافيوفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا.
بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.