البام يخرج عن صمته بخصوص صورة القبلة المنسوبة للوزيرة ليلى بنعلي وملياردير أسترالي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
خرج حزب الأصالة والمعاصرة عن صمته، بشأن صورة القبلة المنسوبة لعضوته، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مع ملياردير أسترالي.
وأصدر المكتب السياسي لـ"البام" بلاغا، عقب اجتماعه العادي، يوم أمس الاثنين، أكد فيه أنه "توقف كثيرا عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت السيدة الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية".
وأضاف البلاغ أن الأمر يتعلق ب"عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية".
وجدد المكتب السياسي للحزب "تضامنه المطلق مع بنعلي"، مضيفا أنها "تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام".
كما أكد أن "هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن أمر أسعده في سوريا بخصوص أبو محمد الجولاني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مؤكدا ضرورة رفع العقوبات المفروضة على البلاد، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين، الخميس، على متن الطائرة أثناء عودته من مصر.
وأكد الرئيس التركي أن "رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا بسبب نظام الأسد سيكون مفيدا لتعافي البلاد، وآمل أن تسمح التطورات الميدانية في الفترة المقبلة بالعودة الآمنة والطوعية لإخواننا السوريين الذين يتوقون لوطنهم"، حسبما أفادت وكالة "الأناضول".
وقال أردوغان: "ندعم الشعب السوري من أجل إدارته للمرحلة الانتقالية بسهولة وتجنيبه أي حوادث في هذا المسار، وسنفعل ما بوسعنا من أجل محاسبة نظام بشار الأسد أمام القانون الدولي"، وأوضح: "إخواننا في سوريا سيتخذون بأنفسهم قراراتهم بشأن مستقبلهم".
وأشار أردوغان إلى أنه يعتقد أن "الروس لا يخططون لإغلاق بعثاتهم الدبلوماسية في سوريا وبرأيي هذا ثراء لسوريا، ومن الأشياء التي أسعدتني جدا تطوير دول عديدة في العالم الإسلامي والغربي علاقاتها مع أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)".
وقال الرئيس التركي إن صلاحية تنظيم "بي كي كي"- الذي تصنفه أنقرة على لائحة الإرهاب- وأذرعه انتهت، وإن بيئة الأمن التي ستنشأ بسوريا ستمنع التنظيمات الإرهابية من تجنيد مزيد من العناصر"، حسب قوله.
وأعرب أردوغان عن "اعتقاده بعدم وجود قوة ترغب بمواصلة التعامل مع التنظيمات الإرهابية في سوريا"، طبقا لما أوردت "الأناضول".
وذكر الرئيس التركي أن "هناك العديد من العناصر التي تحتاجها (الإدارة الجديدة في سوريا) ولن نتركهم وحدهم في هذه المسألة، ويجب ألا يُتركوا بمفردهم في القتال ضد داعش و(بي كي كي)".
وأردف أردوغان أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان سيتوجه قريبا إلى سوريا.