قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إن الحرب ضد حركة "حماس" استمرت لفترة طويلة، حتى باتت حربا بطيئة للغاية.

وأضاف بينيت خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية: "نحن بحاجة إلى التصرف بشكل أسرع بكثير، هذه الحرب مستمرة لفترة طويلة جدا، كان بإمكاننا القيام بالتوغل في رفح منذ 3 أو 4 أشهر مضت".



وذكر "أن مزيجا من سوء تنفيذ الحكومة الإسرائيلية والتباطؤ المستمر من جانب الإدارة الأمريكية أدى إلى حرب بطيئة وطويلة للغاية".

وأردف، "أن إطالة أمد الحرب هو ما تريده حماس، والطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق على الطاولة هي ممارسة المزيد من الضغط على حماس والضغط بقوة أكبر في رفح، إذ أن العمليات هناك لم تنته بعد".



وأشار بينيت إلى أن دولة الاحتلال تدفع ثمنا دوليا بينما تنتقد دول أخرى الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحرب.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ243 على التوالي، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، وذلك بالتزامن مع اجتماع مرتقب لقيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية في الدوحة لبحث الهدنة.

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اجتياحه البري في مدينة رفح، وذلك بعد مرور قرابة الشهر على انطلاق العملية العسكرية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، تزامنا مع توغلات برية جديدة في المناطق الشرقية من وسط القطاع.

وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية إلى عدة مناطق في غرب ووسط مدينة رفح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية، التي تواصل تصديها لعدوان الاحتلال رغم مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية المدمرة.

وذكر شهود عيان أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال تركزت في منطقة "الكراج الشرقي" ومحيط "مسجد العودة" ومخيم "الشابورة" وسط رفح، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي وغطاء ناري كثيف.



وامتدت الاشتباكات المسلحة إلى غرب مدينة رفح وتحديدا على أطراف حي "تل السلطان" وقرب "دوار زعرب"، فيما تتمركز آليات الاحتلال على طول الشريط الحدودي أو ما يسمى "محور فيلادلفيا"، إلى جانب "تل زعرب" ومحيط مركز شرطة "تل السلطان".

وتدور معارك كر وفر بين جيش الاحتلال والمقاومين في أطراف حي تل السلطان، ومحيط دوار زعرب، وخاصة شارع "الزر"، إلى جانب الاشتباكات الدائرة في وسط المدينة.

وتواصل آليات الاحتلال تمركزها في المناطق الشرقية من مدينة رفح، وتحديدا في منطقة شمال مستشفى أبو يوسف النجار، ومحيط معبر رفح، وحي السلام، وحي البرازيل، وحي التنور. 

وفي سياق متصل، تقدمت آليات الاحتلال العسكرية نحو بلدة القرارة بمدينة خانيونس، تحت غطاء ناري كثيف، وشرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.

وكثفت مدفعية الاحتلال قصفها وإطلاق النار في بلدة القرارة، فيما تعرضت منطقتا الزنة وعبسان شرق خانيونس إلى استهدافات متقطعة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الفرقة 98 بدأت عملية عسكرية في منطقة شرق البريج وشرق دير البلح، مشيرة إلى أن العملية دقيقة فوق وتحت الأرض، وتأتي بناء على معلومات استخباراتية.

ولا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال الخسائر في الآليات وأرواح الجنود في كل محاور القتال.



وتوثق كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد تفجير الآليات وإعداد الكمائن المحكمة لقطعان جنود الاحتلال، وإخلاء المروحيات للقتلى والجرحى، وتشارك كذلك فصائل المقاومة الأخرى في القتال سيما إطلاق قذائف الهاون على تحشدات العدو.

من ناحية أخرى، لا ينشر جيش الاحتلال شيئا عما يدعيه من قتل للمقاومين وتدمير لمقراتهم وعتادهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة حرب طويلة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آلیات الاحتلال جیش الاحتلال مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة

الثورة نت/..

سجلت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال ال24 ساعة الماضية، 21 عملا مقاوما ضد جنود العدو والمستوطنين، وتضمنت إلقاء زجاجات حارقة.

وذكر مركز معلومات فلسطين “معطي” في بيان اليوم السبت أن أعمال المقاومة شملت أيضا التصدي لاعتداءات المستوطنين، والإضرار بمركباتهم، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 18 نقطة متفرقة بالضفة.

واندلعت مواجهات في منطقة رنتيس ونعلين برام الله، وفي مدينة جنين ومخيمها، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.

وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين في نابلس، واستهدفوهم بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من إلحاق أضراب بإحدى مركباتهم.

واندلعت مواجهات عدة مع قوات الاحتلال في نابلس، وتركزت في المدينة ومنطقة أودلا وبلدة يتما، ومادما، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.

وامتدت المواجهات إلى مدينة طولكرم ومخيمها، والتي تشهد عدوانا واسعا من قبل جيش العدو، وتضمن تدمير للمنازل والبنى التحتية.

وألقى الشباب الثائر الحجارة صوب قوات الاحتلال والآليات العسكرية “الإسرائيلية” خلال اقتحامها بلدة الخضر وبيت فجار في بيت لحم، وعند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وفي مخيم الفوار ودورا وسعير وبيت أمر بالخليل.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب