نيوم تعلن عن مشروع “مقنا” العالمي على ساحل خليج العقبة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نيوم : البلاد
أعلن مجلس إدارة نيوم عن مشروع “مقنا”، منطقة نيوم الساحلية للسياحة الفاخرة على ساحل خليج العقبة، الذي يمثل إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السياحية الرائدة والمستدامة التي يجري تطويرها في نيوم.
ويضم المشروع 12 وجهة رئيسة، وهي: “ليجا” و”إبيكون” و”سيرانا” و”أوتامو”، و”نورلانا”، و”أكويلم”، و”زاردون”، و”زينور”، و”ألانان”، و”قيدوري”، و”تريام”، و”جاومور”.
ويُجسد “مقنا” بموقعه الفريد، وتنوعه البيئي، ونموذجه المبتكر، وجهةً عالميةً للسياحة الطبيعية، تدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، الرامية إلى دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، كما يعكس تقدم وتسارع أعمال البناء والتطوير في نيوم.
وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: “يعد مشروع “مقنا” الساحلي الرائد في نيوم كنزًا من كنوز الطبيعة، حيث يزخر بتنوع بيئي يمكننا من تقديم تجارب غير مسبوقة في السياحة الطبيعية المستدامة، وبما يتماشى مع ركائزنا الثلاث المتمثلة في ابتكار مفاهيم جديدة للمعيشة والأعمال والحفاظ على الطبيعة”. وأضاف النصر: “لن يكون مقنا مجرد موقع سياحي جديد، بل مجموعة وجهات ساحلية بتجارب فريدة لعشاق الترفيه والاستكشاف والابتكار والفنون”.
ويتميز “مقنا” بتجاربه السياحية الاستثنائية، التي صممت وفقًا لأعلى معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، حيث تبرز وجهاته التنوع الطبيعي للمملكة، وترتقي بمستوى جودة الحياة من خلال مرافقها وتصاميمها التي تمزج بين أفضل الابتكارات المعمارية والتقنيات المتقدمة والتجارب الاستثنائية، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة وجهةً عالميةً سياحيةً رائدة.
وسيشكل “مقنا” من خلال وجهاته المتنوعة والممتدة على نحو 120 كيلومترًا، معيارًا عالميًا جديدًا في عالم السياحة الطبيعية الفاخرة، حيث سيتم تطويره ليكون معززًا بأحدث التقنيات المتقدمة، وسيتميز بتصاميمَ هندسيةٍ عالمية المستوى، ومرافق عصرية متطورة، تندمج جميعها مع البيئة الطبيعية المحيطة، وتقدم سلسلة من التجارب المتفردة في الضيافة والترفيه.
كما سيضم “مقنا” 15 فندقًا فاخرًا، تشتمل على أكثر من 1600 غرفة وجناح وشقة فندقية، وتستوعب أكثر من 300,000 نزيل فندقي سنويًا، بالإضافة إلى أكثر من 2500 وحدة سكنية راقية. وتتميز كل وجهة من وجهات «مقنا» بخصائص وتجارب مختلفة عن الأخرى من حيث الخدمات والأنشطة والتجارب التي ستقدمها للسكان والضيوف، في حين تتكامل هذه الوجهات بسلاسة لتشكل هوية واحدة تعمل على تحقيق الالتزام برؤية نيوم من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، والطبيعة المحيطة، وإعادة تأهيلها.
وستعمل وجهات “مقنا” الـ12 كمحفزٍ للنشاط الاقتصادي في المملكة، من خلال توفير 15,000 فرصة عمل في قطاعات السياحة والترفيه والضيافة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع بنحو 2.6 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030. وسيقدم “مقنا” فرصةً استثنائية للمستثمرين والشركات؛ ليكونوا جزءًا من أحد المشاريع الرائدة في العالم، والذي يتبنى الاستدامة في جميع جوانبه ومراحله، ابتداءً من التصميم إلى البناء وصولًا إلى التشغيل والصيانة على المدى الطويل.
كما يعد “مقنا” أحدث المشاريع الرائدة التي يجري تطويرها في نيوم، والتي تضم مدينة “ذا لاين”، و”أوكساچون” مدينة الصناعات المتقدمة والنظيفة في نيوم، ومشروع “تروجينا” للسياحة الجبلية، وجزيرة “سندالة” الفاخرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خليج العقبة نيوم من خلال فی نیوم
إقرأ أيضاً:
انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025
انضمت مدينة العُلا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مع خمس مُدن سعودية سبق انضمامها للمؤشر وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر، في خطوة تؤكد نجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية؛ لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة.
ويأتي انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان، والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.