حماس: مسيرة الإعلام الصهيونية تأكيد لعنجهية حكومة نتنياهو الفاشية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة؛ عدوانٌ على الشعب الفلسطيني ومقدساته.. مُحذرة العدو من مواصلة سياساته الإجرامية تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن سماح حكومة العدو الصهيوني الفاشية لقطعان المستوطنين، بتنظيم ما يسمى بمسيرة الأعلام، في شوارع القدس المحتلة، وما يرافقها من اعتداءات وانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وبحماية كاملة من شرطة الاحتلال؛ هو تأكيدٌ لعنجهية هذه الحكومة الفاشية، ونهج الاحتلال الساعي لتهويد المقدسات، وعدوان على مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم”.
وحذرت العدو من مغبّة مواصلة هذه السياسات الإجرامية بحقِّ المقدّسات، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.. مؤكدة أن المقاومة التي تسطّر البطولات في معركة طوفان الأقصى الممتدة على أرضنا الفلسطينية، وتلاحِق العدو ومستوطنيه في الضفة الغربية؛ ستجد طريقها لإيلام هذا العدو المجرم، بما يضمن لجم قادته من المستوطنين المتطرفين.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيسه وإحكام السيطرة عليه.
كما دعت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على العدو وداعميه، وفضح جرائمه النازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
60 ألفًا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت|
أدّى 60 ألف مصلٍّ، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، باليوم العاشر من شهر رمضان ، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة، إن 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح، اليوم الإثنين، في المسجد الأقصى، رغم تشديدات العدو الصهيوني التي يفرضها على القدس وعلى أبواب الأقصى.
يأتي ذلك ترامنًا مع الدعوات الشبابية والشعبية لتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
ويفرض العدو الصهيوني القيود على دخول المصلين للأقصى، حيث شدد من إجراءته بالتزامن مع حلول شهر رمضان، ومنع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.