محكمة بريطانية تعاقب شرطيا بسبب "تعاطفه مع حماس"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
لندن - صفا
قضت محكمة بريطانية، بفرض القيام بأعمال للنفع العام، مدة 18 شهرا، على شرطي في لندن، بعد نشره صورتين قالت إنهما تدعمان حركة حماس.
وبعيد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نشر عادل على "واتساب" صورة لمقاتل من حركة حماس مرفقة بتصريح لمحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وكذلك، شارك صورة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر مرفقة بتصريح لأبي عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام.
وأبلغ اثنان من زملائه قيادة الشرطة، وأوقف في 6 تشرين الثاني/نوفمبر وعلق عمله.
وقال القاضي بول غولدسميث لدى النطق بالحكم إن حرمانه من حريته حتى مع وقف التنفيذ، سيكون "غير متناسب"، وردت تانيا ويلكنز، من شرطة غرب يوركشير: "بالنظر إلى نتائج هذه القضية، سنبدأ الآن إجراءات تأديبية".
وأضافت: "لقد كنا واضحين مع جميع موظفينا أنه من غير الملائم لأي شخص يعمل في الشرطة أن يكون عضوا في منظمة محظورة أو يظهر الدعم لها".
يشار إلى أن الفعاليات المؤيدة لفلسطين تتصاعد في بريطانيا منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة.
وقال فنسنت فين، القنصل العام السابق للمملكة المتحدة في القدس، إن تقرير المصير الفلسطيني هو مفتاح السلام العادل في الشرق الأوسط.
وتابع أن بريطانيا حرمت الفلسطينيين من هذا الحق بسوء سلوكها خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، قبل أن تلوذ بالفرار في عام 1948. وبعد مرور 75 سنة من الاحتلال الإسرائيلي لغزة والقدس وبقية الضفة الغربية، من الصواب أن نعترف بدولة فلسطين على تلك الأراضي.
وأشار فين إلى أن إسبانيا وأيرلندا والنرويج هي أحدث الدول التي فعلت ذلك، حيث أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنضم إلى القائمة الطويلة من الدول التي تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بريطانيا فلسطين حماس تضامن قمع محكمة شرطة
إقرأ أيضاً:
بسبب منشورات زوجته خلال إجازة عائلية.. القبض على زعيم عصابة مخدرات خطير
تسببت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرتها زوجة زعيم عصابة مخدرات خطير، في كشف موقعه واعتقاله في مطار لندن.
شاركت إستيفانيا ماكدونالد رودريغيز صورا لعطلتها مع زوجها لويس مانويل بيكادو غريغالبو -المعروف بلقب "شوك"- مما مكّن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية من تتبع تحركاته واعتقاله بالتعاون مع السلطات البريطانية.
وكان غريغالبو -المطلوب بتهمة تهريب المخدرات من كوستاريكا إلى الولايات المتحدة- في رحلة سياحية مع عائلته عندما وقع في قبضة السلطات.
Luis Manuel Picado Grijalbo, a drug lord, was arrested in the UK after his wife's holiday snaps revealed their location. #CrimeNews #UKUpdateshttps://t.co/v3UQuC4aWp pic.twitter.com/4yLVhX7HTw
— MSN UK (@msnuk) January 25, 2025
نشرت رودريغيز (32 عاما) صورا على حسابها في إنستغرام خلال رحلة سياحية تضمنت زيارات لمواقع شهيرة في أوروبا، مثل جسر لندن، ونافورة تريفي في روما. وكانت تعلق على الصور بعبارات مستوحاة من أجواء الإجازة، قائلة في أحد المنشورات: "تُعاش الرحلة 3 مرات: عندما نحلم بها، عندما نعيشها، عندما نتذكرها"، من دون أن تعلم أن منشوراتها كانت قيد المتابعة.
إعلانوأدى تحليل هذه المنشورات إلى تحديد موقع غريغالبو، الذي كان مطلوبا منذ أشهر من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأميركية بسبب دوره في شحن الكوكايين من مدينة ليمون الساحلية في كوستاريكا إلى الولايات المتحدة.
وجاءت العملية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين أُلقي القبض على غريغالبو (43 عاما) في مطار لندن في أثناء استعداده للاحتفال بالعام الجديد مع عائلته، في حين كانت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية تراقب تحركاته بدقة بفضل منشورات زوجته، ومع صدور مذكرة دولية بحقه، طلبت الوكالة الأميركية من السلطات البريطانية التدخل واعتقاله.
مدير إدارة التحقيقات القضائية في كوستاريكا راندال زونيغا، قال "لقد تم تحديد مكان المشتبه به بفضل الجهود المشتركة، وكان الاعتقال في أوروبا ضروريا بسبب قوانين كوستاريكا التي تمنع تسليم مواطنيها".
وكان لويس مانويل بيكادو غريغالبو يدير عصابة كبيرة لتجارة الكوكايين انطلاقا من ميناء ليمون، الذي عرف تصاعدا كبيرا في أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة، وأصبحت مركزا لعمليات الاتجار بالمخدرات في أميركا الوسطى. وتشير تقارير إلى أن الميناء يستخدم نقطة انطلاق لشحنات الكوكايين إلى الأسواق الأميركية والأوروبية.
وإلى جانب الاتهامات بتهريب المخدرات، أُثيرت تساؤلات حول تورط العصابات في استغلال الثروة الطبيعية للمنطقة، بما في ذلك الحياة البرية. وشهدت المنطقة تزايدا في نشاطات غير قانونية تتراوح بين الصيد الجائر واستغلال الموارد الطبيعية.