مدير وزارة الصحة شمال دارفور ينفي خروج مستشفى الفاشر عن العمل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفى مدير وزارة الصحة الدكتور إبراهيم خاطر، في ولاية شمال دارفور السودانية، الأربعاء، أن يكون المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر قد خرج عن العمل.
بعد قتل 9 أشخاص..عودة الهدوء إلى جنوب السودان
وقال - في تصريحات خاصة لـ«وكالة أنباء العالم العربي» - إن المستشفى الجنوبي، وهو المستشفى الرئيسي في المدينة، «لم يخرج عن العمل، وما زال يقدّم خدماته للمرضى والمصابين بصورة طبيعيّة، لكن هناك مخاوف من المرضى والزوّار، بسبب القصف الذي يتعرّض له المستشفى».
توقّف العمل في المستشفى
وكانت تقارير قد تحدّثت في وقت سابق، عن توقّف العمل في المستشفى، الذي لجأ إليه مئات الجرحى والمصابين جرّاء المعارك المستمرة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في المدينة، منذ نحو شهر.
غير أن خاطر وصف ما ورد في تلك التقارير بأنّه «كلام غير صحيح وشائعة»، قائلاً: «إن المستشفى الجنوبي يعمل كما كان»، لكنه أشار في الوقت ذاته «إلى أن المستشفى تعرّض للقصف عدّة مرات، لكن بعزيمة الطواقم الطبيّة والعمّال والموظفين، وجمهور الفاشر، ولجنة إسناد الصحّة بقيادة الولاية، والشركاء الآخرين من المنظّمات الوطنيّة والعالميّة، لم يتوقّف العمل نهائياً».
وأضاف: «نتوقع كل السيناريوهات، ونضعها في الاعتبار، لأنّ العدو (في إشارة إلى قوّات الدعم السريع) هدفه الأول شلّ حركة المواطن، بالقصف المتكرّر للأسواق والأحياء الآمنة ومحطات المياه والمراكز الصحيّة وكلّ الخدمات... لكن هناك إصراراً وعزيمة لتقديم الخدمات، بما نمتلكه من موارد بشريّة وماديّة».
جهّزنا عدداً من المشافي
وأردف قائلاً: «إذا توقّف العمل في المستشفى، فلدينا مجموعة من الخطط البديلة، إذ جهّزنا عدداً من المشافي والمراكز الصحيّة؛ نحن نُقاتل بالسلاح الذي نمتلكه ونعرفه، وهذه رسالتنا لكلّ مَن يظن أن القصف يُرهب الكوادر والطواقم الصحيّة... التزامنا باستمرار العمل هو التزام وطني وأخلاقي، لن نحيد عنه إلى آخر رمق».
وذكر خاطر أن الوضع الصحي في مدينة الفاشر «مستقرّ نسبياً، وأي شخص وصل إلى المستشفى يستطيع أن يُقابل الأطباء، مع توفير خدمات المعامل والإشعاع والتنويم والعمليات الجراحية العامة والباطنية، وحتى الأسنان وخدمات الأطفال والنساء والولادة».
وتفرض قوّات «الدعم السريع» حصاراً مُحكماً على مدينة الفاشر، في مسعى للسيطرة عليها، بعد أن أحكمت قبضتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور.
كانت وزارة الخارجيّة السودانية قد قالت، يوم الثلاثاء الماضي، إن قوات الجيش أسقطت 20 طنّاً من الأدوية المُنقذة للحياة والمستلزمات الطبيّة في ولاية شمال دارفور «في إطار اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها، للتخفيف من صعوبة الأوضاع الإنسانية في الولاية».
التزام الصندوق القومي
ونقلت الوزارة عن وزير الصحّة المكلّف، هيثم إبراهيم، تأكيده «التزام الصندوق القومي للإمدادات الطبية بإيصال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى جميع مناطق البلاد».
اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» بشكل مفاجئ منتصف أبريل (نيسان) من العام الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، في حين كانت الأطراف العسكرية والمدنيّة تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ينفي خروج مستشفى الفاشر العمل وزارة الصحة ولاية شمال دارفور السودانية مدينة الفاشر الدعم السریع ف العمل
إقرأ أيضاً:
مقتل 54 سودانيا وإصابة 158 آخرين في قصف ميليشيا الدعم السريع لسوق بـ «أم درمان»
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية السودانية، اليوم السبت 1 فبراير 2025، وفاة 54 شخصا وإصابة 158 آخرين جراء قصف ميليشيا الدعم السريع لسوق صابرين، بمدينة أم درمان.
وأفادت الصحة السودانية في بيان منشور على صفحتها «فيسبوك»، بأن مستشفى «النو» استقبلت نحو 105 مصابين، و52 حالة وفاة، بينما وصل 53 إصابة وحالتي وفاة بمستشفى «سواعد»، لتلقي العلاج اللازم والرعاية الصحية الكاملة.
وأدانت وزارة الصحة في بيانها، انتهاكات مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين المتواصلة، وخاصة القضف الذي استهدف «سوق صابرين» الأخير خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن تلك الاعتداءات والانتهاكات تعد خرقًا للأعراف والقوانين الدولية.
من جانبها، أشادت وزارة الصحة الاتحادية السودانية، بكافة الكوادر الطبية التي تعمل في المستشفيات المذكورة أعلاه، لافته أن الجيش الأبيض له دور كبير في معركة الكرامة.
واختتم بيان وزارة الصحة الاتحادية السودانية: «ندين بأشد العبارات هذا السلوك الذي تتبعه ميليشيات الدعم السريع، كما نترحم على شهداء الوطن من المدنيين، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى».
اقرأ أيضاًمصر تعزي جنوب السودان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
«يونيسف»: مقتل الأطفال فى الهجوم على المستشفى السعودي بالسودان مروع
«اليونيسف»: وثقنا أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024