كوثر محمود تستعرض استراتيجيات قيادة التمريض بالمؤتمر الطبي الأفريقي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شاركت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، اليوم فى جلسة بعنوان تشكيل مستقبل الصحة والرعاية الذى نظمه اتحاد المستشفيات العربية، على هامش المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي Africa Health Excon، في نسختة الثالثة، والذي يعقد في الفتره من 3 إلى 6 يونيو تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وناقشت نقيب التمريض فى كلمتها استراتيجيات قيادة التمريض تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، حيث تناولت دور قيادة التمريض في رسم استراتيجيات الصحة، وتعريف القيادة الصحية وأهميتها في مجال التمريض.
كما تطرقت الدكتورة كوثر محمود إلى مواصفات القيادة الناجحة ودور القائد الفعال، وما تم من مساندة القيادة المصرية للتمريض المصري ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
وأفادت بأن الجلسة شهدت حضور مجموعة ممثلة من قيادات التمريض بمصر واتحاد المستشفيات العربية، مؤكدة على أهمية المعرض الطبى الافريقى فى تبادل الخبرات بين الدول.
وقالت نقيب التمريض، إنه شارك فى الجلسة كلا من، الدكتورة اليس يمين بويز الرئيس التنفيذى لاتحاد المستشفيات العربية، والدكتور فادي علامة مدير اتحاد المستشفيات العربية بكلمة افتتاحية بالجلسة، والدكتور علي الحاج باتحاد المستشفيات العربية والذى ناقش التميز الملهم: قوة القيادة التحويلية في الرعاية الصحية، والدكتور توفيق خوجة باتحاد المستشفيات العربية الذى ناقش تحويل تقديم الرعاية الصحية: تمكين المهنيين في عصر الصحة الرقمية، والدكتور أسامة شاهين باتحاد المستشفيات العربية، وناقش تعزيز ثقافة الابتكار: استراتيجيات القيادة للرعاية الصحية.
وفى ختام الجلسة كرم اتحاد المستشفيات العربية، تم تكريم الشخصيات المتميزة من قيادات التمريض على مستوى الجمهورية، حيث تم تكريم الأستاذ عبده رفعت عبد العال وكيل النقابة العامة للتمريض، والدكتورة شادية عبد القادر رئيس قطاع تعليم التمريض بالمجلس الاعلى للجامعات، والعميد انجي صبري رئيس التمريض بمجمع الجلاء العسكري، و روفيدا على رئيس تمريض فرع بورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب التمريض المؤتمر الطبي الأفريقي كوثر محمود كوثر محمود نقيب التمريض المستشفیات العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الجمهوري من لوس أنجلوس، يوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يجب أن يعود إلى رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات بروح من الامتنان، وإلا فقد يكون من الضروري أن يتولى شخص آخر قيادة البلاد لتحقيق ذلك"، في إشارة إلى إصرار أوكرانيا على متابعة اتفاق السلام الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات جونسون بعد يومين من الخلاف العلني الذي اندلع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى، وذلك خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، حيث كان يسعى لإتمام المفاوضات بشأن صفقة تتعلق بمعادن الأرض النادرة في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC، صرّح جونسون قائلًا: "يحاول الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين"، مضيفًا أن "تصرفات زيلينسكي في البيت الأبيض كانت دليلًا واضحًا على أنه غير مستعد بعد لهذه الخطوة، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة".
وأشار “جونسون” إلى أن ترامب "كان واضحًا تمامًا" بشأن أن "إمكانية التفاوض على اتفاق سلام قائمة إذا أبدى زيلينسكي استعداده لذلك".
ومن جه اخرى، كان زيلينسكي يسعى إلى تضمين ضمانات أمنية في الاتفاق، بما في ذلك التزامات واضحة من الولايات المتحدة بالتدخل لدعم أوكرانيا في حال انتهكت روسيا اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال المشادة التي جرت في المكتب البيضاوي، قال ترامب لزيلينسكي، إنه لا يمتلك الأوراق الكافية للتفاوض"، بينما دعمه نائبه جي دي فانس، مطالبًا الرئيس الأوكراني بإبداء مزيد من الامتنان للدعم الأمريكي.
وفي حديثه لبرنامج “Meet the Press”، اتهم جونسون زيلينسكي بأنه "انتقد مضيفه وقاطعه، بدلًا من التعبير عن شكره للمساعدات الاستثنائية التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده".
ودافع جونسون عن الصفقة المقترحة بشأن حقوق المعادن النادرة، واصفًا إياها بأنها "مكسب للطرفين"، إذ تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى هذه المعادن الحيوية، بينما توفر لأوكرانيا "مستوى معينًا من الأمن".
وأضاف: "بعد إتمام الاتفاق، ستصبح أوكرانيا في شراكة اقتصادية معنا، ما يعني أننا سنحرص على حماية مصالحنا واستثماراتنا هناك. روسيا تدرك ذلك، وكذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية، وهذه رسالة بالغة الأهمية".
كما تناول جونسون مشروع قانون المصالحة الضخم في الميزانية، الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي يشمل تخفيضات في الإنفاق بقيمة 2 تريليون دولار. وأشار إلى أن المشروع يخضع حاليًا لمفاوضات بين قادة الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لتوحيد نسختي المشروع وإيجاد توافق بشأن بنوده.