تعيين أعضاء جدد في مجلس رقابة البريد بنك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أعلن "البريد بنك"، عن تعيين عضوين مستقلين جديدين في مجلسه للرقابة.
وأوضح بلاغ للمؤسسة أن "هذه التعيينات تأتي في أعقاب اجتماع مجلس رقابة البريد بنك الذي عقد في 31 ماي الماضي، وتعكس جهود البنك المستمرة لتعزيز حكامته وخبراته الاستراتيجية".
وتابع المصدر، أن الأمر يتعلق بكل من "سامية قباج، خريجة جامعة باريس دوفين، والتي تتمتع بخبرة في إنشاء وإدارة وتطوير الأعمال التجارية المكتسبة من خلال تجربتها الناجحة على رأس مؤسسات مغربية ودولية كبرى، وجيهان الراشدي، خريجة مدرسة باريس للتكنولوجيا المالية (Ecole des Ponts ParisTech) وهي خبيرة مالية وتشغل حاليا منصب مدير الاستثمارات والاستراتيجية في مجموعة أجيال".
وأردف البلاغ أن "هذه التعيينات تشهد على رغبة البريد بنك القوية في الحفاظ على أعلى معايير الحكامة والاستفادة من تنوع الخبرات التي ستعزز من قدرة المجلس على دعم البنك في تحقيق الأهداف الطموحة لخطته الاستراتيجية 2023-2026، كما أنها تعكس التزام البنك بالتنوع والمساواة بين الجنسين داخل هيئاته الإدارية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البرید بنک
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية جامعة بقيادة وملكية سورية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عودة مطار دمشق للعمل بشكل جزئي الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف درعادعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة بقيادة وملكية سورية بناء على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في قرار المجلس رقم 2254 بتيسير من الأمم المتحدة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي مساء أمس الأول، بعد اجتماعهم لمناقشة الأوضاع في سوريا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون للمساعدة في تيسير مثل هذه العملية السياسية بقيادة وملكية سورية.
وشدد الأعضاء على أن تلك العملية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة للسوريين وتحميهم جميعاً وتمكنهم بسلام واستقلال وديمقراطية من تقرير مستقبلهم.
وأكد أعضاء المجلس أيضاً التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، داعين جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ معربين عن تضامنهم مع الضحايا والأسر والأشخاص المختفين والشعب السوري.
ودعا الأعضاء في بيانهم إلى محاربة الإرهاب في سوريا، مشيرين إلى التزامات جميع الأطراف بموجب قرارات المجلس المتعلقة بمحاربة الإرهاب والقرارات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وشدد البيان على وجه الخصوص على أهمية منع تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية من إعادة تأسيس قدراتهم وحرمانهم من الملاذ الآمن في سوريا.
وأشار إلى أهمية امتثال سوريا لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بالأسلحة غير التقليدية، داعياً إلى التعاون مع الجهود الدولية.
وجدد أعضاء المجلس التأكيد على ضرورة الالتزام باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في السعي إلى العدالة والقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف بما يشمل السماح بالوصول الإنساني وتيسيره.
وحث الأعضاء أيضاً على مزيد من الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين بأنحاء سوريا.
وأكدوا دعمهم لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك «أوندوف» وتطبيق ولايتها، داعين الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تهدد سلامة وأمن حفظة السلام وبنيتهم التحتية.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى احترام اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 بما في ذلك المبادئ المتعلقة بمنطقة الفصل والتزام جميع الأطراف بالامتثال الكامل لبنود الاتفاق والحفاظ على الهدوء وتخفيف التوترات.
وسلط أعضاء المجلس الضوء على ضرورة احترام حرمة المباني والموظفين الدبلوماسيين والقنصليين في جميع الأحوال، وفقاً للقانون الدولي.
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015 قد وضع جدولاً زمنياً للانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.