قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران لوكالة رويترز إن الشركة أسست مشروعا مشتركا مع شركة خطوط شرق الصين الجوية (تشاينا إيسترن إيرلاينز) ستقوم بموجبه شركتا الطيران بتنسيق الرحلات وتقاسم الإيرادات من مسارات سفر محددة، إذ تسعى شركة الطيران في أبوظبي إلى تعزيز النمو.

وأوضح أنتونوالدو نيفيس في دبي إنه بموجب المشروع المشترك، ستدير شركتا الطيران معا أعداد مقاعد المسافرين المتاحة على رحلات محددة وتنسيق الجداول الزمنية وتقاسم الإيرادات، لكن ذلك لن يتضمن استثمارا في الأسهم أو تقاسم التكاليف.

وأضاف نيفيس "في نطاق جغرافي محدد، سنعمل معا كما لو كنا كيانا واحدا. وهذا يوفر لنا القدرة على منح العملاء المزيد من البدائل"، مشيرا أن المشروع المشترك سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من عام 2025 بمجرد حصول الشركتين على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة.

وقال نيفيس إن مثل هذه المشروعات المشتركة معتادة بين شركات الطيران الأوروبية والأميركية، لكن هذه هي الشراكة الأولى من نوعها بين شركة من الشرق الأوسط والصين، مضيفا أن الاتحاد للطيران تتطلع لمزيد من هذه الفرص على مستوى العالم.

وذكر "هذا هو الطريق الذي يجب أن نسير فيه في المستقبل. وهذه هي الطريقة التي سنحقق بها قفزات في تطوير شركات الطيران في المنطقة".

وشهد قطاع السفر الجوي طفرة منذ نهاية جائحة كوفيد-19، ما أدى إلى زيادة ازدحام المطارات وساعد شركات الطيران على تحقيق أرباح. بينما تواجه الصين، التي كانت واحدة من أكبر أسواق السفر إلى الخارج قبل فيروس كورونا، ضعفا في عودة الإقبال على السفر للخارج لمستويات ما قبل الجائحة.

وقال نيفيس إن العلاقات بين الشرق الأوسط والصين جيدة وسيساعد ذلك السفر بين المنطقتين.

وأوضح "الصينيون يعودون. إذا رأيت الطلب اليوم، فهو أفضل مما كان عليه قبل عام مضى"، مضيفا أن رحلات الاتحاد المتجهة إلى الصين ممتلئة إلى حد كبير.

وحققت الاتحاد المملوكة لصندوق أبوظبي للثروة إيه.دي.كيو، أرباحا صافية في عامي 2022 و2023، لتنهي سنوات من الخسائر وسط تحول في الاستراتيجية يتضمن إلغاء المسارات غير المربحة والتركيز على الوجهات المتوسطة والطويلة المدى وإعادة الطائرات المتوقفة إلى الخدمة.

وقررت شركة الطيران أيضا الاحجام عن تقديم طلبات شراء طائرات كبيرة، على عكس المنافسين الآخرين، والتركيز بدلا من ذلك على صفقات الشراء المتميزة.

واتفقت الاتحاد مع المؤجرين على استلام 16 طائرة جديدة، على أن تبدأ عمليات تسليمها اعتبارا من عام 2026.

وقال نيفيس إن الطائرات الجديدة ستساعد الاتحاد للطيران على تعزيز شبكتها ورحلاتها ودعم النمو الذي تتوقعه من مشروعها المشترك مع شركة خطوط شرق الصين.

وأوضح أن الاتحاد تمتلك أسطولا يضم نحو 90 طائرة ارتفاعا من 70 طائرة قبل عام، وتخطط لإضافة ست طائرات هذا العام منها طائرة إيرباص إيه380 عريضة البدن والتي كانت في المخزن. وأضاف أن الشركة ستضيف عشر طائرات أخرى في عام 2025.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جائحة كوفيد 19 الإمارات الاتحاد للطيران جائحة كوفيد 19 أسواق الاتحاد للطیران

إقرأ أيضاً:

أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع

أعلن مجموعة  الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.

وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم،  عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.

وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».

كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.

وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».

كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».

وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.

وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.

 

كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري إيراني يحدد هدفا عسكريا أمريكيا بريطانيا مشتركا للرد على أي هجوم محتمل
  • إسرائيل تبدأ مشروعاً استيطانياً يفصل شمال الضفة عن جنوبها
  • أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
  • رهاب الطيران يعيق سفرك… هذا ما عليك فعله!
  • قطر والجزائر تطلقان مشروعاً زراعياً بقيمة 3.5 مليار دولار
  • مساعدات صينية بقيمة 13.8 مليون دولار لميانمار بعد الزلزال
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟
  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال
  • من الاكتئاب إلى المغامرة.. قصة جدة صينية عبرت القارات على دراجتها
  • «قضاء أبوظبي» تؤسس استوديو لتأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل