بحضور الدكتور بن حبتور .. انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للآثار النفسية للعدوان على اليمن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت |
شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في مفتتح أعمال المؤتمر الأول للآثار النفسية للعدوان علي اليمن الذي أقامه اليوم، بصنعاء مستشفى الأمراض النفسية والعصبية “الأمل للطب النفسي” بالتعاون مع وزارة الصحة.
وعبر الدكتور بن حبتور في كلمته عن الشكر لوزارة الصحة العامة والسكان وللقائمين على هذا العمل العلمي الهام.
وأوضح أن الصحة النفسية واحدة من العلوم الهامة في المجال الصحي والتي تكاد لا تخلوا من مؤسساتها دولة بما في ذلك الدول المستقرة والمتطورة التي لم تتعرض لعدوان أو تمر بها حروب أو تواجه تحديات كما هو الحال في اليمن.
وأشار إلى أن ما خلفه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من آثار نفسية على المجتمع اليمني يستدعي إقامة مركز طب نفسي في كل حي لتقديم الرعاية للمرضى النفسيين خاصة الأطفال منهم والنساء.. منوها بالجهود الكبيرة لمستشفى الأمل وبقية الأطر المشابهة في هذا الجانب.
وقال الدكتور بن حبتور” أصبحت الحروب والصراعات ملازمة لليمن خلال العقود الستة الماضية وبالتالي خلقت وخلفت العديد من المآسي على الوطن وأبنائه ليأتي العدوان الحالي ليفاقم المأساة ويخلف الكثير من الآثار والتداعيات في شتى الجوانب بما في ذلك الجانب النفسي للإنسان اليمني”.
وأضاف” يتحمل الطب النفسي في هكذا وضع دورا هاما تجاه المجتمع سيما شريحة الأطفال ويحسب للاستشاريين والأطباء والصحيين العاملين في هذا المجال ما يتم تحقيقه من نجاح في هذا النوع من الرعاية الصحية والعلاجية “.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر من المؤتمرات الهامة لأنه أثار جملة من التساؤلات الهامة وسلط الضوء على شريحة مهمة من شرائح المجتمع، لكي يعلم العالم أن هناك جرم مشهود ارتكبته وما زالت حتى اللحظة دول العدوان والحصار”.
وتطرق رئيس الحكومة إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية جراء العدوان والحرب الإجرامية الظالمة وسط خذلان النظام العربي الذي يقف جزء منه موقفا محايدا وجزء يعلن تحالفه الصريح من العدو الصهيوني ويبرر له مجازره اليومية وحرب الإبادة الشاملة على الفلسطينيين.
وبين أنه في الوقت الذي ثارت فيه الكثير من الشعوب الغربية ضد العدوان الصهيوني على غزة، فإن الشعوب العربية باستثناء الشعب اليمني وشعوب محور المقاومة تعيش حالة الصمت واللامبالاة وكأن ما يدور في غزة يحدث لا يعنيها من قريب أو بعيد.
واختتم الدكتور بن حبتور كلمته، بتوجيه الشكر لكل الطواقم الطبية والصحية العاملة في مجال الطب النفسي والعصبي على ما يقدمونه من خدمات جليلة لهذه الشريحة.
وفي المؤتمر الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، ونائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني، أكد مدير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية الدكتور رياض الشامي، أن العدوان الذي تعرض له اليمن منذ مارس 2015 وما سبقه من حروب قد راكمت خبرات عنيفة ومستمرة وكارثية في حياة المجتمع والأفراد، ونتج عنها أمراض نفسية كثيرة.
وأشار إلى ازدياد الاضطرابات النفسية بين الأفراد مثل ما بعد الصدمة الذي أظهرت الدراسات العلمية شيوعه بين السكان في العديد من البلدان.
ولفت الدكتور الشامي الى أن العدوان شن حربا واسعة على جميع الأصعدة تعرض فيها أبناء الشعب اليمني لظروف صعبة.
فيما أشار مساعد مدير المستشفى محمد الفشار إلى أن العدوان على اليمن مارس أبشع أنواع الجرائم كالإرهاب وسوء المعاملة والحصار ومنع وصول الغذاء والدواء وجرائم الإبادة والإخفاء القسري وقطع المرتبات والتجويع وقتل الأطفال.
ولفت إلى أن علاج الصدمات النفسية يواجه نقصا في التمويل والاهتمام من جانب الفاعلين الوطنيين والدوليين بقضايا الصحة النفسية، فضلا عن الوصمة الاجتماعية عميقة الجذور التي تطال ذوي الأمراض النفسية.
ولفت إلى أن عدد النازحين خلال السنوات الأولى من العدوان بلغ ثلاثة ملايين شخص.. مشيرا إلى أن هناك أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأكثر من 15 مليون و500 ألف شخص بحاجة إلى مياه شرب مأمونة، وأربعة ملايين و500 ألف بحاجة ماسة إلى مأوى، فيما فقد ثمانية ملايين مصادر رزقهم.
وقدمت في المؤتمر ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى آثار العدوان على الأطفال، والثانية آثاره على النساء، وركزت الثالثة على طرق التدخل العلاجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدکتور بن حبتور إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر تقويم الأسنان
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر « تقويم الأسنان» تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية في مجال تقويم الأسنان من الاستشاريين وأساتذة الجامعات، والاطلاع أحدث التقنيات والأبحاث العلمية الحديثة، بالإضافة إلى رفع مهارات الأطباء المشاركين من خلال دورات عملية وتدريبية، لافتاً إلى تنظيم معرض على هامش المؤتمر لمستلزمات تقويم الأسنان ومعامل تقويم الأسنان ومراكز أشعة الوجه والفكين بعروض وأسعار مناسبة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المؤتمر ناقش عدة موضوعات في مقدمتها تقويم الأسنان الرقمي (النطاق والممارسة) والأجهزة الرقمية، وتقويم الأسنان مقابل جراحة العظام، وتبسيط نتائج التقويم، وكيفية حل التحديات التي تواجه أطباء الأسنان في علاج مشاكل الإطباق بين الفكين العلوي والسفلي، وكذلك كيفية تحقيق التناغم بين جراحة تقويم الأسنان والفكين لتحسين النتائج الجمالية والوظيفية للمرضى.
ومن جانبها أشارت الدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، أن المؤتمر يستمر على مدار 3أيام، والذي يعد منصة هامة نحو تطوير مجال طب الأسنان في مصر، حيث يجمع نخبة من أبرز الأطباء والخبرات العلمية لمناقشة أحدث التطورات والأبحاث في مجال تقويم الأسنان، مضيفة أن المؤتمر يسعى إلى استعراض أفضل الممارسات وأحدث التقنيات، وكذلك تعزيز التواصل والتعاون بين المتخصصين في مجال طب الأسنان .
ومن جانبه قال الدكتور سيد حافظ، أستاذ تقويم الأسنان بكلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يركز على كافة التخصصات الدقيقة في مجال تقويم الأسنان و يتناول تدريب الأطباء المشاركين على كيفية وضع خطط العلاج والفحوصات اللازمة للتشخيص السليم للحالات، وكذلك تنفيذ ورش عمل لتطبيق ما تعلمه الأطباء بشكل عملي مما يسهم في تحسين نتائج التدريب، وتحسين جودة خدمات تقويم الأسنان المقدمة للمرضى.